الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ظاهرة اصبحت حقيقة ( الحواسم )

علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)

2009 / 4 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


لعل هذا الاسم يعيدنا ذاكرتنا الوراء الى ما يقارب اكثر من 6 سنوات والحواسم هو اسم المعركة الاخيرة بين صدام وقوات التحالف عندما سماها الطاغية بهذا الاسم وراهن على انه سوف يكسب الحرب الغير متكافئة بين الطرفين ولكننا نفوقهم بالكذب والنفاق والتصفيق وما دمنا نملك هذه الاساليب ومعها برنو منكاش فلسنا بحاجة للتكنلوجيا العسكرية الحديثة .
الحديث هنا ليس عن المعركة وانما مابعد المعركة حيث الفلتان الامني وتدهور الامن بعد سقوط الصنم وكيف قام البعض بسرقة ونهب المال العام وربما بدأت قبل نهاية الطاغية فبدات ارتال السراق بسرقة كل شئ من معسكرات الجيش ووزارات وداوئر الدولة ومؤوسساتها الاخرى ولم تسلم من ايديهم حتى المستشفيات التي تعتبر انسانية وليس مادية وبعد ان تم سرقة كل شئ بدأت المرحلة الثانية وهي تهديم الابنية وبيع مابها مواد تصلح للبيع (الطابوق –الحديد-وحتى التراب ) بداعي انهم متضررين من النظام السابق او محتاجين او انها اموال صدام او انها اموال الشعب !!!!!!!!
عجبت لهؤلاء يسرقون انفسهم ويبررون ذلك بكل الوسائل .
هنا تبدا المرحلة الثالثة وهي السكن في مؤوسسات الدولة ودوائرها والسبب انه ازمة السكن ؟؟
اليس من غير المعقول ان يسكنوا في مجمعات غير صالحة للسكن بعد ان خربوها وسرقوا ما بها .
ماهي الاسباب وراء سكنهم في هذه المؤوسسات والدوائر :
يمكن ان تكون هذه هي الاسباب حسب رائي الشخصي
1-اعتبر الجميع انه لاعودة لاي حكومة في العراق وانهم سوف يمتلكون هذه الاماكن التي يشغلونها .
2-حب التملك فاغلب الساكنين هم يمتلكون دور .
3- حب الاستقلال لدى بعظهم وخاصة اذا كانت بعض هذه العوائل كبيرة وتسكن في مساحة صغيرة .
4-حسب البعض منهم انهم سوف يعوضون في حالة اخراجهم من تلك الدوائر الحكومية .
5-قام البعض منهم بتاجير داره والسكن في هذه الدوائر طمعا بها او بالتعويض .
6-تهجير قسم كبير منهم من مدينة خانقين وغيرها من المناطق .
7-ربما هناك اسبا ب اخرى
السؤال هنا الى متى يبقى الحال على ماهو عليه ؟
فلاتزال بعض من دوائر الدولة ومؤوسساتها مشغولة من المواطنين ومهجور ة والحديث عن الاعمار لاينتهي ,
ربما تكون هذه من ا حدى مشاكل ازمة السكن في العراق والمستعصية على الدولة .
نتسائل متى تنظر الحكومة الى هؤلاء المواطنين قبل النظرالى المؤوسسات التي يشغلونها ويعدون لها تاريخها الذي انطمر بعد السقوط.
ربما هذه المشكلة تعبر بسيطة مقارنة بالذين قاموا بسرقة الاراضي والبناء عليها وبيعها في معظم مناطق العراق ويمكن ان نستثني محافظات كردستان .
وقد تكون هناك مؤوسسات قامت بتوزيع الاراضي بعد الاستيلاء عليها وبمبررات قد تكون دينية وا جتماعية وربما كجزء من الحملة الانتخابية .
وقد بنيت على مساحات واسعة دور وشغلت وسميت هذه المجمعات باسماء رنانة لها طبيعي ديني صرف ربما القصد من هذه التسمية هو جذب الانتباه واعاقة الدولة من تهديم تلك الدور واعادة الاراضي الى مالكيها الشرعيين .
ماهو الحل ؟
الى متى تبقى هذه المؤوسسات مهجورة ومشغولة من قبل هؤلاء المواطنين فقد مضت اكثر من 6سنوات وبقى الحال على ماهو عليه .
هنا اطرح بعض الحلول لعلها تعطي بعض الانطباع لدى المسؤولين والعمل بها :
1-القيام بجرد باسماء الذين يشغلون تلك الدوائر .
2-التاكد من انهم لايمتلكون دار .
3-بالنسبة للذين لايملكون اي عقار تقوم الدولة بتعويظهم .
4- اعطاء مهلة زمنية للمتجاوزين قبل الشروع بترحلهم .
5-محاسبة المقصرين في التجاوز على الاراضي والبناء عليها .
6- قيام الوزارات بحملة اعمار واسعة لتك المؤوسسات والدوائر .
نود ان نبين هنا انه لابد من قيام الدولة ببناء مجمعات سكنية وفق موصفات عالمية حديثة الغرض منها هو حل مشكلة السكن المستعصية وتحقيق حلم كل مواطن في العيش في بيت دون ان بسمع الجرس يرن وامام الباب صاحب الدار يطالبه بالايجار او ترك الدار .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي الثقة بين شيرين بيوتي و جلال عمارة ???? | Trust Me


.. حملة بايدن تعلن جمع 264 مليون دولار من المانحين في الربع الث




.. إسرائيل ترسل مدير الموساد فقط للدوحة بعد أن كانت أعلنت عزمها


.. بريطانيا.. كير ستارمر: التغيير يتطلب وقتا لكن عملية التغيير




.. تفاؤل حذر بشأن إحراز تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس للت