الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه

علي النقاش

2009 / 5 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


لكثره ما نسمع بين اونه وأخرى البعض من المشتركين بالعملية ألسياسيه بمحاولاتهم لأعاده أللحمه بين شرائح الشعب العراقي اللتي والتي اختلفت فيما بينها لأسباب تتعلق بالمصالح والأجندات اللتي تبغ هذه الإطراف من بعضها والمطلوب من الأخر الاعتراف بها والموافقة على هذه المطالب.! ولعمري أنها كذبه سنجه اخترعها من يريد سبق الفوز بالمغانم ولكي يدعي ان الخلاف واقع وادعاء بحرص هذه الإطراف في تحقيق الخير للشعب العراقي عن طريق ردم هوة الخلاف ليبقى يستندا على هذا في اللعب بعقل السذج من الناس بتجهيلهم وزرع الخوف من الأخر وإظهار نفسه بأنه المدافع العتيد عن مصالح اللذين فرض نفسه عنوه عليهم بادعائه انه يمثلهم كما يفعل فتوات الحواري وقاطعي الطرق !!!! ان غلب اللذين ذهبوا إلى الانتخابات من عامه الناس لا يعرفون من انتخبوا !!سوى ان في ذهابهم إلى الانتخابات كان بهدف تكوين حكومة لتضبط الفلتان الأمني وإنقاذهم مما يعانون من التفجيرات والقتل العشوائي العبثي أللذي طال جل العراقيين من خيره أبناء هذا البلد المغلوب على أمره المستباح من عصابات الجريمة مثل القاعدة وميلشيات المخابرات الايرانيه كفيلق القدس وعملائهم من الأحزاب الطائفية اللتي قدمت بحماية المحتل لتعيث فسادا في العراق وترويع أهله .وما كان في نجاح هذه الأحزاب في مسعاها هذاالا ان استمسكت بما نتج عن الطرق الظلاميه في سيطرتها على المواقع الفاصله في الحكومه وتتشبث بهذه النتائج اللتي جاءت بالتدليس وكل من حاجج هذه الإطراف بالانحراف أللذي تنتهجه كان الرد بأنهم ممثلي الشعب والدمقراطيه هي اللتي أتت بهم وللحقيقة أللذي أتى بهم التدليس وما كانوا إلا من سقط المتاع ومن الحثالات الجاهله المأجورة وتمكنهم من البلد كان انتجت عن كثيرا من العوامل الشاذة لتنتج هذا المزيج الغير متجانس إلا الاتفاق على نهب البلاد وتدميره. وما كان الطرح أللذي نسمع نه من المصالحه ألوطنيه إلا طريقه أخرى للخداع و لاستدرار انتباه المواطنين وحرف انتباههم عما يدور من سرقه موارد البلاد والاتفاق مع المحتل على الكيفية اللتي يحكمون بها على مقاليد الأمور بعد خروجه بسبب الخسائر اللتي تكبدتها القوات الامريكيه من استنزاف أصبحت تايثره على أمريكا نفسها ومكانتها كدوله تقود العالم.والنتائج الكارثة والكساد الاقتصادي أللذي أصابها والنتائج اللاحقة فيما لو استمرت في نفس النهج وللمنوه في الخروج من العراق ولكي يتمكن العملاء من السيطرة على مقلدي الأمور طرح هذا المشروع والسؤال من يتصالح مع من؟ و الناظرللامور ان المقصود بالمصالحة هو اقتسام المغانم والمناصب بعد تبوس اللحى كلا للأخر المهم هو هل تقبل المقاومة العراقية التفاوض مع عملاء المحتل وشرعنه تدمير البلد على أيدي هذه الشرذمة من العملاء؟ والحالة هذه لا يمكن لأي طرف من إطراف المقاومة الجلوس ومفاوضه العملاء إلا بصيغه فرديه لا يمكنه من بتمثيل إي جهة من جهاتها والخارج من المقاومة لا يمكن ان يكون منها ..ولما أسلفنا ان المطروحات من الجانب الحكومي لاستقطاب عناصر مجتزئه لكي يذر الرماد في العيون وهذه العملية غير منتجه إلا إلى من أراد استغلال الظرف ليغرف ما يمكنه قبل أفول دولة المحتل وعملائه... وقبول بما غنمه بعد وعده بغنيمة أدسم في المستقبل وللحقيقة ان المصالحة لا يمكن ان تنطبق على هذه الشاكلة ولم تسمى بالوطنية وجلهم عملاء للأجنبي ومن نصبهم المحتل والصفة لا يمكن ان تنطبق على الموصوف أبدا ...ولكن السؤال هل كان الشعب العراقي يوما متصارعا بين طوائفه ؟؟؟؟ القاصي والداني يعلم علم اليقين أنها غير الحقيقة ومن الممكن ان يحدث نزاع بين فئات سياسيه تعتقد أنها تمثل جهة سياسيه اوشريحه عرقيه مع النظام أللذي يحكم الدوله ولكن لم تحدث ان شريحه عرقيه تقاتلت مع شريحه من عرق اخر من مكونات الشعب العراقي أبدا وللاسباب هذه لا يمكن ان نوصف ذلك بالمصالحة ألوطنيه لعدم وجود ارضيه لهذا الدجل لان الشعب العراقي بكافه اطيافه متصالح مع نفسه فجل العوائل العراقية متصاهره بينها بشكل لا يمكن فصله ..ولكن من الممكن ان نطلق على المطروحات التي تطرح على الساحه بمحاوله التصالح بين الطراف السياسيه الحاكمة والمعارضة ولتكن الأمور واضحة ان اللذين يمسكون السلطه من كافه الإطراف يمانعون في التفريط بما استطاعوا الاستحواذ عليه والتفريط بالمغانم المكتسبة التي أمنتها لهم بارتمائهم باحضان. المحتل لكل ما يمكن ان يكون منتجا لحل الاحتراب وتجنيب البلد مزيدا من الكوارث .فعلى الاحتلال وإطراف العملية السياسية الرجوع عن غيهم والاتفاق على قيام الأمم المتحدة بتسلم الدفة لفترة معينه وتأسيس هيئه تاسيسيه من التكنوقراط للتهيؤ لإجراء انتخابات تحت إشراف الهيئة الدولية و ضمن هذه الفترة الانتقالية لإنقاذ البلاد من النتائج الجهولة اللتي من الممكن ان تحدث في حاله الفراغ الأمني عند انسحاب القوات الامريكيه من البلاد وللاطراف الحاكمة حاليا اخذ الأمور بعين التعقل لغرض غلق المحنه اللتي يعيشها العراق واهله ولكي تتمخض عنها حكومه تقبل بها الإطراف جميعا ويعترف بها المجتمع الدولي ليعود العراق دوله فاعله لها موقعها المتميز في العالم المتحضر وتنتهي محنته التي أوجدها المحتل وعملائه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علي... ابن لمغربي حارب مع الجيش الفرنسي وبقي في فيتنام


.. مجلة لكسبريس : -الجيش الفرنسي و سيناريوهات الحرب المحتملة-




.. قتيل في غارات إسرائيلية استهدفت بلدة في قضاء صيدا جنوبي لبنا


.. سرايا القدس قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغل




.. حركة حماس ترد على تصريحات عباس بشأن -توفير الذرائع لإسرائيل-