الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سفر الانتشاء!!!

سندس سالم النجار

2009 / 5 / 7
الادب والفن



كانت فاكهة الصباح
تتوهج عبر ازقة الروح
وكنت على وشك
ان اقطف الندى
من زنبقة الليل ،
بينما كانت انفاسٌ
تعصف بصمت المسافات
كأسراب حمام
تلون ببياضها الناصع
الكلمات النازلة الصاعدة
من الجذر حتى الاوراق ،
كذراعين ترتب
حضنها للسجودْ..
في ظل ترنيمة
خاشعة الايقاع
اجتاح حلم ٌ،
حلمي الارجوانــــي !
نثرت الاوراق حولي
المنشق عبقها
بحورا من الأحزان
المعتقة في سماء الهذيان ،،
نحيب اضطرم
افجاج القمم
ولازلتُ اتذكر
حوافز َ صهيل الحظ
خوفا على فاكهتي
التي كادت ستحرق امام عيني ،
فاكهة انتشلتني طوعاً
من تصدعاتي
وانكساراتي الازلية..
وفي زحام تلك الفوضى
وبينما كان الشاي
قد برَد في الضلوع ،
اشْعلْتُ سيكارة
استنشقْتُ نفـَساً ونــَفـَسان
متأملة خيوط الدخان
التي استحضرت لي
بعضا من وجع الحب اللذيذ
شيئا من بلاغة الرعشة ،
وكثير من الرعب والهذيان !
رايتُ تغيير المحطة،
قد يحمل النهارات
السود الى حيث
بركان النهايات ،
او قد ْ يجتاح بركان الخوف
من المجهول !..
رحت واقتطعت
تذكرتان واحدة للضمير
واخرى للقلب الصغير
متمرغة بين مدٍ وجزرْ
ناسية قدْ
تصل العربة
في زمنٍ متأخر !
في ركن من ذات المكان
اجتاحني طوفان النشوة
قذفني على وجهي
كطيف يتلظى
على دروب الرحيل
مشرّعاً ، لست ادري !
ان، سيكون
ثمة رذاذ من نهر دم
ام ثمة حبات مطر
لروح يتوهج فيها
عبق طين
ورائحة وطن ..
عطشٌ ثملْ
لصفاء ليالٍ
صنعناها لانفسنا
وضعناهافي زاوية قبة
وجعلناها دافئة
قد لا تحتوي
على لحظات هاربة
تكاد تمضي بلا عودة ،
فالطفل لا ينسى
لكنه يصمت
وشتّان ما بين الاثنان...
سندس سالم النجار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي