الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاش الأول من أيار- عيد العمال العالمي: نحو وحدة نقابية عمالية لضمان حقوق العمال

كتلة الوحدة العمالية

2009 / 5 / 2
ملف 1 ايار 2009 - اثار وانعكاس الازمة الاقتصادية العالمية على الطبقة العاملة والفئات الفقيرة وسبل مواجهتها؟


عاش الأول من أيار- عيد العمال العالمي:
نحو وحدة نقابية عمالية لضمان حقوق العمال

يستقبل عمال العالم في مختلف بقاع الأرض وفي شتى مواقع العمل والإنتاج، عيدهم الكفاحي وهم عاقدو العزم لمواصلة كفاحهم من أجل حرية ومستقبل شعوبهم وبلدانهم الطامحة للتقدم والازدهار، متحدين في نضالهم ضد الظلم والاستغلال والقمع ومصادرة الحقوق لصالح فئة قليلة من المستغِلّين الرأسماليين الهادفين إلى السيطرة والاستحواذ على ثروات ومقدرات الشعوب، واستعبادها وقمع حرياتها وانتهاك حقوقها المختلفة.
وفي فلسطين يطل علينا الأول من أيار، وعمالنا أكثر استعداداً وإصراراً من أي وقت مضى على السير قدماً إلى الأمام، على طريق كسر قيودهم، وترجمة الشعار العظيم "لن يحرر العمال إلا نضالهم" وطبقتنا العاملة الفلسطينية تقف في طليعة قوى شعبنا في نضالها من أجل التحرر والاستقلال والعودة، وحيث يتلازم النضال الوطني مع النضال الاجتماعي في سبيل انتزاع حقوق العمال وحماية مكتسباتهم وإنجازاتهم، ويتواصل صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة سياسات وإجراءات الحصار والإغلاق ومصادرة الأراضي وإقامة جدار الفصل العنصري فضلا عن سياسات الإلحاق ومحاولات تكريس التبعية والتدمير الاقتصادي وسائر أشكال العدوان الإسرائيلي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة والثابتة في العودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وينعكس هذا الواقع على طبقتنا الطبقة العاملة بازدياد صعوبات الحياة، وارتفاع نسبة البطالة واتساع حالة الفقر، واستفحال الغلاء، وانخفاض مستويات المعيشة وافتقاد الطبقات الشعبية لأبسط مقومات الحياة الكريمة. في حين يستمر عجز الحكومة الفلسطينية وفشلها في إيجاد أي حلول واقعية ووطنية تليق بتضحيات طبقتنا العاملة وتساهم في التخفيف من معاناتها، وما يزيد الوضع سوءاً استمرار تعامل القيادات النقابية العمالية مع الواقع الصعب بالإصرار على استمرار إضعاف الحركة العمالية وتغييب قاعدتها العريضة، ومواصلة سياسة استجداء الحكومة من جهة، وإضعاف الدور الكفاحي المطلبي الاجتماعي للعمال ومصالحهم وحقوقهم من جهة أخرى.
إن كتلة الوحدة العمالية وهي تهنئ الطبقة العاملة الفلسطينية، بالعيد الأممي المجيد. فإنها تجدد العهد بالتمسك بالمبادئ الطبقية الحازمة والحقوق الاجتماعية والوطنية التي لا تنازل عنها وتدعو إلى حوار عمالي واسع ومعمق وشامل وعلني، يفضي إلى برنامج عمل موحد، ونظام انتخابي ديمقراطي، يشكل قاعدة لانتخابات عمالية شاملة داخل الوطن وخارجه وعلى أساس التمثيل النسبي من أدنى إلى أعلى وفي عموم مواقع العمل والسكن وأماكن تواجد التجمعات الفلسطينية. وحدة ديمقراطية تستعيد دور الحركة العمالية الريادي والتاريخي وكما كان في صفوف شعبها وكفاحه الباسل المجيد.
كتلة الوحدة العمالية
القدس 1/5/2009











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد؟ • فرانس 24


.. مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح: هناك تعمد باستهدافي و




.. الشرطة الفرنسية تدخل جامعة -سيانس بو- بباريس لفض اعتصام مؤيد


.. موت أسيرين فلسطينيين اثنين في سجون إسرائيل أحدهما طبيب بارز




.. رغم نفي إسرائيل.. خبير أسلحة يبت رأيه بنوع الذخيرة المستخدمة