الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديموقراطية والإرهاب

هندال سالم

2009 / 5 / 5
الارهاب, الحرب والسلام


حددالتعريف اليوناني القديم للديموقراطيةبأنها حكم الشعب ، وكان رد الرئيس الصيني ماو تسي تونغ على هذه المقولة " من هو الشعب " هل هم البرجوازيون بكل شرائحهم
أم الكادحون ( شغيلة الفكر واليد)؛ لآن الصراع الطبقي قسمهم وجعل البرجوازيبن يسيطرون ويغتصبوا جزءا من حق اتعاب الكادحين (فائض القيمة)ليزيدوا أرباحهم وبه إتسعت الهوة بينهم وتعيش الأغلبية في فقر متقع والأقلية برفاهية، فأي ديمقراطية ستكون ولمن!!!لكن بعد أن يقام نظام غير طبقي ويأخذ كل فرد حق عمله حينئذ تتحقق الديموقراطية ووتعم الجميع...إمابوجود مجتمع مقسم الى طبقتين فلا تتحقق أي عدالة لإننالو نظرنا اليوم الى ما يسمى بالديموقراطية الأوربية أو ألأمريكية ....الخ ؛نلاحظ بين طياتها تخفي مارد الديكتاتورية الجبار" الدولار " الذي يحدد مسارها في الواقع البشري.
لقد بينت الدراسات بأن للديموقراطية مبدأين يستند عليهما وجودها هما : الحرية والمساواة وفي الواقع المعاشي للناس نلاحظ أن ملكية الدولارهي التي تحقيق رغباته وأمنياته ويشمل هذا في الصحة وأجور ألأطباء والأدوية وفي الإنتخابات واثر دعاياتها وفي المحاكم مع وجود حيل المحاماة..,وهكذا !!! المهم في بلداننا التي تملك واقعا ديكتاتوريا يمتد تراثه عبر مئات السنين أصبحت الديموقراطية الغربية حلمنا المنشود لإننا نعيش واقعا فيه للحائط آذان .
إما ألإرهاب وعند اواخر القرن الماضي حين تطور الوضع السياسي في إفغانستان وما دعته الرأسمالية الدولية بالغزو السوفيتي لهاإستخدمت الدين كوسيلة لتحقيق مآربها وخصت به رجال التضليل الديني والمتاجرون به فظهر للوجودابن لادن وتنظيم القاعدة والطالبان وغيرهم كمرتزقة لهاولتحقيق الأطماع وحين سقوط إفغانستان تحت نيرهم برزت اطماعهم الخاصة فحاربتهم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها لخروجهم عن حدود مآربها ودعتهم بالإرهابيين فما تعريف ألإرهاب :
لم يحدد تعريف للإرهاب لأن الرأسمالية الدولية لها مآرب في عدم التعريف لكن نستطيع تحديد سماته من خلال ممارسات الذين خصتهم هذه التسية ؛ هم يقومون بقتل فردي او جماعي لمن يخالفهم العقيدة وأغلبهم من أفراد السياسة الدينية الذين يطمحون لإعتلاءعرش السلطة لأنهم يحلمون بسيطرة الدين السياسي على رقاب شعوبهم كما حدث في القرون الوسطى ألأوربية مستخدمين التضليل الديني لإيهام البسطاءمن الناس وفي العراق إستخدم الحلفاء سياسة خبيثة إجرامية عند إحتلالها له فجمعت قوى الدين السياسي المذهبي لما فيه من جذور العداء بينهم منذ نشوء الدولة ألإسلامية حتى لا يعم ألإستقرار بلدنا وبسهولة تستطيع إذكاء نار الفتنة بيننا متى ارادت ذلك خصوصا وإن معظم عناصر هذه القوى عبارة عن مافيات تقودهاألأطماع الذاتية ولا يردعهاضمير او دين لإنها أساسا إستغلته لمصالحها ....ومع هذا الواقع رفعت علم الديموقراطية لوجود تعددية حزبية فيها القوي يفترس الضعيف وانتخابات لا سمة للعدل فيها طالما تقام بأساليب مزيفة مفضوحة وياليتها إقتربت من مستوى إنتخابات ألآخرين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معرض -إكسبو إيران-.. شاهد ما تصنعه طهران للتغلب على العقوبات


.. مشاهد للحظة شراء سائح تركي سكينا قبل تنفيذه عملية طعن بالقدس




.. مشاهد لقصف إسرائيلي استهدف أطراف بلدات العديسة ومركبا والطيب


.. مسيرة من بلدة دير الغصون إلى مخيم نور شمس بطولكرم تأييدا للم




.. بعد فضيحة -رحلة الأشباح-.. تغريم شركة أسترالية بـ 66 مليون د