الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكل مفترض لحزب يساري جديد اطمح أن أراه في العراق ...!

محسن صابط الجيلاوي

2009 / 5 / 6
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


بودي أن أقدم مقاربة سلسة وبسيطة وبدون تعقيد نظري لشكل حزب يساري جديد يحتاجه العراق، فالحزب الذي أراه مستقبليا وفاعلا وقادرا على البقاء يجب أن يقوم على المنطلقات التالية...!

1- يبتعد عن الأيدولوجيا وكافة إشكال الدوغما النظرية ، حزب قائم على التنوع والتعددية والانتقائية في المصادر النظرية التي تركن للعدالة ، فمن ثورة الحسين والزنج والقرامطة وأخوان الصفا ونهج البلاغة وماركس وأنجلس وسلام عادل وفهد وتجربة الاشتراكيين الديمقراطيين في أوربا وكافة الإرث الإنساني المنتمي للفقراء ومشاغلهم وحقهم في حياة أفضل ...حزب يفتش برؤيا نقدية عن هذا الإرث ويجعله حاضرا ومتألقا ووطنيا( عراقيا ) وجديدا ومتجاوبا مع الحياة وافقها في الجديد والتجديد ، حزب يبتعد عن ماضي الشيوعية الكريه في خنق حرية الناس واستعباد الشعوب والتدخل الفظ في الحرية الشخصية والحق المتساوي في العمل والدراسة والثقافة والكرامة...!

2- حزب يشجع النقد ويجعله ممارسة اجتماعية وسياسية واجبة وملزمة ومعيار لتطور الكفاءة في كوادره العاملة....!

3- حزب يركز على الطاقات الشابة ويعطيها حق المبادرة والقيادة والتدريب الفعلي للعمل بين الناس ...!

4- حزب يقوم على العلنية والشفافية والجماعية في صياغة كافة سياساته ومقرراته ونشاطاته، والعلنية لا تعني بالضرورة كشف كل عناصر الحزب بل من الممكن استخدام التقنيات الحديثة في العمل الجماعي مع الحفاظ على السرية للبعض..يجب أن يكون في المقام الأول الحوار الجماعي وان يتحقق ذلك بكل الوسائل والطرق الممكنة..!

5- حزب فيه تعددية سياسية وفكرية ، أقلية وأكثرية ، فالأكثرية هي التي تقود سياسة الحزب بين مؤتمرين لكن عليها واجب تام باحترام حق الأقلية باستخدام كافة وسائل الحزب من صحافة وأدبيات ووسائل إعلامية للدفاع عن وجهة نظرها ويجب أن يكون هذا الشكل من التجاذب ايجابيا وقائما على الاحترام المتبادل وتبادل الأدوار والحرص على وحدة الحزب التنظيمية ...حزب يلغي تماما الموقف المتناقض في المواقف بين القناعة الفعلية وما يسمى الموقف الرسمي للحزب، يجب أن يكون هناك سعي لبلورة موقف أكثر شعبية عبر الإقناع والنقاش والحوار الحر والديمقراطي والمنفتح ...!

6- أن تكون الفترة بين مؤتمرين لا تتعدى الأربع سنوات ..!

7- أن ينتخب زعيم الحزب مباشرة وبالاقتراع السري وبالأكثرية وان لا يجري التجديد له لأكثر من مؤتمرين أي ثمان سنوات اطلاقا ..!

8- أن لا يتعدى عمر زعيم الحزب أكثر من 58 عاما ...!

9- أن يجري تجديد قيادة الحزب بعناصر جديدة كل مؤتمر وبنسبة الثلث، وان تكون حصة المرأة في قيادته تصل إلى النصف ولكن لا تقل عن نسبة الثلث في أسوء الأحوال...!

10- أن تجري انتخابات في كل هيئات الحزب ومؤسساته وان لا يجري التجديد لأي مسئول هيئة أكثر من ثمان سنوات..!

11- المؤتمر أعلى سلطة في الحزب ويعقد كل أربع سنوات ، وان تجري انتخابات شاملة في هيئات الحزب لتجديدها وكذلك لانتخاب مندوبي المؤتمر دون استثناء ، وأن لا يكون هناك أي استثناء يتجاوز شرعية الانتخاب الحر والديمقراطي أبدا ...!

12- تطوير مبدأ اللامركزية بحيث يتيح للهيئات الدنيا ممارسة سياسة أكثر استقلالية في رسم برامجها ومشاريعها السياسية وفق الظروف الملموسة التي تعيشها وبالتالي الحد من القسرية المقيتة في خضوع الهيئات الدنيا إلى العليا...!

13- أكثر الأحزاب لديها نظام داخلي مركون على الرف، في حالة الحزب الذي أتطلع إليه يجب تشكيل هيئة مستقلة من أعضاء الحزب ومن قانونيين مقربين له يتابعون مستوى تنفيذ النظام الداخلي بدقة وبصدق...!

14- حزب عراقي ينتمي له الناس بكافة مشاربهم الدينية والقومية والطائفية والعرقية..حزب طوعي يجد كل عراقي شيئا ما من احتياجاته ومشاغله ...!

15- حزب يرفض وبشدة أي منطلقات لتشكيل فروع قائمة على أسس عرقية أو قومية أو طائفية أو دينية أو مناطقية أو عشائرية ويرفضها في السلوك وفي الأداء الفكري والسياسي والأخلاقي ...!

16- حزب يتوجه إلى العمال والكادحين والكسبة والمهمشين وكافة شغلية اليد والفكر وكل من يرى في العدالة والحرية واجبا ..جميع هؤلاء هم من يشكلون نسيجه الاجتماعي والتنظيمي والفكري والحاضنة التي ينطلق منها لمعالجة مشاكل العراق..!

17- حزب يحترم خيارات الناس بالتعددية وبالديمقراطية وبالتداول السلمي للسلطة ..!

18- حزب عليه أن لا يرتكز على القراءات التاريخية الكلاسيكية لماضي العراق ليتركها وليتجاوز ماضي السحل والقتل الذي مر به العراق منذ ما يسمى ثورة 14 تموز ..اما حب هذه الثورة أو ذاك التاريخ أو هذا هو حق شخصي لكن لن يكون التزاما لحزب برمته عليه مهام كبيرة لهذا عليه أن يخرج من إرث العراق السياسي المريض نحو تشكيل هوية وإرادة وتاريخ أكثر عدلا ونظافة وحرية ..!

19- حزب لدية قيادات ذات كاريزما تعرف كيف تحاور الإعلام وتصيغ مطالب الناس..!

20- حزب يبتعد عن الترهل والبيروقراطية في الأداء ويبتعد عن الإشكال التقليدية في وجود مقرات حزبية أصبحت مقاهي للكسالى وللعاطلين عن العمل وللمفلسين سياسيا...!

21- حزب يحافظ على هويته السياسية واستقلاليته من كل التجاذبات السياسية وان يضع في المقام الأول الوطنية العراقية ، والنظافة السياسية ، ومعايير الكفاءة ، والسيرة الحسنة ، وجعل القضاء جادا في الاقتصاص من كل اولئك الذين أجرموا بحق الشعب العراقي ، حزب يرفض المعايير المزدوجة ويقدم أداءا سياسيا متكاملا لا يخضع للمساومات الوقتية كمعيار وحيد وأساسي في الحوار الهادف والبناء مع الآخر...!

22- أن تكون مالية الحزب ومصادرها علنية وان تشرف على ذلك هيئة خاصة تنتخب كل مؤتمر وتقدم جردا سنويا عن ذلك..ان معرفة مصادر مالية الحزب تعني بالضرورة معرفة توجهاته وعدم شراءه من هذه الجهة أو تلك كما يتم هذه الأيام من قبل الأحزاب الكبيرة في تعاملها مع الأحزاب الصغيرة..يجب أن يبتعد الحزب عن الترهل في متطلبات العمل، حزب قريب من الناس ويتعامل مع نشاطه السياسي بحكمة وبعمق وبقدرات أعضاءه فهذا أفضل مليون مرة من تبعية تفض الناس عنه...!

23- حزب يحترم الثقافة والفنون وإرادة المبدع بالتعبير الحر ....حزب يجعل من الثقافة والجمال والإبداع فوق تناقضات السياسة العابرة ...!

24- حزب يشجع البحث النظري والفكري والثقافي والسجال والحوار وان تكون لديه مؤسسات ومدارس وهيئات تشجع وتنظم ذلك...!

25- أن يشجع النقد مهما كان ومن أي جهة كانت لسياسته ولشخصياته العاملة وقياداته لكونها شخصيات تتصدى للعمل العام وعليه واجب نشر هذا النقد في سائر وسائل الاعلام التي يديرها وبهذا يقدم مدرسة للإشعاع الديمقراطي على المجتمع برمته ..!

26- حزب يحرص على أن تكون الممارسة السياسية الأساس وفوق التنظير في الحكم على النجاحات والإخفاقات وان يقدم من نسيجه التنظيمي شكلا ينطلق نحو رحاب المجتمع في التأثير وفي المثال وفي السلوك...!

27- حزب عليه أن يتخلص بسرعة من كل العناصر الطارئة والسيئة وذات السلوك الرديء في التعامل مع الناس وان توضع ضوابط صارمة في محاولة استخدام جسد الحزب لقضايا ذاتية ومشبوهة ، عليه أن يتابع بشفافية سلوك أعضاءه مع الوطن ومؤسساته وأخلاقياته وضوابطه الاجتماعية والقيمية المتعارف عليها..!

28- حزب يقدم مفردات سياسية جديدة تلغي الإقصاء والتهميش والتهم وخرق الحقوق الشخصية للناس إلى حزب يضع نفسه كخادم للفردية ( الإنسانية ) وان يبتعد عن تاليه العمل الحزبي والقداسة المبتذلة إلى تأليه خلود الوطن والشعب والفرد كقيمة عليا..!

29- حزب يحترم مصالح الناس الذاتية من حق الحصول على العمل والتعليم والتدرج السياسي واعتبار الذات الفردية مشروعا ثمينا يجب العمل عليه وتطويره وتنميته وليس إلغائه مقابل تقديس الأحلام الطوباوية مثل الجنة ، والشيوعية وغيرها من الأوهام التي تلهي الناس عن حاضرهم الآني ..!

30- حزب يحترم دماء أعضاءه وأي عبثية بذلك يجب أن لا تكون مبعث سعادة وفخر كما هو متعارف عليه في الوسط السياسي التقليدي ( المفاخرة التجارية والدعائية بكثرة الشهداء والضحايا ) بل محط محاسبة عسيرة وخصوصا إن وجدت خروقات داخلية سهلت ذلك ، فدم الناس أكثر أهمية من أسم أي حزب ما...فأي حزب هو خادم للناس وليس فوقهم أبدا..على الحركات الجديدة أن تفتش عن قلب المفاهيم التقليدية والاقتراب والتفتيش عن القيم التي تحفظ كرامة الإنسان وحقه بالحياة..!

أعرف أن البعض الشائخ سيحبط الهمم عبر قوانة شو تريدنا بيوم وليلة نصبح مثل السويد ، لكن أقول ليس أمام الشعوب الحية وطاقتها الشابة أي مستحيل ، فقد بنت الشعوب التي قهرت الطغيان الشيوعي وفي أماكن أخرى خرجت من الدكتاتوريات وبفترة قصيرة حركات وأحزاب ومنظمات ديمقراطية حقيقية قادتها نحو بر الأمان ونحو مجتمعات أكثر رقيا وتطورا..ليس هناك من مستحيل أمام العقل العراقي الفتي النابض بالحيوية والذي سيتجاوزنا جميعا نحو رحاب حالة جديدة من الحراك السياسي الفعال والقريب من الحياة ونبضها ..!

أنا أثق بالمستقبل وبرجاله فهم أبناءنا الذين نحلم بهم...!

تلك هي رؤيتي لحزب جديد ومنفتح يحتاجه العراق لهدم الإرث الثقيل والهش في ماضي اليسار العراقي الخرب اليوم....هذه قد تكون رؤيا شخصية لكن الانطلاق في رحاب نقاش هادف وشفاف هو الذي يقودنا إلى شكل جسد يساري يحتاجه العراق بشكل ماس وضروري وسريع.. تلك الدعوة لا تستثني أحدا فهل نحن فاعلون...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جمهورية أفلاطون
فوزي البغدادي ( 2009 / 5 / 5 - 20:35 )
الأخ محسن
اعتقد ان الحزب الذي تقترحه لا يوجد الا في جمهورية افلاطون المثالية ، ان استطعت تحقيق طموحك في تشكيل هذا الحزب فانا اول المنتمين أليه .والذي استغرب منك مع الأسف هو ذلك التحول في شخصيتك من الشخص الشيوعي الى شخص يبشر بمحاربة الشيوعية في كل كتاباته ومواقفه ، أليس هناك خطأ في فكرك السياسي وحياتك يحتاج الى تصحيح
مع تحياتي


2 - أحلام اليقظة لن تجلب حزب سياسي واقعي لشعب العراق !!!
أحمد مراد مال الله ( 2009 / 5 / 5 - 20:51 )
الأخ كاتب المقال يبدو أنه كتبه في لحظة كان يعيش فيها أحد أحلام اليقظة على الرغم من إيماني الراسخ بأن من حق كل إنسان أن يحلم لكن لا أن يتجاوز الواقع بآلاف السنين فلو أخذ أي منّا النقاط الثلاثون المشار اليها للتمهيد لإنشاء حزب لما إستطاع أن يتحرك قيد أنملة ولما أستطاع أن يضع قطعة صغيرة من الطابوق الذي يريد به أن يشيد الحزب المستقبلي أو الوطني الأزلي وخلاصة القول أرى أن مثل هكذا حزب سيأتي بعد بناء المرحلة الشيوعية من مراحل التطور البشري بحوالي مئة سنة أو أن يرى النور في المدينة الفاضلة لإفلاطون ، لكنه على كل حال حلم يقظة لطيف وشفاف على الرغم من إبتعاده كثيراً عن الواقع!!


3 - رؤية إيضاح
محسن ظافر غريب ( 2009 / 5 / 5 - 20:54 )
سميي محسن، حسن جنوحك للسلاسة بدون تعقيد نظري لشكل حزب يساري جديد يحتاجه العراق يعمل على إحلال العدل محل الجور، بيد أن تصورك في مستهل مقالك هذا بدأ دون قصد منك بعبارة: -حزب يفتش برؤيا...-، وعرجت في ختام مقالك هذا لعبارة: -تلك هي رؤيتي لحزب جديد ...-، والفرق فلسفي لغة بين (رؤية) - بالتاء
المربوطة - عالم الشهادة المادي المحسوس وعالم (الرؤيا) -بالألف الممدودة - الميتافيزيقي الغيبي المثالي، كالفرق بين شروط ظهور الشيوعية في الفكر الوضعي الدنيوي والمخلص المنتظر في الفكر الديني على إختلاف مذاهب الفكرين، كتقاطعات تتشابه كاللبس المتضح بين الهيجلية والماركسية ولا تطابق أبعاد إحداثياتهما، وعليه: أرى تبيان الفرق كي لا تضيع المفاهيم بالتواتر والتآكل والتعرية الطبيعية وبفعل (أيضا!) بدون قصد الإنسان الفاعل المحرك للسيرورة خارج ميكانيكية شروط الصيرورة والضرورة الجدلية (الذاتية ـ الموضوعية)، كما ضاع مثلا الفرق بين فرق(الكوماندوس)، بين -فرقة أبو ناجي- المذهبية و -مدرسة المشاغبين- (الطالبان) -ملا عمر- و -بن لادن-، وضاعت مقاييس من معايير القضاء العراقي العريق الممتد من شرعة حمورابي بين سفاح الدجيل صدام المدان دوليا وحليفه خلفه سفاح سفح قنديل طالباني الذي مازال فخامته وضخامته كجلمود صخر لم يحطه السيل م


4 - وحدة اليسار تخدم البلد
عزيز الملا ( 2009 / 5 / 5 - 21:57 )
الاخ محسن
في الاول من ايار خرجت الطبقه العامله بمسيره رائعه ددللت الى حد كبير تنامي الوعي الوطني العام ..وابرزت الدور الكبير الذي ستلعبه الطبقه العامله في عملية التغيير الذي سيحصل في العراق ولقد ذهبت قبل يومين مره اخرى الى ساحة التحرير والاندلس وكهرمانه بصحبة صديقين فوجدنا عشرات اللافتات الحمراء والبوسترات تمجد بنضال الطبقه العامله العراقيه ومن مختلف قوى اليسار /الحزب الشيوعي العراقي/الحزب الشيوعي العمالي/تصحيح المسار/الشيوعيين العراقيين /وغيرهم
كان المشهد بهيجا وفي نفس الوقت محزنا لان قوى اليسار والتقدم في البلد غير متوحده..هكذا تناقشنا ونحن مفعمين بروح التفاؤل بان اليسار لابد ان يتوحد وكل الكوادر في الخارج ستعود
سنضيع الفرصه على قوى الظلام والرجعيه..سيكون هناك يسارا يضع مبادئ كارل ماركس في اولويات عمله
الاخ محسن /ولم لا اذا كنت حريصا على اليسار فاعتقد ان الساحة تتسع لماتناولته من افكار لبناء حزبا يساريا ..وان بناء الحزب اليساري يحتاج منك النزول للساحه عمليا لخدمة البلد..فالافكار مجرد الافكار لاتجدي شيئا نافعا سيما اذا اقترنت بمعاداة الشيوعيه التي هي العمود الفقري لليسار..ان الدعوه لوحدة اليسار هي الملحه في وقتنا ..تقبل تحياتي واحترامي
عزيز الملا


5 - كلام الليل يمحوه النهار !!!
أحمد مراد مال الله ( 2009 / 5 / 6 - 09:42 )
الإخوة الإعزاء في الحوار المتمدن ، تحية وإحترام :
أنا وعدد آخر من الإخوة علقنا هنا ليلاً على هذا المقال للأخ الجيلاوي وحينما إستيقضنا صباحاً لم نجد ما كتبناه بعد أن نشر !!!!! فما معنى ذلك ! وهل كتبنا شيء به إساءة معينة أو تجني على كاتبه بحيث قرأ ما كتبناه ثم حذفه بإنتظار تعليقات جديدة أخرى وبهذه الطريقة الغريبة يحرم الأخ الكاتب بقية القراء من الإطلاع على ما كتبناه من أمور لا تخص فقط الكاتب وإنما يمكن أن تفيد الإخوة القراء أيضاً ولا أجد أن هناك سبب مقنع في حذفها بعد نشرها مع إحتراماتي لكم وللأخ الكاتب متمنياً إعادتها إن أمكن .


6 - الحجي ما عليه كمرك
دحام هزاع التكريتي ( 2009 / 5 / 6 - 10:07 )
كان من الافضل على محسن الجيلاوي أن يشد الرحال الى العراق بدلا من الجلوس في مسكنه المريح وبدون غبار العراق في السويد والتنظير من هناك، فالجدية هي في التطبيق وليس في التنظير عن طريق الدعوات الالكترونية-، عسى ان يتواضع محسن ويذهب الى العراق ويطبق واحدة من شروطه لتشكيل حزب يساري، فالجدية في قدرته على نظيم ثلاثة افراد وليس أكثر في هذا الحزب الموعود، عسى ان ينجح، -فالحجي ما عليه كمرك-.


7 - محق
سامر كريم ( 2009 / 5 / 6 - 11:28 )
انت محق جدا في نقدك هذا
ويعبر عن اللوعه مما هو موجود ومفروض
ونأمل ان نرى حزبا بالمواصفات اعلاه


8 - حزب القمر
إبراهيم خليل ( 2009 / 5 / 6 - 12:55 )
والله مثل هكذا حزب مفترض لا يوجد إلاّ في القمر !! فحتى في الدول الإسكندنافية المتطورة والتي ينحدر منها السيد الكاتب ، لا يمكن بناء حزب وفق هذه الأسس لأنك يجب أن تستبدل الشعب الذي تريد منه إنشاء هذا الحزب وأنا أتفق كلياً مع ما ذكره الحاج دحام التكريتي وكل واحد يمكنه أن يتكلم ما يشاء وبدون كمرك لا سيما وأنه بعيد جداً عن نار المعركة الحقيقية والتي تدور رحاها بضراوة الآن في عدد كبير من مناطق الوطن المبتلى بالهموم والنكبات !


9 - الله يرحم افلاطون ومدينته الفاضلة
محمد نادر علي ( 2009 / 5 / 6 - 14:01 )
هذا الحزب لا يمكن تأسيسه حتى في السويد موطن الجيلاوي الحاضر , فما بالك بالعراق
على كل حال ان نجحت في تشكيله فسترى بالتأكيد عشرات الحالمين هم
اعضاء فيه


10 - ردود على فكر ماضوي
محسن الجيلاوي ( 2009 / 5 / 6 - 17:08 )
الحقيقة عندما بعثت هذه المادة نسيت إن أسد باب التعليقات ، فقد اتخذت قرار شخصي بذلك ، لكني في عجالة لم أقم بذلك ..المهم حاولت شطب وإلغاء كل التعليقات بما فيها التي قد تبدو معي ، ولكن الحوار المتمدن أعاد نشر جميع التعليقات ضاربا عرض الحائط المبادئ التي وضعها الموقع ، وكذلك متجاوزا على الحرية والقرار النهائي المُتاح للكاتب في نشر هذا التعليق أو ذاك...سبب عدم رغبتي في قراءة أي تعليق كوني ومعي الكثير أخذ يعرف من هي الجهة التي تقف وراء هكذا تعليقات تقفز من مناقشة القضايا المطروحة إلى محاولها تسطيحها عبر الشخصنة البائسة ، وهي مكررة بشكل مقيت وأحيانا يتصدى لها كما يبدو شخص واحد مقنع بأدوات فقيرة مثل حزبه تماما ، لم يبقى لهذا الفكر وحملته سوى سلاح وحيد هو الخوف والهلع والركض إلى السباب والادعاء والشتيمة والمرجلة الفقيرة ...!

وبودي كعراقي أن اسأل البعض الذي يعيش علم الديناصورات هل كان لينين في العراق عندما اخذ فهد الشيوعية ، وهل انتم من أنتجتموها ..؟ أكيد الجواب كلا ، فالأفكار كأي بضاعة لا حواجز أو حدود تقف عائقا أما عبورها وتناقلها وانتشارها ..وأنا اطرح فكرا وسياسة أليس الأجدر أن تدحضوا هذه الأفكار بالحجة إن وجدت بدل الهلع منها ، ومحاولة الهروب من واقع المناقشة إلى طعن صاحبها

اخر الافلام

.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب


.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال




.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني




.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ