الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتوحاتنا بالورود والرياحين ولا عنف في الإسلام أيها البابا ... ؟

مصطفى حقي

2009 / 5 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


حتى لم يكن هناك من سيوف تُشهر وترعب سوى للبهرجة والديكور ومثل الخنجر اليماني للزينة والتفاخر والقاهر والظافر في مصر للتبجح وخلي أمريكا تشرب مية البحر .. وطز مهدي عاكف في مصر وشعب مصر وبندقية المرحوم صدام وقبعته الأمريكية وسيكاره الكوبي ونظارات القذافي الإيطالية وعصا البشير المنمنمة والمحكمة الدولية تحت جزمتي ، ان الغزو والفتوحات الإسلامية كانت سلاماً وبرداً على المفتوحين !؟ لم تسفك نقطة من الدماء .. المدن فُتحت بمجرد ظهور الخيول والرايات الإسلامية .. لم يكن هناك أي سبي أو عبودية ان المجاهد المسلم يفضل حواري الفردوس على حوريات الدنيا كلها لأن الأخيرة في زوال بينما الأولى دائمة في جنة الخلد والخمرة أنهار وحياة خمول وكسل ، الخلود الممل وتمزيق البكارات المتواصل ، فرجل الرجال يأبى الولوج إلا تمزيقاً .. كان الجهاد للجهاد فقط ولا ذكر للغنائم إلا خمس الرسول فذلك فرض وكان يتم طواعية وذلك تقديراً وحباً واحتراما للرسول ودين الإسلام المسالم .. الشعوب المفتوحة التي لم تسلم كانت تدفع هبة مالية طوعية غير مقدرة إلى خزينة الدولة ( بيت المال) وغير القادر على الدفع يعفى بدون أي عقاب . والمسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه دون ركلة قدمه وأفكار دماغه المسمومة عفواًالمسالمة .. وحتى لاإكراه في الدين ، ومن شاء فليكفر ومن شاء فليؤمن والمسلمون متساوون كأسنان المشط .. ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ( ولكن كان الكثير من العبيد والأرقاء يولدون عبيداً ...!؟ ) أبونا بابا الفاتيكان المبجل مع احترامنا الشديد لمكانتك الدينية ومع الاعتذار سلفاً من مقامكم .. لن ولم يكن الإسلام عنيفاً يوماً في تاريخه الطويل .. ان أعداء الإسلام قد زوروا التاريخ ونسبوا للإسلام مذابح وانتهاكات إنسانية وسبي واسترقاق كل ذلك من باب الكيد للدين الحنيف ، فهل من المعقول الفاتح العظيم خالد بن الوليد الذي بُشّر بالجنة أن يقتل من أسلم وتلا الشهادتين وفي ذات الليلة يطأ زوجة القتيل الزعيم مالك بن نويرة .. هي تهمة ليست إلاّ .. هل من المعقول أن يفجر مسلم نفسه بين إخوانه وملّته ودينه في حفل زفاف أو في عزاء .. ان ذلك بعيد عن الأخلاق الإسلامية .. ان هؤلاء المجرمين هم من الكفرة حتماً وحتى الذين قاموا بتفجيرات نيويورك ليسوا إسلاماً .. انها تهم صهيونية للصق صفة الإرهاب بالمسلمين .. يا أيها الحبر الأعظم ان المؤرخين زوروا التاريخ وهل من المعقول النبي العربي القرشي الهاشمي رسول الرحمة والإنسانية أن يغتال شعراء قد هجوه وعنده شاعره الفطحل زهير بن أبي سلمى والذي بإمكانه الرد عليهم بمعلقات في سوق عكاظ وقد نقل لنا خبر تلك الإغتيالات نقلاً عن المؤرخين الإسلاميين الكاتب عبدالله أبو شرخ زهير عطا سالم سابقاً في مقاله المنشور بالحوار في 11-5 أوجز بعض من ماجاء فيه :1اغتيال -عصماء بنت مروان وأنها كانت يهودية 2- اغتيال كعب بن الأشرف: 3-اغتيال سلام بن أبي الحقيق: 4-اغتيال ابن سنينة:من يهود بني حارثة،5- اغتيال أبو عفك يهودي من بني عمرو بن عوف. كان يحرض على محمد شأنه شأن غيره من كبراء اليهود في يثرب حيث سبقه إجلاء بني القينقاع والنضير وإبادة بني قريظة، 6- خالد بن سفيان وهو من هذيل، اغتيال هذا الزعيم تم بسهولة لأنه كان يتحرك على طريقة البدو، بلا حرس ولا أركان حرب، ولم يتطلب الأمر خطة معقدة كالتي اقتضاها اغتيال كعب بن الأشرف – التاجر والمحصن في قلعته. زعيماً لقبائل 7- قيس يدعى رفاعة بن قيس الجشمي كان يجمع لحرب رسول الله. فوجه إليه ثلاثة فدائيين ذكر منهم عبدالله بن أبي حدرد، فكمنوا له، ورماه بن أبي حدرد بسهم فقتله وجاء برأسه إلى النبي اغتيال 8- عبهلة – الأسود العنسي: قامت زوجة عبهلة ( الفارسية الجميلة ) بشوط كبير في إنجاح عملية الاغتيال وتمكين المهاجمين من التسلل إلى داخل القصر عبر البوابة الخلفية، ولولا آزاد لكان تنفيذ مثل هذه الخطة مستحيلاً، الأمر الذي يستوجب حرباً للقضاء على هذه الحركة .. نعم يا بابا الفاتيكان لاتصدق كل ما يقال في كتب التاريخ ولا تصف الإسلام بالعنف ولكن أذكرك بنهاية المقال غزو طفلة باسم الزواج ارتكبها الرجل الذي شنّ عليك حملة العنف ضد الإسلام ...انه في الثمانين وفضّ بكارة طفلة لا ادري ما هي القاعدة الفقهية التي استند اليها يوسف القرضاوي حين تزوج (اسماء) الفتاة القاصر التي تصغر احفاده في العمر ولكن من المؤكد انه سيدافع عن نفسه بالقول ان الرسول تزوج من عائشة وهي ابنة تسع وان الاسلام يسمح للرجل بالزواج من اربع.... وهي حجج يلجأ اليها في الغالب النصابون الذين يتاجرون بالدين والاعراض من طراز القرضاوي الذي لم يخجل من الاقتران بطفلة يكبرها بستين عاما ليس لانها وقعت في غرامه وانما لانه اشتراها من اهلها واغتصب طفولتها وبراءتها. من مقال بقلم : اسامة فوزي في موقع شبكة الكطيف 09/01/2007م - 10:39 م والآن أيها الحبر الأعظم من الذي سيعتذر للآخر ...؟!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما مصير المقترح الذي طرحه بايدن لوقف الحرب في غزة؟


.. من محاكمة دونالد ترامب.. إلى محاكمة هانتر بايدن| #أميركا_الي




.. إسرائيل تضع خطة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب تتضمن خلق كيان -بد


.. مدرب اللياقة البدنية محمد فؤاد يكشف أضرار الإفراط لتناول -ا




.. العناق الأخير.. مشهد مأساوي لـ3 أصدقاء قبل أن يبتلعهم السيل