الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبادرة الجمعية الانسانية لحقوق الانسان من اجل الطفل العراقي

كريم الربيعي

2009 / 5 / 8
حقوق الاطفال والشبيبة


الرعاية والحرية لاطفال العراق
مبادرة الجمعية الانسانية لحقوق الانسان - من اجل الطفل العراقي‏

السادة في مجلس الرئاسة العراقية
السادة في رئاسة مجلس الوزراء
السيدات والسادة في البرلمان العراقي
السيدة وزيرة وزارة حقوق الانسان العراقية
السيد ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق
السيدات والسادة في الصليب الاحمر الدولي في العراق
السيدات والسادة في جميعيات المجتمع المدني العراقية
تحية طيبة وبعد

ان احداث العنف والقتل والارهاب والخطف التي مرت على شعبنا وما ورثة من ثقل كبير من انتهاكات وقتل وقمع منظم على يد النظام الدكتاتوري ‏ترك أثارا لا يمكن حصرها على الاطفال، الذين هم دون شك مستقبلنا ومستقبل العراق.‏
أن اخطر المظاهر التي تركتها تلك المشاكل والاحداث هي التاثيرات النفسية التي يعاني منها الطفل العراقي اليوم . هذه المعاناة التي ستترك اثارها ‏وبصماتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على مستقبلهم ما لم يجري القيام بعمل لحلها يوازي حجم المشكلة . ان وجود :‏
‏1.‏ ما يقارب 5 مليون يتيم في العراق.‏
‏2.‏ مايقارب 4.2 مليون مهجر نصفهم هجرة داخلية يشكل الاطفال ثلثهم تقريبا.‏
‏3.‏ ‏48078 وفيات الاطفال الرضع حسب احصاءات وزارة التخطيط لعام 2006.‏
‏4.‏ ‏4.7 % من الاطفال دون الخامسة يعانون من الهزال اي ما يقارب 670 الف طفل.‏
‏5.‏ ‏21.8 % يعانون من التقزم مما يعكس مستوا متدنيا من سوء التغذية ، اي مايقارب اكثر من ثلاث ملايين طفل.‏

وكذلك انتشار المخدرات بين اوساط الاطفال وعمليات الاتجار بهم و ازدياد اعداد الهاربين من مقاعد الدراسة بسبب الاوضاع الاقتصادية في ظل ‏مؤشرات ارتفاع البطالة عن العمل الى 35% بالاضافة الى زيادة المشردين منهم في الشوارع.‏
هذه الاحصائيات والتي استقيناها من تقارير لوزراة الصحة والتخطيط وهيئات الامم المتحدة والتي تبين جزء من المشكلة، يجب ان تدق لدينا ناقوس ‏الخطر وان نعمل لتحمل مسؤولياتنا جميعا كلا حسب مكانته من اجل تحسين مستوى الطفل العراقي من جميع النواحي.‏
‎ ‎ايتها الاخوات ايها الاخوة
اننا في الجمعية الانسانية لحقوق الانسان في العراق نطالب الحكومة العراقية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي ايضا بتحمل مسؤولياته لما لهذا ‏المجتمع من مسؤولية ايضا على ما وصل اليه الطفل العراقي لغضه النظر عن نتائج تلك الحروب والحصار الاقتصادي على المجتمع العراقي ‏بشكل عام والطفل بشكل خاص ، وعليه نتقدم بمبادرتنا التالية هذه :‏
‏1.‏ تكليف لجنة اكاديمية مع خبراء من المنظمة الدولية ونشطاء المجتمع المدني من اجل اجراء دراسة مستفيضة لواقع الطفل العراقي وتقديم ‏البرامج والخطط الستراتيجية من اجل النهوض بواقعه نحو الافضل. ‏
‏2.‏ ان يٌكمل عمل هذه اللجنة لجنة تشريعية من اجل سن تشريعات تكفل حماية الطفل وتصون حقوقه وتضع الاليات التي تلزم تنفيذ تلك ‏التشريعات.‏
‏3.‏ فتح صندوق مالي خاص بالاطفال يضم ما ستخصصه الحكومة العراقية لهذا المشروع بالاضافة الى التبرعات الدولية وان يكون ‏باشراف لجنة يجري تمثيل جمعيات المجتمع المدني فيها بالاضافة الى ممثل من الصليب الاحمر واليونسيف.‏
‏4.‏ تخصيص نسبة معينة من عائدات النفط العراقي لتوضع في حساب خاص يسمى اجيال المستقبل.‏
‏5.‏ تخصيص نصف القصور الرئاسية للاطفال على ان يجري اعدادها لتكون بيوت للايتام تحت اشراف ورعاية الدولة وبمراقبة منظمات ‏المجتمع المدني والمنظمات الدولية ذات العلاقة.‏
‏6.‏ فتح ثلاث مستشفيات جديدة خاصة بامراض الاطفال يمكنها استيعاب الحالات المرضية التي يعاني منها الطفل العراقي على ان يجري ‏تامين العلاج المجاني فيها.‏
‏7.‏ النهوض بواقع التعليم من خلال الزامية التعليم لنهاية المرحلة المتوسطة بالاضافة الى دعم الاهالي عبر تخصيص مبلغ مالي شهريا لكل ‏طفل ليساعد اولياء الامور على ارسال اطفالهم الى المدارس بدلا من العمل وما يترتب عليه من استغلال وضياع للمستقبل.‏

‎ ‎اننا نضع مبادرتنا هذه بيد الجميع من ابناء العراق الحريصين على مستقبله مؤكدين ان مستقبلنا ومستقبل العراق مرهونا بجدية العمل على تحسبن ‏مستوى الطفل العراقي واعداده بشكل جيد لانه الثروة الوحيدة التي نمتلكها قبل اي ثروة اخرى.‏



الجمعية الانسانية لحقوق الانسان في العراق‏
تاريخ طرح المبادرة 23-4-2009‏
نتمنى من الجميع ممن يرى بهذه المبادرة فائدة على صعيد تحسين اوضاع الطفل العراقي ان يكتب الى احدى الجهات المرسلة لها المبادرة ويطالبهم بضرورة الاستفادة منها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أطفال العراق من يحميهم؟
اسعد مناف مصطفى ( 2009 / 5 / 7 - 22:23 )
أطفال العراق من يحميهم؟


عانى أطفال العراق مراحل عصيبة خلال الحروب التي مرت إضافة إلى الحروب الأهلية التي صنعتها الطائفية والعناصر الإرهابية وانتشر الجوع والفقر والحرمان للعديد من الأطفال نتيجة القتل والتهجير فبات قسم من الأطفال وحيدا بدون أب و وقسم أخر وجد نفسه متسولاً في الشوارع ،ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية ظهرت في العراق امور وسلبيات أثرت على الأطفال بصورة ملفتة للنظر الا وهي جريمة التجارة بالاطفال وهي من ابشع الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية وبحق براءة الأطفال تلك التي نشأت بؤرتها بمرحلة وتحديداً بعد 2005 بأماكن قد غابت يد القانون عنها فالتجأ قسم من الأشخاص الذين انعدمت بوجدانيتهم روح المواطنة الى المتاجرة بالأطفال بمساعدة العصابات المتخصصة بتجارة الأطفال وبدأو يستغلون طيبة العوائل الفقيرة التي تحتاج الى مساعدة او من يعينهم الى علاج طفلهم المشلول او طفلتهم التي تحتاج الى علاج خارج العراق وهم يخدعون العوائل بتقديم المساعدات بحجة انهم منظمة إنسانية(مع احترامي للمنظمات الأصولية) وهم في الحقيقة بعيدين كل البعد على المنظمات وعن العمل الانساني وهم مجرد عصابات قاموا بالحصول على تصريحات مزورة وجوازات سفر مزورة تستخدم بنقل الاطفال من مكان الى مكان وحسب

اخر الافلام

.. مخيّمات المهاجرين في تونس: صفاقس.. -كاليه- التونسية؟ • فرانس


.. متظاهرون إسرائيليون يطالبون نتنياهو بإتمام صفقة الأسرى مع حم




.. حماس توافق على مقترح الهدنة المصري القطري.. وقف إطـ ـلاق الن


.. العالم الليلة | المسمار الأخير في نعش استعادة الأسرى.. أصوات




.. شبكات | طرد جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة من اعتصام تضامني ب