الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفاعا عن حياة و سلامة المثليين في العراق.

نادية محمود

2009 / 4 / 28
حقوق مثليي الجنس


بدأت عصابات جيش المهدي في الاونة الاخيرة هجمة شرسة على المثليين في مدينة الثورة في بغداد، التي وضعت لنفسها اسما على جناح السرعة "جماعة الحق" مستخدمة القتل او اساليب بشعة ضدهم، مثل وضع الصمغ في مؤخراتهم، او فرض شرب مواد مسهلة عليهم، و السبب ان هؤلاء الشباب مثليون.

يبدو ان جيش المهدي يصر على ان يحيي ذاكرة الجماهير بسجله الاجرامي، فما ان ينسوا جرائمه، حتى يقوم بارتكاب غيرها، كي لا ينسوا. تاركا ندوبا و جروحا لاتمحى في اذهان الاسر و الافراد في العراق، و يضيف يوما بعد يوم اسبابا جديدة لمقت و لكراهية الناس لهم، فبالامس فتحوا النار على صدور الطلبة في مدينة البصرة و اردوهم قتلى، فتحوا نيرانهم على رؤوس الفتيات السافرات،و فرضوا الحجاب الاجباري بالقوة عليهن، فجروا محلات بيع المشروبات، دور عرض الافلام، اليوم فتحوا جبهة جديدة لارهاب الناس بقتل المثليين. و يسعون و المرة تلو المرة لفرض وجودهم على المجتمع، وفرض تعاليمهم بقوة السلاح و الاساليب الارهابية التي ورثوها من ولي نعمتهم السابق نظام صدام حسين. و اليوم من نظام الجمهورية الاسلامية في ايران التي تشنق و تعلق اجساد الاطفال والشباب المثليين على اعمدة الكهرباء.

و الحال، ليس هنالك في العراق حكومة ليذهب المواطن لها، مقدما شكواه لحمايته، او ان تقوم منظمة تدافع عن حقوق الانسان للتظاهر امامها، متاملة ان يستجاب لمطالبها، حكومة يمكن ان لها ان تفرض الامن و النظام، تجرد الميلشيات من سلاحهم، وتقدم المجرمين الى طائلة القانون.

من جهة اخرى، فان الاسر العراقية التي عاشت في ظل النظام السابق ترويعها بحياة ابناءها، حين كانوا يقتلوا، لانخراطهم في المعارضة ضد للنظام، تسلم جثثهم و يمنع اهاليهم من اقامة العزاء لاولادهم، بل و يدفعوا ثمن الرصاصة الذي اطلق عليهم، لازالت الاسر مرعوبة و مسلوبة الارادة اتجاه العنف المرتكب بحق ابناءها.لم تتحرك الامهات و لم يتحرك الاباء الذين اخذوا ابناءهم منهم، لانهم مثليون، وقتلوهم. لم يحركوا ساكنا، تحت ذريعة الخوف من الفضيحة، او النظر الى عمل اولادهم كعمل من رجس الشيطان، و الحال، ان المثلية، سائدة في المنطقة باكملها كما هي في كل مكان في العالم، و لا يقتل البشر فيها، الا في العراق و ايران و الدول المحكومة بالحركات الاسلامية.

الامر الذي لا يبتعد كثيرا عن الرضوخ والاستسلام الذي فرض على العوائل حين تعرضت بناتهم للخطف و للاغتصاب، و لم يقوموا بالبحث عنهن، والمطالبة بالعثور على المجرمين،و معاقتبهم،، بل تركونهن لقم سائغة للمجرمين، بدعوى الخوف من الفضيحة، تاركين المجرمين احرارا طلقاء في اعادة ارتكاب جرائمهم المرة بعد المرة، هذه المرة، يقومون بالعمل ذاته، تحت نفس الحجج ، و التي يروح ضحيتها هؤلاء الشباب، من حياتهم و كرامتهم.

ان الفضيحة و الجريمة الكبرى، هي ترك اولئك الفتيات البريئات و الاولاد الابرياء لان يقتلوا و يعذبوا، فقط لاستجابتهم لميولهم الجنسية الطبيعية.

في كل بقعة من العالم يجري النقاش حول حقوق المثليين، و ينقسم الناس حول مؤيد ومعارض. في الولايات المتحدة و اوربا، تناقش حقوق المثليين، ليس في الزواج فقط، فهو حق معطى لهم في العديد من الولايات، بل بمسالة حقهم في تبني الاطفال، و تاسيسهم لاسرهم. الا في العراق، فهم يقتلون، او تغلق شروجهم بسوائل الصمغ، لا وجود لثقافة و تقليد: مناقشة و بحت الامور، بل تمتد الايادي و بسرعة السلاح و يفرغوه في رؤوس الضحايا، انتهى الحكم الديكتاتوري في العراق، الا ان المجتمع باكملة ينوء بثقافة وتقاليد و اعمال وممارسات الديكتاتورية، بل و باقسى منها مرات و مرات.

اذا كانت هنالك "دولة القانون" فلتعلن قانونها امام اعمال ابادة الشباب لانهم مثليين على الملأ، ليعرف الجميع ما هو موقف "القانون" من هذه الجريمة، و تهيأ اجهزتها لايقاف هذه الجرائم. و لكن الحال ليست هنالك دولة، ناهيك عن ان هنالك دولة لحماية المواطن او لتثبيت القانون، انظروا الى لجان النزاهة، انها لا تمتلك السلطة لا ستدعاء احد، لاستجوابه، بل و لا يستجيب المدعوين حتى لدعوة كوب شاي من النزاهة، فالمشتبه يملك كامل الحرية في ان لا يستجيب لـ"لتحقيق". مثلما يملك رئيس جامعة، القدرة على ان لا يترك منصبة فيما اذا وجه له الطلب بان يترك مهام وظيفته، اول ما يقوم به، هو الاستعانة بعشيرته و بعصابة مسلحة.

وحتى اظل في الموضوع، ليست هنالك دولة في العراق لحماية الساكنين فيه، و كل دعوى بان تجري تقوية الحكومة، لتقوية القانون لهي ذر رماد في العيون. يجب على المثليين و اسرهم ،و المدافعين عنهم ان يقفوا صفا واحدا، و ان يضعوا حدا لتلك الجرائم بايديهم.

لا طريق امام المثليين في العراق، حالهم حال اية فئة مضطهدة اخرى، غير تنظيم انفسهم من اجل نيل حقهم في الحياة و في العيش بسلامة و بكرامة. ان تلك الجماعات التي اطلقت على نفسها تسمية جميلة و هي " جماعة الحق" لم تتحدث عن حق المواطن في مدينة الثورة ان يحصل على ماء نظيف يليق بالبشر، او على شوارع نظيفة، او على خدمات طبية مناسبة، على فرص عمل، الحصول على قنينة غاز باحترام، على حق الانسان في الجلوس الى مطعم وحديقة و ملعب للاطفال، لم تتحدث " جماعة الحق" ، عن اي حق من حقوق الانسان، بل ذهبت لتقوم اول ما تقوم به مصادرة حق الحياة لشباب ابرياء.

بدون التنظيم، بدون توحيد الصفوف، بدون العمل المشترك و الواعي لحقوقكم في الحياة، و في تنظيم الصفوف، و في حمل ألسلاح للدفاع عن النفس بقوة السلاح، لن يمكن و لم يترك حق الحياة، كحق غير قابل للمس، جنبا الى جنب مع الاسر،و الاصدقاء و المدافعين عن حقوق البشر. حتى تنزع اخر قطعة سلاح من ايدي تلك العصابات، و من اجل ان يضمن حق الحياة للجميع، الرجال والنساء و المثليين و العجزة و المسنين و الاطفال و المرضى و الاجانب و المتدينين و الملحدين والمطلقات و الارامل و كل الساكنين في العراق.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ....أنا ضد المثليين ولكن
فايز محمد ( 2009 / 4 / 27 - 19:58 )
أتمنى ان يتوقف المجرمون عن قتلهم.وان يقوموا بدل القتل بتهذيبهم ونصحهم وارشادهم ..في الاسلام كل شيء قتل وجلد ورجم ,المثلي يقتل , والسافرات يتعرضن للتعذيب والاهانات.ومن يزني يرجم او يجلد ان كان غير محصن .ما هذا القرف ؟؟؟؟,


2 - ان هذا الموقف من المثليين والمختلفين انما يعكس ذهنية بربرية
د / صلاح السروى ( 2009 / 4 / 27 - 20:05 )
ان هذا الموقف من المختلفين انما يعكس ذهنية فاشية بربرية , تتخذ من نفسها ومعتقداتها معيارا مطلقا لصواب وخطأ الآخرين . وخطورة ذلك تتمثل فى أنهم يحولون الاختلاف الى مصدر للتناحر والعنف , فيتحول المجتمع الى غابة , ويرتد الانسان الى عصور التوحش والتغول , فيفقد انسانيته وتحضره
أحيى قلمك وأحييك أيتها الرفيقة الرائعة


3 - Patriarchal law ruling the Left and Right of Iraqi Governmen
Talal Alrubaie ( 2009 / 4 / 27 - 21:17 )
One has to wonder and keep wondering why the Iraqi government is called by its boss as the Government of Law. Which law does allow certain miserable creatures to kill humans on the ground of their sexual orientation or sexually different behavior? What he or his government are doing to curb these barbarous crimes and to bring the perpetrators to justice? The killing of homosexuals or transgendered in Iraq is another evidence of the moral bankruptcy of a government that is corrupt to its core.
However, if we could understand the ear-deafening silence, if not the encouraging tolerance, by the religious and nationalist feudal parties with regard to these barbarous crimes, how can we understand the same silence by the Communists participating in this government? Is not this silence, seen by many, and rightly so, as an encouragement of these acts, another piece of evidence that the law governing the politics in Iraq is the patriarchal law, the law that transcends left and right, the law that absolutely and utterly lacks any ethics or morality?


4 - تحية لكل كلمة مقاتله
حامد حمودي عباس ( 2009 / 4 / 27 - 21:49 )
لا فرق سيدتي بين أن يهجر المسيحيون ويقتل الصابئه ، وتصادر حقوق المرأة وتتم تصفية اصحاب محلات الحلاقه وبين قتل المثليين في بلد استباحه صناع شرائع الغاب .. فكل شيء مباح اليوم في بلادنا ما دامت تقاليد الامور بيد من يؤمن بالشعوذة سبيلا لصنع الحياة ، وما دامت مقاديرنا توزن بموازين العصور الوسطى .. المهم هو أن لا يترك صانعوا الموت لوحدهم دون مقاومة ولو بالكلمة على أقل تقدير .. محنة شعبنا كبيرة جدا ، والمسار لا زال صعب وطويل حتى تبلغ الامور رحاب تسود فيه العدالة المرتكزة على أسس الفكر التقدمي الحديث ..تحية لصوتك المخلص لقضايا شعبنا ووطننا وتقبلي فائق الاحترام


5 - اتفق معك تماما
رشدى على ( 2009 / 4 / 27 - 23:42 )
كل شئ يبدأ صغيرا..بعد عشرة اعوام ستكون هذه الجرائم مجرد نكتة. لنعد الى الماضي قليلا ففيه دائما اجوبة ناجعة:في السبعينيات من القرن الماضي هل كان للبعث مقابر جماعية على طول العراق وعرضه, هل كان يقطع السنة الناس واذان الهاربين من الجيش؟ بل ان صدام يوقع اتفاقية مع ايران لتقيه عناد الاكراد! في حين انه بعد ثلاثة عشر عاما فقط ضربهم بالكيمياوي.
الشر ينضج بسرعة بسبب تركيبته السهلة...انا دائما اقول انها معركة, حرب, على الاحرار ان يحملوا السلاح وان يكونوا جاهزين على الدوام.. الثقافة والقوة لايتقاطعان كما يتصور الكثير من الانعزالين والشعراء...ما اخشاه اذا استمر الحال على هذا المنوال ان يتكرر الهروب المخجل الذي حدث على ايدي البعثيين في عام 79 ولكن هذه المرة سيكون على يدي الاسلام باشكاله التي تبدو مختلفة ومتناقضة ولكنها في واقع الامر تحتوي على اساليب ونهاية واحدة....هل ننتظر ام ماذا؟..


6 - ســــــــرطان صدام او طاعــــــون العمائم
كنعـــــــــــان ايرميا ( 2009 / 4 / 28 - 00:02 )
تحية احترام لكل كلمة شـــــــــــــجاعة قالتها نادية محمود . كان النازينون الالمان يقتلون المعوقين والغجر كومــة غــائط على لحية رجل الدين الذي شكل جماعة الحق التي اقدمت على هذا الفعل القبيح وتفلــه على شوارب كل مسول في مدينة الثورة ســمح بقتل هولاء المرضى . ان حكومة تسمح لعصابات بقتل مواطنين ولاتحاسبهم لاتستحق الا الاحتقـــــــــــــــــــــــــــــار .


7 - المجرمون في العراق حاليا
ج ح ( 2009 / 4 / 28 - 04:41 )
تعدٌدت حِجَجُهم لقتل الأبرياء دون وازع...أستاذة نادية لا استطيع تكملة تعليقي من شدة تأثٌري وألمي لمعاناة هؤلاء البشر...إن كان بيدك إيصال هذه المعلومات الفظيعة للأمم المتحدة أو لأي هيئة لها سلطة لإيقاف هؤلاء المجرمين تكونين مشكورة


8 - كذبة كبرى
jasim ( 2009 / 4 / 28 - 05:28 )
الاستاذة نادية المحترمة

لقد سبق وان ذكرت في 22/04
((((اللذين قتلوا في مدينة الثورة هم ليسوا من المثليين جنسيا... هذا خطأ فادح وقع به كل الناس وهي كذبة كبرى اطلقها الظلاميون الاسلامويون
ضد مجموعة من الشباب اللذين انفتحوا على العالم باسلوب بسيط من خلال الرقص و الموضة وتسريحة الرأس والانترنتيت..وارتداء الحلي.. حالهم حال اي شباب في العالم..وهذا يشكل تهديدا للبنى الدينية المتخلفة ..يريدون منهم البكاء واالطم .
ماحدث في مدينة الثورة هو ازدواجية السلطة حيث ان الميليشيات المسلحة الدينية هي التي تحكم الشارع.....)))))
ان هذة كذبة كبرى اراد بها جيش المهدي الفاشستي ان يقتل الشباب المتحرر من من عبوديتهم, وهذا تفليد شعبي متوارث عند العراقيين وخصوصا ان الشاب الذي يرتدي ملابس زاهية ويعتني ببشرة ووجهة يقال عنة انه.كذا.؟؟؟؟؟ لكن حقيقة الامر ان هؤلاء الشباب تمردوا على سلطة طاغوت جيش المهدي



9 - موقف رائع وجريء وهذه هي مهمات الشيوعيين وليس الانشغال في الص
سمير حميد ( 2009 / 4 / 28 - 05:59 )
موقف رائع وجريء من المناضلة نادية محمود وهذه هي مهمات الرئيسية للشيوعيين في التعامل مع المجتمع والانطلاق من مشاكله وليس الانشغال في الصراعات الداخلية النخبوية التى اضرت الشيوعيين العماليين كثيرا واعاقت واضعفت بشكل كبير في ان يكون له الدور الكبير والمتوقع في المجتمع العراقي


10 - الى من هو ضد الشيوعيين
علاء الدين/ غزة ( 2009 / 4 / 28 - 07:32 )
تحياتي الى الكاتبة الموقره , ان للشيوعيين مبادء سامية و اهداف نبيلة للحفاظ على مقدرات الامه و سعادة الانسان و احترم و جوده و عدم استغلال الانسان لاخيه الانسان تحت شعارات واهية في مجتمع حر ديمقراطي متعدد و مختلف الانتماءات و ان يسود الحب و السلام و المساواه و سيادة القانون جميع انحاء و دول العالم لا شأن للشيوعيين في علاقات الناس الفردية و الشخصية و حرياتهم الاجتماعية في تأدية طقوسهم و شعائرهم بالشكل الذي يرتؤه مناسبا .... سحقا لاعداء الشيوعية, الامبرياليين و الصهيانه


11 - خراب الوطن العربى
سامى ( 2009 / 4 / 28 - 09:35 )
الظلاميون والمتاسلمون هم السبب الرئيسى فى نخلف الوطن العربى .. فالقتل اذا اصبح شريعه فهو اسلوب الغاب وحيواناتها.. ولا فرق .. هم سبب الجهل والتخلف وهو مايريده اعداء الامه العربية .. فهنيئا لنا بالتخلف تخت قيادة الظلاميون والمتاسلمون واوصياء الله على الارض


12 - من الذي يقف وراء القتل في العراق
سلام البصري ( 2009 / 4 / 28 - 13:02 )
حضرة الكاتبو الموقرة ، حضرات المعلقين ، تحية لكم
في البدء لا يخفى على ( عاقل ) أن جيش المهدي أو جماعة الحق أو أي من المسميات ما هي الى وجوه عديدة للعبة واحدة من اللعب الثلاث الرئيسية التي تخدم أيران من خلال المغذي الرئيسي وهو قاسم سليماني رئيس فيلق القدس من الحرس الثوري الأيراني الذي مهمته الرئيسة هي التخريب في العراق ( تخريب العقول وتخريب الأبدان ) ودمار عجلق التقدم ومن هذا فلا غرابة أن يقوم أعضاء هذه العصابا في بث الخوف والرعب وهم قد تدخلوا في الحيلة الشخصية للناس تحت شعار ( العمل بالمعروف والنهي عن المنكر ) ولكن لأن يقدموا على ( معاقبة المرضى من المثليين ) فهذه جريمة أخرى تضاف الى تأريخهم الأسود الذي سيستمر مادام المغذي الأيراني يستمر في التدفق.
وهنا أرجو أن نبعد ( الشيوعيون) وعدم زج هذا المصطلح الشريف في هكذا مواضيع علما انهم اي الشيوعيون من أفضل الناس في المطالبة بحقوق الأخرين ولا يخفى عن ( عاقل) التايخ المشرف للحزب الشيوعي العراقي( وهنا أريد أن أدعو الشخص الذي أدخل اسم الحزب الشيوعي العمالي ) في تعليقه عن الموضوع أعلاه ( تقصدا) أن يسحب ذالك القصد وأن لا يخلط بين الشيوعي العراقي ألعريق والشيوعي العمالي ( الدخيل ) وشكرا


13 - حول ملاحقة المثليين في مدينة الثوره وقتلهم
صباح التميمي ( 2009 / 4 / 28 - 17:50 )
في كل يوم تظهر لنا ظاهره جديده في هذا البلد الغريب عجيب والذى فقد فيه الامن والامان الا من عصابات مسلحه تجوب الشوارع والازقه وتحت مسميات عديده ,مارايك بان الحرس الوطني يعبر الباب الخارجيه ويدخل الى البيت بركله للباب الخشبيه بقدمه وكسرها والدخول ..نعم هذا حدث لي قبل سنتين مع ضربه باخمص البندقيه على راءسي وايقاف افراد العائله من نومهم واخراجي حافيا الى خارج الدار وبعد ان شاهدوا الادويه والبخاخات التي استخدمها للاستنشاق من الربو وبعد ان تاءكدوا من هوياتنا باننا ليس البيت المعني ...قدموا كلمة اعتذارهم وكم كانت بارده في تلك الليله والنتيجه من هذا الحادث الاصابه بمرض الضغط وذهابي اضافه الى الكثير من المصائب التي لحقت بنا والسبب من عن كل هذا...اضافه الى العديد من القصص التي لحقت بنا وحلا للموضوع يجب ان تصادر كل قطعة سلاح من ايدي المسلحين والتاءكد مليا من العناصر التي تدخل مسلك الشرطه والجيش وارجو ان لا اطيل بل اختم هذا الموضوع وهو ان امن البلد وحل مشاكله باءيدي ابنائه المخلصين والسلامالى المستشفى وتدهور حالتي الصحيه


14 - مثيلي الجنس
اياد العراقي التركماني ( 2009 / 4 / 28 - 18:19 )
اليس من حق البشر ان يعيش ايامه على الارض مثلما يريد الاتستطيع ان تكفل الحكومه التي تقول على نفسها ديمقراطيه حريات الافراد الشخصيه وتحترم طرق انتقاءهم لحياتهم ام ان قوى الظلام والتخلف الديني القرنووسطيه هي التي تحكم في العراق ان العلمانيين اللادينيين الانسانيين هم الذين يعطون الحق حتى للدينيين في ممارسه شعائرهم بالرغم من اختلافهم معهم اما الدينيون فيذبحون اضدادهم كائنا من يكون لاختلاف وجهات النظر فقط وما جرئمهم ضد المثليين الاجزء بسيط من جرائمهم ضد الانسانيه والدليل على كلامي ما حاصل في العراق منذ السقوط وقبلها وحتى اليوم


15 - وجهة نظر مخالفة
ابو حسن ( 2011 / 11 / 28 - 13:31 )
انا احترم ارائكم في مسالة رفض القتل لهولاء الشواذ فان الاسلام قد بني وفق حدود معينة لا تعطي الحق لكل احد ان ينصب نفسه حاكم للناس ولكن الذي اود الرد عليه هو ان هولاء الشواذ المثليين هم حالة منحرفة في الطبيعة الانسانية والبشرية فلم اجد حتى من كاتبة الموضوع المحترمة ارادت ان توجه بعضا من الحلول لهذه المشكلة الاجتماعية الخطرة فما هو شعور هذه السيدة اذا رات ابتها تنام في فراش مع بنت اخرى عارية اووجدت زوجها يضاجع رجل اخر في غرفة نومها ام ان المسالة لاتمني ما دامت لم تصل الى بيتي لقد وجدت انها صبت غضبها على جيش المهدي والاسلاميين ونست انها لم تدافع عن الحق الانساني الذي وجدنا فيه والسبب هو وضعية الفكر الممنهج في العدائية لالاسلام واهله والسلام


16 - كل من يقتل هو مجرم ومن يوافق على القتل مجرم
جيني ( 2011 / 11 / 29 - 03:23 )
عيب وحرام وضد الأخلاق وضد الإنسانية أن نقتل شبابا لشذوذ في داخلهم
إن صحٌت التهمة ضدهم
وأـنا مع الرأي اللي بينادي بعلاجهم

الزواج من أربعة بخيمة واحدة هو أفظع أمر أخلاقي ومعيب جدا ومخجل
هذا عيبه أكثر العيوب شناعة


17 - to dr.Nadya
madi ( 2012 / 5 / 5 - 16:23 )
Dear Dr. Nadya in 2009 you posted a nice article about the Iraqi lgbt in Iraq, one must say your opinion about the lgbt is clear and respected but I cannot help but to wonder how come you stopped writing about the LGBT issue anymore?? since 2009 several attacks happened against us the LGBT people in Iraq and for sure you heard about the latest campaign against the LGBT groups in Iraq and you know its hard to find well educated people like you to write about the lgbt in Iraq but if you did write another topic about it you can bring more wanted attention about what happened and still happening that will be appreciated , you have my email address I will be glad to give you the required info if you want .
best regards
madi


18 - شكرا مادي
نادية محمود ( 2012 / 5 / 6 - 08:37 )
عزيزي مادي.. الف شكر على رسالتك الجميلة، انت معك حق، لقد تابعت بغضب ما يحدث الا اني مشغولة ببحث الان و لدي سقف زمني علي ان انجزه فيه، مما لم يتح لي للاسف الكتابة عن ما يحدث لقد راعني ما حدث ان صور اولئك الاولاد الحلوين الذين بعضهم في عمر ابني، و اولئك الذين لا يفهمون و لم ياتي الى اسماعهم بعد كلمة هرمونات، و ليست شذوذ، معك حق مرة اخرى سيبقى سيف و اولئك الاولاد رمز للجمال، تحياتي لك و شكرا على مطالبتك لي.
المخلصة
نادية


19 - thanks
madi ( 2012 / 5 / 6 - 12:06 )
first thanks a lot for your reply I understand you are busy right now so maybe in another time whenever you are free , second I am a girl not a boy and madi is my nickname just but its okay no harm done :)

اخر الافلام

.. من قلب مقر الأمم المتحدة.. هكذا تبصر الأيام العالمية النور (


.. اليمن.. جولة جديدة من المفاوضات لبحث الإفراج عن الأسرى والمع




.. الأونروا :الظروف المعيشية للسكان في غزة لا تطاق


.. مظاهرات غاضبة في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى




.. خليل العناني: إسرائيل تريد استعادة الأسرى ثم استئناف حربها ع