الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ظاهرة المثلية الجنسية الاسباب والمعالجات

وصفي السامرائي

2009 / 5 / 5
حقوق مثليي الجنس


تعد ظاهرة الشذوذ الجنسي من الظواهر القديمة جدا بحيث لا يعلم احد التاريخ الذي ابتدا الانسان بممارستها. العوامل التي تساعد على انتشار الظاهرة عديدة اهمها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية. فهي تنتشر بالمناطق الفقيرة بشكل اكبر من نظيراتها الغنية , لعدم قدرة معظم الشابات و الشباب من الزواج المبكر بسبب تكاليفه الباهضة ومغالاتات العوائل بالنسبة للمهور و ارتفاع كلف المستلزمات اللازمة لتحقيق الزواج .
اما الجانب الاجتماعي فهو يتعلق بدرجة كبيرة في الفصل الكامل بين الجنسين مما يمنعهم من تفريغ جزء كبير من طاقلتهم بالوسائل البريئة , وهي تنتشر في مجتمعاتنا بين الذكور بشكل اكبر من انتشارها بين الاناث لطبيعتها الذكورية .
بينما يولد العزل نوعا من الخوف من الجنس الاخر كما تساعد الاجواء المغلقة على انتشارها لذلك فانها كانت منتشرة بشكل كبير بين افراد الجيش الانكشاري , اي جيش الدولة العثمانية الذي يعتمد في تجنيده للافراد من الاطفال المخطوفين من الدول التي تقوم الدولة بفتحها .
ان هذه الممارسة مرفوضة بسبب مخالفتها لسنن الطبيعة , لان ممارسة الجنس بقدر ما توفره من متعة لممارسيها لكنها في ذات الوقت تعتبر الوسيلة الاساسية للحفاظ على النوع البشري من الانقراض كما انها مهمة لنقل الصفات الوراثية من الاباء الى الابناء و بشكل خاص الصفاة الجيدة منها . لذلك تلجا الكائنات الحية الدنيا كالبكتيريا , على سبيل المثال , التي تتكاثر بالانشطار البسيط لكنها تلجا الى التكاثر الجنسي بين فترة واخرى لاكتساب صفات وراثية تمكنها من مقاومة الضروف البيئية الصعبة .
هناك طرق عديدة للحد من هذه الظاهرة تتمثل في اباحة الاختلاط البريء بين الجنسين مع توفير النوادي الرياضية والاجتماعية و الثقافية التي تساعد الشابات و الشباب من تغريغ طاقاتهم في المجالات المفيدة لهم .
كما ان الدولة مطالبة بالقيام بواجبها للحد منها عن طريق مساعدة الشباب و تمكينهم من الزواج المبكر بتوفير المنح و القروض الميسرة لتمكينهم من تحقيق هذه الرغبة مع القيام بتوفير السكن الملائم و الرخيص كي تساعدهم على تحقيق استقلاليتهم , مع توعية العوائل بضرورة التخلي عن ظاهرة المغالاة بالمهور خصوصا وان العراق يعاني من زيادة ملحوضة في اعداد الاناث بالنسبة للذكور بسبب الحروب العبثية للنظام السابق و ما قامت به الجماعات المسلحة من قتل بعد الغزو الامريكي للعراق في العام 2003 ..
اما بالنسبة للعقوبات الجسدية فانها لن تتمكن من انهاء الشذوذ الجنسي وان حدت منها ,لانها تزيد من الرغبة في ممارستها لان كل ممنوع مرغوب , كما ان الجماعات الاسلاموية تلجا الى الوسائل القسرية بحجة الحفاظ على عفة المجتمع ولكنها في الحقيقة تمارس هذه الاعمال لنشر الارهاب في المجتمع كي تتمكن من السيطرة علية و قمع اي معارضة لسياساتهم.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Ignorance and misiformation
Talal Alrubaie ( 2009 / 5 / 4 - 23:47 )

Unfortunately, you article is fraught with ignorance and misinformation.
1. Homosexuality is not considered by psychiatrists as a psychiatric disorder, and hence there is no treatment neither is there any necessity for it. There is a need for treatment, but only for the people who claim tbat homsexuality is abnormal because of their homophobia and possible denial of their latent homosexuality.
2.You make statements about the threat by homosexuality to the survival of species. This is totally nonsense. Homosexuality has been around since time began and our species suffers of overpopulation, rather than the threat of extinction. You must acknowledge that not every heterosexual relationship has the goal of having children.
3. You attach morality to sexuality where there is no morality. This morality is a fake and is only a reflection of a cruel homophobic and patriarchal society. it is a prejudice that has no scientific grounds whatever.
You need, I advise you, to get your facts correct before you write about this sensitive matter.
4. People are born homosexaul; the


2 - كل المقال تقريباً خاطىء
مواطن عربي ( 2009 / 5 / 5 - 05:26 )
أولاً أنا لا أمت للمثليين بأي صلة، لكن المقال أعلاه جملة أخطاء، ذكرها المعلق الأول ، باستثناء مخالفة له أنه يمكن أن لا يكون المثلي بالولادة ,يمكن أن يصبح مثلياً لاحقاً، وهذا صحيح لأن هناك إمكانية للبداية بالممارسة المثلية بسبب الكبت، وقد يتحول هذا الممارس (الظرفي) إلى مثلي أو مزدوج ( bisexual)

الكاتب غير متخصص إطلاقاً ولايحوي مقاله إلا على شذرات من هنا وهناك، تدل على الخلفية الدينية-المحافظة للكاتب. هذا موضوع شائك جداً وبحاجة لعقل منفتح متخلي عن الأحكام المسبقة. كل من يقول بضرورة علاج المثليين يهذي. وقد لاحظت من التصويت عن هذا الموضوع أن الأكثرية التي يصوت، والتي يظهر من تصويتهم إنتماءهم للفكر المتنور، قد صوتوا أن هذه
الظاهرة بحاجة لعلاج، مما يدل عن عمق تأثير الموروث حتى عند من يدعي التمدن. هذا الموضوع بحاجة لدراسات مطولة


3 - (Homo)sexuality and morality
Talal Alrubaie ( 2009 / 5 / 5 - 13:13 )
To commentator 2, I share your concern about the prejudices voiced by the voters when they implicitly agree about the abnormality of homosexuality and its need for treatment. As to your assertion of the conversion from heterosexuality to homosexuality or from homosexuality to bisexuality for example, I just want to state very briefly here that the notions of homosexuality and heterosexuality are only the two extremes of a continuum of sexual orientation. Sexologists such as Kinsey has devised a 6-point scale of heterosexuality versus homosexuality, hence it is counterproductive to dichotomies sexual orientation. I have mentioned some of these facts in some of my articles in English published in this website.
Hence, I disagree that homosexuality could be encouraged. The behavior could appear later or become more manifest, but this does not mean that the person was corrupted or talked into homosexuality. It only means that the person has become more consistent with his True Self as opposed to the False Self (the mask) imposed on him by society. I am not talking here about temporary


4 - لا يوجد اسباب محدده لها
حسون ( 2009 / 5 / 5 - 17:22 )
ظاهره المثليه يا عزيزي لا ترتبط بالفقر ففي امريكا يوجد هناك
ملايين المثليين , والمثليين في الغرب لا يعانون كما يعاني
مثلي الشرق بل هم سعداء فرحين مرحين واوضاعهم الماديه
ممتازه لان المجتمع هناك
اكثر تقبلا لهم مقارنه مع الشرق .


5 - إضافة وملاحظات للسيد ربيعي
مواطن عربي ( 2009 / 5 / 5 - 17:39 )
أولاً أنا لا أدعي المعرفة مثلك لأنك شخص متعمق بالموضوع، سبب مشاركتي أنني أقرف من وصم أي مخالف بنعوت مقيتة مثل ما يفعل الكثيرون بمن يخالفهم سياسياً، لكن موضوع المثلية الجنسية، فهذا تابو خطير والجميع يتبرؤون منه، لكنه حقيقة يكشف المستور من خبايا نفوس مدعي التقدمية والحرية، فالحرية الجنسية هي جزء من الحرية العامة. وقد بدأت بتعليقي أنني لست مثلياً، وأنا صدقاً لست كذلك، كي لا يتنطح أحدهم برأي أنني أدافع عن المثليين لأنني منهم، والحقيقة أنني أدافع عن حريتهم بأجسادهم وهم أحرار بعمل ما يشاؤون من هذا المبدأ. تفنيدك لتعليقي قد يكون صحيحاً، حيث أن آرائي ليست مبنية على معرفة علمية بل عن تخمين، وأود فعلاً أن أطلع أكثر عن هذا الموضوع من وجهة نظر محايدة وعلمية، حين أجد وقتاً لذلك. موضوع هام ويجب أن يكتب المتنورون فيه كي تتوقف ولو قليلاً الترهات الموروثة عن المثلية الجنسية، وكثير من المواضيع الحياتية المهمة