الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحت موس ألساعدي

عقيل عبدالله الازرقي

2009 / 5 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


حتى وان كانت الدوافع سياسية وغير خالصة لله وليست وطنيه إلا أن موقف الشيخ ألساعدي كان بطوليا ويتطلب الدعم حتى ممن يقفون بالضد منه. ولان السوداني كان لص بزي وزير والكل كان يعرف مدى ما وصلت إليه هذه الوزارة من فساد حتى أصبحن ربات الخدور يعلمن بكميه العقود الفاسدة التي تبرمها الوزارة قبل إن يرفن شوارب صباح ألساعدي وينتفض للأموال التي سرقها السوداني وأخوته ومدير إعلامه محمد حنون بعد إن أصبحت الأموال المسروقة لا تسعها الأرصدة فصبح أل سودان يجوبون المحافظات وسياراتهم ملئه بالدولارات وهذا ما ذكرته أحدى الوكالات بعد إلقاء القبض على شقيق السوداني(كرت عينك سيدي رئيس الوزراء). ورب ضاره نافعة كما يقولون.فهي فرصه لخصوم المالكي ليجهزوا عليه بعد إنجازاته على مستوى مجالس المحافظات. فصره يجب على العراقيين إن لا يفوتوها وهي إن الانتخابات على الأبواب وقد صار واضحا للعالم إن العراق أصبح يشهد حرية تعبير وأصبح تثير الإعلام على صوت الناخب واضح وما سقوط الأحزاب الطائفية إلا دليل على إن تأثير الرأي العام بنسبه إلى أداء هذه الأحزاب كان السبب وراء سقوطها فأمر الاستجواب في هذه الأوقات يكون له احد هذه الأسباب وربما إن الفضيلة عرف كيف يوقع بغرمائه التقليدين الذين أقصوه من ألعمليه السياسية بحق أو بغير حق. ويبدو إن الجميع كان راضيين بأداء ألساعدي في الاستجواب ولذلك كان كلامه يستقبل بالتصفيق باستثناء بعض حشرات الائتلاف مثل الحساني. حتى إن البعض من أعضاء البرلمان من حزب الدعوة كانوا في عداد الراضين على استجواب السوداني لأنهم لا يريدون إن يصبحوا ضحية وزير فاسد وهم مقبلين على الانتخابات يعني كما يقول المثل العراقي ذبه بركبه السوداني واطلع منه سالم. والسؤال يكون ما الذي استفادة العراقيين بصوره عامه والمالكي بصوره خاصة من أعاده تأهيل لصوص لكي يصبحوا وزراء وهم وزراء مشهورين بالفساد. وان جاء الاستجواب بعد خراب ألبصره إلا انه كانت حسنه تحسب للذين دفعوا باتجاه استجوابه لان الاستجواب اظهر إن فساد السوداني هو ارتباط لوزارات أخرى ووزراء مثل وزير ألدوله لشئون مجلس النواب الذي مارس دور محامي الشيطان. ولولا إلحاح ألساعدي والفساد الذي فاحت رائحته من الوزارة لما كان لمجلس النواب إن يحرك ساكنا مع هذا الوزير المفسد حتى وان مات ثلاث أرباع العراقيين جياع. رغم إن رقيب العراقية تحاشي النقل الكامل خوفا على إن يمس الاستجواب الحكومة ورئيس الوزراء, ألان إن الفرات كان يوم عيدها وهي تنقل جلسة الاستجواب. حيث أصبحت الفرات تخصص هذه الأيام ثلاثة أرباع من وقتها للفساد ولهموم الناس وكأنما إن العاملين على هذه القناة نزلوا من الفضاء للتو ولم يكون قبل إن خسروا الانتخابات في العراق فتم نقل الوقائع كاملة. واللافت في الأمر هو تحركات الوزير وارتباكه التي بانت على فلتات لسانه وقسمات وجهه وكأنما الرجل اقتيد إلى المقصلة. كان رئيس الوزراء المالكي قد أهدر وقته بشعارات تخص القضاء على الفساد ولم يكلف نفسه بإقالة وزير فاسد مثل السوداني حتى يكون كلامه اقرب للحقيقة منه إلى الشعاراتية وانه حقا يريد بناء دوله مؤسسات وانه فعلا عازم على محاسبه المفسدين حتى وان كانوا من الحزب الذي ينتمي إليه. ولكن السؤال المطروح لماذا الإصرار على وزراء فاسدين وكانت ولازالت التهم تتابعهم منذ إن كانوا وزراء في حكومة الجعفري. والحال نفسه مع وزير ألداخليه باقر جبر صولاغ بتورط وزاره ألداخليه في عهده باستخدام التعذيب والحال نفسه بالنسبة للسوداني عندما كان وزيرا للتربية. فأعاده وجوه قبيحة تثار حولها تثار حولهم الشكوك يؤثر سلبا حتى على المالكي أضافه إلى ما يكلف ألدوله من إهدار من الأموال على أيدي هؤلاء وزبانيتهم. فاوباما مثلا لم يقبل أن يعيد كولن باول إلى وزاره الخارجية رغم إن الرجل اسود ويحضا باحترام لدى الحزبين وكان له تأثير على حمله اوباما ألانتخابيه عندما أعلن دعمه لاوباما رغم انه محسوب على الجمهوريين. إلا إن كذب باول بسبب أسلحه الدمار الشامل وكونه جزأ من الخطيئة فلم يتم تعينه رغم إن البعض تكهن بذلك. وهذه هي ألمعادله يحتفظ المالكي بوزراء من حكومة الجعفري بينما يحتفظ الوزراء بصعاليك مفسدين من حزب البعث. السيد الوزير متمسك بمدير إعلامه مثلما تمسك المالكي به. ولان الشواهد لا تخلو محمد حنون من هذه الأفعال المشينة وهي إن محمد حنون كما هو معروف بين أهل ألناصريه انه سمسار نساء وربما كان هذا السبب الذي جعل وزير ألتجاره وأخوته يلتصقون بهذا الرجل رغم المطالبات التي كانت تقول لهم انه رجل مشبوه ورغم إن أهالي ألناصريه طالبوا خواص الوزير إن يبعد حنون إلا إن الليالي الحمراء كانت تسحر اخوي الوزير وربما الوزير نفسه فمن يدري. وإذا كانت فرضيه العلاقة المشبوه التي جعلت من محمد حنون عضو فرقه في حزب البعث وفدائي وواحد من ألخمس والعشرين الذين كتبوا وثيقة بالدم إلى صدام من أهالي ألناصريه بوزير ينتمي لحزب إسلامي وقريب على رئيس الوزراء الذي كان نائب رئيس هيئه اجتثاث حزب البعث. فما هي العلاقة التي تجعل من المالكي إن يتمسك بالسوداني رغم كل هذه التهم. ولكن ألمشكله ليس في مدير الإعلام بل في من وضع الرجل في هذا المنصب ومن أبقاه الوزير رغم ما كان عليه من فساد. أما في ما يخص ألحفله ألراقصه أو الماجنة كما يسمونها فالرجل لم يكن أول الناس وليس هو المبدع في ذلك وان كان هذا بحد ذاته عيب وخروج على الأعراف والدين. فكانت حفله الرجل من الحفلات البسيطة التي لم تكلف ميزانيه ألدوله الكثير من الأموال كما هي حفلات وزير الخارجية زيباري في عصر ما بعد الديمقراطية. ولم يكن الرجل مسرفا بان يذهب إلى حفله لهيفاء وهبي أو نانسي عجرم كما فعل السيد حبيب الصدر أعلى الله مقامه. وحتى الذي خاطب ألراقصه ب (يروحلج فدوة المالكي) رجل تأول فاخطأ وكان الرجل يعتقد بان أداء ألراقصه أفضل من أداء المالكي فهل نحن مسئولون عن الدفاع عن المالكي من وزراءه وحواشيه. الأيام كفيله إن تثبت إذا كان المالكي فعلا يروح اله فدوه أم لا ولازال هنالك متسع وقت للتوبة يا دوله رئيس الوزراء إن تقر بخطأ توزير هؤلاء المفسدين. لقد كان في هذا الجمع من هو معجب في أداء ألراقصه ولم يكن معجب بأداء حكومة المالكي وقد أمن بمبدأ الديمقراطية التي يحفظها القانون. فهل هذا يكفي يا دوله رئيس الوزراء لكي تنفذ ما وعدت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يهدد.. سنجتاح رفح بغض النظر عن اتفاق التهدئة | #رادا


.. دلالات استهداف القسام لجرافة عسكرية إسرائيلية في بيت حانون ف




.. من هو -ساكلانان- الذي نفذ عملية طعن بالقدس؟


.. أخبار الساعة | غياب الضمانات يعرقل -هدنة غزة-.. والجوع يخيم




.. مستوطنون إسرائيليون يعترضون شاحنات المساعدات القادمة من الأر