الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفقيه يهجو البشر ويمدح البهائم والحشرات

أحمد سعد عبيد

2009 / 5 / 2
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


في هجاء البشر ومديح البهائم والحشرات
ده عنوان مجموعة قصصية جديدة لأحمد ابراهيم الفقيه العنوان ده اول مشفته قولت اكيد كتابات تشاؤمية بحته تري ان الحيوانات والحشرات تتميز بصفات علي الانسا وتحط من قدر البشر و خاصة ان الكاتب استهل كتابه ب مقولة طاغور عندما يصبح الانسان حيوانا فانه يكون اسوأمن الحيوان ومعها مقولة اخري بيتي شعر للمتنبي أذم الي هذا الزمان أهليه فأعلمهم فدم و أحزمهم وغد
و أكرمهم كلب و أبصرهم عم و أسدهم فهد و أشجعهم قرد
منهنا جائتني الرؤية المسبقة عن الكتاب واعددت نفسي تماما وانا اتناوله لهذا الشحن ضد البشر والتعاطف مع الحيوانات
ولكني وجدت فيها ما غير رؤيتي المسبقة والتي لم يبق منها غير ربطت صفات الانسان بصفات الحيوان كأساس للكتابات هذه ولن اعود لاصل الكتابات وانها مسبوقة واعاود لتناول الجاحظ ومن حوالي عامين كتابات حيوانات ايامنا للمخزنجي هنا هجاء البشر ذات طابع مختلف مفردات ممتعة يسيرة سحبتني اليها كأن زميل يحدثني عن زكرياته او تجاربه وخبراته وخبرات زملائه تلك الحكايات التي نتاولها بين اصدقائنا ونختلف في تحليل الاحداث الحكي يسود الموقف في هذا الكتاب ولكن متعته كبيرةونماذجها رائعة
(وظننت انني قبل قبل ان يقرع جرس المشروب الاخير سأكون قد أقنعتها باكمال السهرة في بيتي دون ان انتبه الي تلك النظرات المتبادلة بطريقة غير واضحة او فاضحة بين عارضة الازياء وبين الكركدن نور الدين بحيث انه قبل اغلاق الحانة بدقيقة او دقيقتين اذا بها تنسحب في صمت و بأسلوب مراوغ لتجلس بجواره وتدس رأسها في رأسه مثل قطة مقرورة تبحث عن الدفء لديه ولا أدري بأي لغة دار الكلام بينهما لأنه لا امكانية لاي كلام دائر او واقف او متجمد بين اي انسان ونور الدين ومع ذلك فقد انتهي الامر بخروجها معه ترشق ذراعها في مرفقه وانتبهنا منذ تلك الليلة الي خطورة هذا الحيوان البشري فيما يتعلق باستقطاب النساء وقدرته دون كلام ولا سلام علي التقاطهن كما يلتقط المغناطيس جسما حديديا في حجم الدبوس واذ بنظرة يلقيها علي المرأة فتصعقها وتمضي مسلوبة الارادة اليه
(لم يد امامي غير حل واحد هو ان اجد كلبا يعضني
قادم من دولة صحارستان يطلق هذه الجملة في بداية قصة كلاب لاتعض فهل هو يبحث عن كلب يعضه بالفعل وهل فعلا يقطن بمنطقة كلابهام ههه بجد القصة دي جامدة ولولا الحقوق الادبية كنت كتبتها كلها هنا
ولا قصة معركة صاحب الحمار في قرية اسمها مربط الحمير وقائدها العبقري الذي حارب بحميره اكثر مما حارب بجنوده








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لغتك غريبة
سلامة موسي ( 2009 / 5 / 1 - 21:37 )
فى الحقيقة انا لم استطع فهم شيئ مما تكتبه لانك تخلط بين الهجة العامية واللغة العربية الفصيحة ، هل تظن انك تخترع اسلوب جديد في الكتابة

اخر الافلام

.. بعد الصين.. بوتين بحاجة لدعم كيم | #سوشال_سكاي


.. 9 دول حدّثت أسلحتها النووية وتأهبت.. وخوف من كارثة مقبلة




.. الجيش الإسرائيلي: نسيطر على 70% من مدينة رفح


.. غارة تستهدف منزلاً ببلدة ميس الجبل جنوبي لبنان




.. قراءة عسكرية| ما غاية التوغل الإسرائيلي غرب وجنوب مدينة رفح؟