الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خروقات في مجال حقوق الانسان

المجلس العراقي للسلم والتضامن

2009 / 4 / 30
حقوق الانسان


يتابع المجلس العراقي للسلم والتضامن باهتمام بالغ ما يقع من خروقات في مجال حقوق الانسان في العراق كالعنف ضد المرأة ، ومصادرة الحريات الشخصية ، والتجاوز على عمل الصحفيين والاعلاميين، التي كان آخرهاالممارسة المتمثلة بقيام مجموعة عسكرية مسلحة بمداهمة معرض الرسوم الكاريكترية الذي اقامه الفنان الشاب سلمان عيد في كربلاء. ان هذا العمل يشكل خرقا فاضحا للحريات التي كفلها الدستور العراقي ، وخاصة حرية التعبير التي تمثل ركيزة اساسية في النظام الديمقراطي المنشود والذي نعمل جميعا – قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وقادة الراي الحر – على ارساء قواعده الراسخة في حياتنا السياسية والاجتماعية والثقافية. ولان ابناء العراق جربوا مفاسد النظام الدكتاتوري وممارساته الشائنة في قمع ومصادرة الحريات الشخصية والعامة وما سببه ذلك من تدهور شامل في مفاصل الحياة العراقية يومذاك ، لذا نرى من الواجب علينا العمل على مراقبة ومنع السلوكيات والممارسات التي تنتهك حقوق الانسان ومن ثم تقوض البناء الديمقراطي والسلم الاهلي الذي نطمح الى تحقيقه. وكذلك عدم السماح بأي ممارسة للانتهاك مهما كانت صغيرة او محدودة ، لان ذلك يعني الموافقة عليها وجعلها تاخذ مديات اوسع قد يصعب لاحقآ السيطرة عليها والتحكم في مسارتها الضارة. لذا يطالب المجلس العراقي للسلم والتضامن بفتح تحقيق شفاف بمثل هذه الخروقات وبيان الملابسات التي جرت في ظلها ، وتاشير حالات الخلل ايا كانت الجهة التي تقف وراءها وعرضها على وسائل الاعلام التي مازال البعض منها يعمل على جزء من صورة ما يحدث في العراق عبر ابعاد الاجزاء الاخرى التي لا تروق له ، وبطريقة انتقائية تسبب الكثير من الارباك ، مثلما هو حال القوى المناهضة للبناء الديمقراطي التي ما زالت تعتمد الاشاعة والتضخيم والنفاق في التعاطي مع الاخبار والحوادث لكي تعزز اجندتها المعادية وتعود بنا الى كهوف الظلام وعهود الموت. وبناء على ذلك يدعو المجلس كافة القوى الخيرة من ابناء شعبنا ، احزابا ومؤسسات حكومية وغير حكومية و الشخصيات و الناشطين في مجتمعنا ، بالعمل وفق مبدأ المراقبة الواعية والتقويم الصحيح والضغط على الجهات ذات العلاقة بكشف ملابسات اي خرق او تجاوز على حقوق الانسان لتفويت الفرصة على الذين يعملون على خلط الاوراق وفضح ممارساتهم الخبيثة وليكون للقضاء دوره في المحاسبة وتحقيق العدالة من اجل حماية المواطن والوطن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل