الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتوارية خلف أصابعها

قاسم والي

2009 / 5 / 13
الادب والفن


الشاعرةُ المتواريةُ خلف أصابعها
المتجردةُ أكثرُ استتاراً
ليتني أنا
المسكونُ باللعنةِ
أجيدُ الافتضاح
يا لصهيل شراييني
مفتقراً للعربدةِ
ينتابني عهرُ الكلمات
الأمرُ مختلفٌ جداً
بين أن أمسك النبوءةَ
أو تنتصبَ بين إصبعيَّ
اقحوانتان
بينَ أن انامَ على لهاثها
أو أن أقرأَ تراتيلها
المحاريبُ تزرعُ التوجس
يا لبشاعة الانحطاط الفسيولوجي
لم أكنْ كاذباً
مرتهبٌ أمام الينابيع
التفاحةُ الخضراء
(سيب سبز)
هي ذاتها
التفاحةُ الذهبيةُ
(سيب زر)
متواطئاً مع سعدي الشيرازي
أقحم مفرداتي المجوسيةَ
لأعلنَ براءتي من النار
شاعرتي
أنا النابغةُ الذي
طاردته السلطات
لن أستبدل المناذرةَ
بالغساسنة
سأحاول البقاء
على بعد قبلة الكترونية
الرحيق بعيد المنال
وشفتيَّ زرقاوتان
محاولا التلبس بالحكمة الزائفة
منفطرٌ قلبي الصعلوك
كأي قلب شاعر
تربكه شاعرة ٌ
تختبيء خلف أصابعها

قاسم والي 12/5/2009










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعجاب
فاطمة العراقية ( 2009 / 5 / 13 - 16:10 )
الق رائع وجميل ايها الشاعر العراقي .كم جميل ارى شعراء وطني .وهم يعبقون بعطر كلمهم وانثيالاتهم التي تدهشنا وتؤنسنا ...هي مفدرات لامناص من انها ساحرة وعذبة جدا ..ياشاعرنا المحترم .بوركت قلما معسلا وفكرا وهاجا.. .

اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل