الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماس وانقلابها الجديد على الرياضة بجباليا

سامي فودة

2009 / 4 / 29
القضية الفلسطينية


مخيم جبا ليا هو مخيم الثورة والصمود مخيم الشهداء والكبرياء مخيم العطاء والتضحيات مخيم المقاتلين الأوفياء أن سألت عنهم ستجدهم دائماً كرماء أشداء .. ويعد مخيم جبا ليا أكبر مخيمات قطاع غزة وتأسس سنة 1948م ، وأن موقعه الجغرافي هو جزء طبيعي لا يتجزءا من أرض فلسطين الحبيبة ويقع مخيم جبا ليا في منطقة السهل الساحلي إلى شمال شرق مدينة غزة ويحيطها من الشمال مدينتا بيت لاهيا وبيت حانون ، ومن الجنوب مدينة غزة ، ومن الشرق حدود خط الهدنة الثماني والأربعين ، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط. وترتفع عن سطح البحر نحو 35 قدم، ومساحتها تقارب 18كم، وبالتحديد (17897) دونما ، وفي عام 2006م بلغ عددهم نحو 175000 نسمة ، منهم (95,000) نسمة من السكان الأصليين ، و(80000) نسمة من اللاجئين ويعمل معظمهم في الوظائف الحكومية والتجارة والأعمال الحرة ..ففي بادي ذي بدء ، يؤسفنـي أن أقول لكم ولكن هذه هي الحقيقة أنه لا يوجد على الإطلاق ملعب صالح لممارسه الأنشطة الرياضية لأبناء المخيم بطوله وعرضه. سوى نادي خدمات جبا ليا ونادي شباب جبا ليا وكلا منهم لا يمكن استيعاب هذا الكم من الشريحة الكبيرة التي تضم منها البراعم والأشبال والشباب من أبناء المخيم الذين يمارسون الأنشطة الرياضة بكل أشكالها وأنا هنا لا أقلل من أهمية هذه النوادي التي تعطي وتقدم الخدمات لأبناء شعبنا 0أيضا وتعمل علي احتضانهم من حالة الضياع اقل شئ ممكن في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعتاشها نحن أبناء المخيم .وسؤال الذي يطرحه نفسه لماذا يا أبناء حركة حماس تحاربون الرياضة ومن يمارسها. بالله عليكم أذا كنتم باقين علي ذمة الله .ضعوا كل التجادبات السياسية علي جهة لأصحاب من يمارس السياسية فهذا ظلم وتجنـى علي إنهاء الرياضة والقضاء علي هذه الشريحة من الشباب من أبناء شعبكم فمنذ خمس سنوات تقريبا وقبل وصول حركة حماس لسدة الحكم في قطاع غزة كانت ومازالت معظم الأنشطة والفعاليات الرياضية تقام وتمارس لكل الفئات العمرية من أبناء المخيم دون استثناء أو حكراً علي أحد تحديداً في مدارس وكالة الغوث ومدارس الحكومة فقد حضرت مجموعة من أبناء المساجد لحركة حماس قبل المدة الزمنية المذكورة أعلاه وطلبوا من الأخوة أبناء حركة فتح الذين كانوا مشرفين حين ذاك علي الأنشطة والفعاليات الرياضة في مدرسة الفالوجا بعيدا عن كل السياسة بأن يكون لهم نصيب في المشاركة بالأنشطة والفعاليات الرياضية اسوتاً بباقي الفرق الرياضية .وثم تلبيه مطلب أبناء حركة حماس وقتها دون تردد ومناصفة معهم ثم إعطاءهم يومها لوحدهم مدرسة حفصة الثانوية للبنات الملاصقة للمدرسة الفالوجا الثانوية للبنات ليمارسوا الأنشطة والفعاليات الرياضية جنبا إلي جنب وهم يعرفوا ذلك جيداً . ولكن ؟!!!! وما اغرب اليوم بالأمس؟! أيها الأخوة الأحبة أن يكون الصديق وأخ الأمس هو عدو اليوم لك . يا لها من معادلة صعبة أن تصاغ و تنهضهم لمن لا يستطيع هضمها... فقد داهمت عصابات البلطجة والزعرنة من أبناء حركة حماس المأجورة الخارجة عن القانون والمدججة بالسلاح والهرورات وقامت هذه القوة باستعراض قوتها العسكرية داخل مدرسة الفالوجا الثانوية للبنات بالأمس الموافق 25-5-2009م وبتمام الساعة الخامسة من بعد العصر وقامت بفرض سياسة الإقامة الجبرية بقوة السلاح علي الأنشطة والفعاليات الرياضية لحركة فتح في مخيم جبا ليا مدرسة الفالوجا الثانوية للبنات ..وقاموا بطرد جميع المتواجدين بالمدرسة تحت تهديد السلاح و منعت هذه القوة المشبوهة جميع اللاعبين المتواجدين وأبلغتهم مغادرة المدرسة بسرعة قبل اتخاذ الإجراءات ؟؟؟؟!!!! كما وحذرت ميلشيات حماس أبناء حركة فتح بعدم العودة للمدرسة مرة أخري وممارسة أي نوع من النشاط الرياضي مهما كان نوعه ومن يعارض ذلك سيكون مصيره ؟؟؟علما معظم الفرق التي كانت تمارس الأنشطة والفعاليات الرياضية باسم الشهداء . وهذا التصرف من هذا النوع ليس بجديد عليهم فإنها مازالت تتخبط بسياستها الهمجية مع أبناء شعبنا. فكل يوم لها انقلاب جديد. فما نحن يصدده اليوم هو تسليط الضوء علي هذه الفئة المارقة التي تمارس أبشع وأحقر الأساليب من العدو الإسرائيلي في محاربتها لأبناء شعبنا .. لهذا نطالب كل العقلاء والشرفاء من أبناء حركة حماس بالعدول والعودة عن هذا لقرار المجحف بحق الرياضة ومن يمارسها في هذا المخيم ربما السياسة قد كان لها دور في عامل التفرقة ونأمل أن تكون الرياضة أحد العوامل في توحيدنا ..ادعوا الله ذلك ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حماس
jasim ( 2009 / 4 / 29 - 06:20 )
حركة حماس تدفع الشباب الفلسطيني ليعبد الشيطان وهذة من فضائل جناح الاخوان الفلسطيني

اخر الافلام

.. ما الموقف الأمريكي من هيئة تحرير الشام ومما يجري في سوريا؟


.. حكام سوريا الجدد: نحو حكم تعددي أم إقصائي؟ • فرانس 24




.. الهيئة السعودية للمياه في الصدارة العالمية وشعارات الابتكار


.. كاميرا سكاي نيوز عربية ترصد تقدم دبابات إسرائيلية في الجولان




.. طفلة غزية تبارك للسوريين انتصارهم وتشيد بتضحياتهم