الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مناي

جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد

(تôôèô‏ ؤôéôم)

2009 / 5 / 16
الادب والفن


ودعتها وجان بعيوني سؤال
ياحبيبي..
يمته يؤويني فؤاد عاشق حسْنَ الكمال؟
غازلتها في جنوني
والغزل ضمني بحضن شافي الوصال
شوفي روحي استسلمت لجنون باجر
وآنه ناطر..
لا أبالي إن تلحفت الظلال
وأنتِ بُعدك ناظري..
وأطياف أرموشك تحلاها الدلال

يا مناي
لاني كادر أبتعد عنج وغيب
ولاني كادر أمسي بحضين الغريب
ولاني يالمحبوبه أنسى نوح بعدج
ومن شفافج أرتشف طعم الزبيب
ولو عطر نفسج على أنفاسي تَهّيْْل
وارتوى بريحان...
يسكر بين نبضاته القصيد
وعلى شفافه تذوب قبلات الحبيب
وتشوفني أخشع لشيء
ثغره شهد ٌتحلى من عتيقات الرطيب
حسْنهُ طيفٌ وعود بدء لحن...
في لحظيات المغيب
وأنت شعري...
ليش وبسكته أكولن هذا شيء
لما طيفي هلا بعيونك صّبا
وصار الصّبا...
لحظٌ يحاورُه شجن شوكاً تغنى
بين شدوٍِ عاشق...
نوره رسمٌ تجلى..
في خيالات الحلا

يا منايْ
شوفي عيني تزدهي
والسحر دافي..
أيلاون الحناء بخدودج ضياء
وشوفي لونج أمتع بنفسي نوى
ماثلا نحو الجلال
حبي يالمحبوبه عندج ما ارتضى
حكماً يعذبه الغلال
يا ذهول الضاع بالصد
ليله متبوع بنهاره
وصار مشدوه بحسن وجه الحمام
شنهو يالمدلوله طعمج
نبع أغراني بطرف رمش العيون
لو سنا أضحى دفو خيوط الشمس
ترمي سلام
أم ضياءً واد في بوح القصائد
وارتوى شعرا تغنى في أماس
يسكب في مهجة اللحن اشتياقا
أبتلى القلبُ به.. بعداً وهام

يا منايْ
كيف لي انسى..
ضياءُ الليلِ يمشقُ عطرهُ
وأنا السمار..
وعيناك خمور
وحوليها القصائدُ.. فوحا شم البخور
مالت.. تعرت ضيقها
طارت بألحاني فباحت زقها
ينثني.. جيدها الحاني على خد البدور

يا مناي
ليش إيجيتي؟
جنتْ سعفه تحط على أفراحي الطيور
وبين كل جملة شعر
تتعرى حلمات الزهور
وآنه مسكون بشعر قاسي القوافي
وأنت مغرومه بنبع يمسي ويجافي
تشتهين أطياب أنفاس تشاديك وتعافي
وهمسي يالمحبوبه..
محبوس بسجن عالي المنافي
ودورت بعيون كل العاشقات
ماذقت طعم تحلى
مثل طعم اللي تجلى في شفافج
وصرت أنت كل شيء
وصرت في بالي حبيبا..
أحلى شيء
ألف أحلى أي شيء
كلَّ شيء
= = =
في هذه القصيدة وقصائد عديدة أخرى، تناولت لوناً أكثر تركيزاً على صياغتي الجديدة للقصيدة الشعبية العراقية، الأكثر تراتبية للحداثة الشعرية واللغوية، إذا ما قورنت بالتناسب الدقيق أمام سياق تطور الأجناس الشعرية الشعبية العربية، صعوداً إلى يقظةِ جرسٍ يأخذُ بالبوحِ أقصاه، بنيّ الإيقاع متلاقياً من حضن ايعازات فصلتها اللغة، وتناسخ فيها الوزن على سلمه الموسيقي، الذي تتساوى فيه وحدة التلازم الصوتي لتحقيق انسجام النغمة الفنية، وبوح المتجانسات في الرعشة الحسية للذوق الزهيد، عبر متلاقيات الجملة وأختها، وليس الجملة وابنة جدتها، وهذه التغذية الشعرية الجديدة التي جمعت بين الفصيح والشعبي، سبق وإن أفضيت بها منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، على سمع كبار الأدباء العرب ولاقت استحسانا واهتماماً كبيرا من الناقد الكبير مهدي علي الراضي عبر جدلياته النقدية عن نصوصي هذه قبلَ إعدامه، شكرا للقارئ مع احترامي لذوقه الرفيع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-