الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثنايا فراغ

ولاء صلاحات

2009 / 5 / 13
الادب والفن


ثنايا فراغ
نافذتك صغيرة ومقفرة..وسط أغصانك المتمالية.. هناك طفل بلا يدين,ليس عظيماً جداً يرى مثل الصاعقة ..خرج الملكي من لعبة التنس يضرب البرق في قبضتيه ويلتقط أنفاسه ..ولا يمتلك أفكار أفكاره ,, لم يعرف هل يشتاق وطنه؟ أو لذة إمرأة .؟؟
لم تكن الأشباح تخلو من مدينتنا بنبح الكلاب,أنواصل عذر ينافي ربط الأحزمة.لن نتفرسه بشيء من ذواتنا.ليبكي الطفل أو ليسكت؟
أحضر الصغير. ما زال الولد بعهدتنا وأن طال شفق الفجر, ففي مهب المشاكسة القادمة,سيهرب مني الجميع,سأتحول إلى ريح مقدرة بين الأعمدة الحمراء.
الطفل ينمو بأوتاد قلبه الملتهبة, وقلبه يتلوى بشطآن حيفا ,ربما حمل الوزر الأسود, الذي كتبناه وهربنا. وليس الفار كمن حضر,ومازال في الجنة متسع لقوبنا.
أخبرني.. أنه على عجلة من قلبه.. وكان يهددني كلما صنعت من وقتي طائرة ورقية و يقول:سأخبر أمك أنك تعبثي بالوقت وتطيرينه!! وكيف أخبره أن الوقت ألتهمني؟ كيف ؟ وأنا في جوفه حيث الفراغ يسبقني.
عرفته في طريقي على الشيطان الذي يمسك بخاصرتي. ويلوك ضحكتي في الصباح والمساء. فهمها مما أثار النور في عيناي في هدنة مؤقتة تلائم من يغريه الصباح باستيقاظ.
لم تلثمني أي من بصمات الغرباء, ولم أقايضه بأي من الأجور التي زرعت في الشفاه. فإني خلفية اللون واالفراغ.
وعلمته كيف يحمل بين يديه منشار ليعقد القبلات في المجان.!!!.

وقتلت الطين في داخله, حتى لا ينتابه ذلك الشعور كلما استند إلى الجدار الذي استند عليه ويراوغه طينه ويقول : أتعبتني!! يكفيه طين روحه المتناثرة حولي.
إن الصمت لا يشبه الطريق , ولا الطريق تشبه الصمت.. غير أنني كلما خطر ببالي سؤال من أدخل صوتي بداخلي.قلت:ليس كل صوت ملك للشياطين!!

لنسير في الفراغ .. مجرد فراغ يمنحني أمل لحلمي الجديد,, فراغ يحاذيه فراغ.. إنني فراغ.. بلا أي شيء, من الذي يفصلني عني؟ .. لاشيء .. من الذي أطلق هذه التسمية الذكية : " لا شيء" ....أفتش عن حروف حيفا , والباذن, وبيروت في جوفي, أفتش عن الذين زحزحو العظمة من مكانها... قيل ذات مرة أن أمي دسست لداخلي أغصان ليتكون جسدي.كل صباح أتفقد جسديوأتساءل متى ستتحول لعظام. ؟هل ستبكيني تلك الطيور ؟ أم ستبكي أعشاشها؟,ما الذي يخيفني من أن جسدي بلا عظام...??
لا شك أن هناك أمر ما يجعل هذه المسألةمقلقة بالنسبة لي !!يصعب عليّ أحيانا عندما ترى غصنا يئن من العزلة ،أو ترى غصنا يتقاسم الفوضى مع أصوات المارة في فراغيأو يخبئ كذبات الأطفال غير المدبرة في جوفهدع الأغصان وشأنها..
يخيفني أن أراه يتلوى على الرصيف ، أو يتمال والأرواح تصفع رياح قلبه










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس