الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى أوباما

جمال الشربيني

2009 / 5 / 3
الادب والفن





أوباما أجئتنا _ حقا _ لتحمل حلولا لقضايانا ؟
أم جئت لترهقنا
تحت وطأة عذاب الايام وكلنا انتظارا ؟


انا لا ابالى ان جئت خيرا ام شرا !
لكنى تأملت قول طفل صغير
وقف أمام صورتك ينادى :


اسامة .. أسامة
فقلت له مصححا :
أوباما .. أوباما
لكنه اصر هاتفا :
أسامة .. أسامة


فتركته يطاوع لسانه
ان كان حقا يراه كالاسد أوباما


فانا لا ابالى


وما زلت اقول كالصغير :


اوباما .. اسامة
أجئت بخير ام بشر
أنا لا ابالى


من كان مثلى يدرك تماما
( أن قضايانا لا ينقذها فردا


لا ينصرها بطلا
لا يرفعها صنما )


بل نحن بايدينا
وبالعقل الذى فينا

نستطيع أن نأتى بالفجرالى وادينا
ونقيم فى كل طرقات مدننا الحزينة

نقيم مصانع تطعم جائعينا
ولا ننتظر منحا
يشح بها علينا صانعوا أوباما
__________________









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ