الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الواحة العذراء

عبد الوهاب المطلبي

2009 / 5 / 4
الادب والفن


ضيعتُ في صخب السكوت ِ مراكبي
ونحرتُ في الظلماتِ ضوءَ كواكبي
يا أنت ِ يا ضوع الأزاهر ِ جـنـة ٌ
مفقودة ٌ بين إشتياقي ولحنه المتواثب
يا واحة ً عذراء َ فاحت ْ رقــــة ً
عَذُبتْ فأشرقَ عطر ُها للسـاكب ِ
يا غيمة ً ذرفت ْ لآليء درهــا
في مرج روحي شدو شعر الطالب ِ
قد كنت ِ طيفا ًساهرا ً في يقظتي
عطشَ إفتتاني لحبك ِ المتراكب ِ
يا أنت ِ يا جرح الزمان ِ ونشوتي
وعجائب العشق ِ البهي الثاقب ِ
أ لقاؤنا في المستحيل ِ ربيعـــه ُ
غضَ الدموع ِنشيج ُ عشق ٍ خائب ِ؟
يا ليت َ فودي ما عرفتك ِ كوكبـا ً
حضنَ الثريا وارتمى كالحـاجـب ِ
حتى استوى بين الفؤاد ِ ونبضـه ِ
دمعـا ً ليسقي عشق قلب ٍ ناحب ِ
خاطبت ُ أهل َ العشق ِ أين نهايتي؟
وغرامنا يحبو كطيف ٍ شاحب ِ
لـلـه درّك َيا عذابي تـجـلدا ً
وتبتلا ً في خفق وجد الراهب ِ
ورأيت ُ نفسي للحبيب ِ مسافرا ً
في موكب الحـُلـُـم البهي الصاخب ِ
لمّا وصلت ُ ديار َ فودي مـُتعبـا ً
ورأيتها
وإذا الحـِمام ُ
نهاية ٌ
للخاطب ِ
ودعتـُهـا والابتسامُ بـدمعـتي
ثمَّ إنجلى وسني لقلب ٍ ذائب ِ
هل يا ترى كتبَ الزمانُ لعشقنا
لحنا ً تموَّجَ في حنين الشارب ِ
يا دار آداب الثقافة خـلدي
عشقي لفودي ملاحما للكاتب ٍِ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف