الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رئيس جمهورية جامبيا يعود الى الأسلام

محمود الشمري

2009 / 5 / 20
سيرة ذاتية


هذه قصة بطلها ليس فرداً عادياً ، إنه يمثل أعلى سلطة في بلاده ، أدرك الحقيقة فخر ساجداً ، ثم نهض قائلاً الله أكبر الله أكبر مني ومن كل شئ في الأرض والسماء .. إنه رئيس جمهورية ( جامبيا ) ولا تكمن غرابة القصة في كونه رئيساً لجمهورية ، وإنما لأن هذا الرئيس ولد مسلماً ثم أبحر للغرب ، وتشرب من فكره وقيمه وعقيدته ، ودخل عالم السياسة ، فدانت له ، واستهوته لعبة وشهوة المناصب التي وصل إلى أقصاها ، ولكن حين اقترب من القصر السياسي أكتشف أنه قد نسي شيئاً مهماً .. نسي فطرته ، فعاد إليها مسرعاً ، يعبر عن ذلك بقوله :

( كنت أشعر دائماً أن لي قلبين في جوفي .. قلب لي وقلب علي .. أما القلب الذي لي فكان يدفعني إلى الدراسة والسياسة وخوض معركة الحياة .. وأما القلب الذي علي فكان ما يفتأ يلقي على عقلي وقلبي سؤالاً لم يبرحه قط ، هو : من أنت ؟…… وما بين القلبين مضت بي الرحلة الطويلة استطعت معها ومن خلالها أن أحقق كل ما أصبو إليه ، تحرير وطن أفريقي أسود ، ووضعه على خريطة الدنيا كدولة ذات سيادة ) .

واستطرد قائلاً :



( وكان هذا نصراً منتزعاً من فم الأسد ، يكفي لأن يدير الرؤوس ، ويصيب الشبان الحالمين من أمثالنا في هذا الوقت بدوار السلطة .. كانت تلك معركة كبرى سلخت من أعمارنا نصف قرن من الزمان مع الحرب والنضال ، والمفاوضات وتكوين الأحزاب ، وخسارة المعارك والفوز بها أيضاً ، وما كان أسعدنا حينئذ ونحن ننشل وطننا من وهده الاحتلال والتخلف والضياع الفكري والاقتصادي .. ولم يكن هذا الفوز سوى لإرضاء النفس وغرورها ، أما فطرة النفس فأخذت تحضني على خوض المعركة الكبرى .. لقد كسبت معركتك مع الحياة فاكسب معركتك مع نفسك ، عد إلى ذاتك ، اكتشف المعدن الثمين الذي بداخلك .. أزح ما عليه من هذا الركام من التغريب والعلمانية والدراسة في مدارس اللاهوت .

كان الصوت يخرج من داخلي يقول لي عد إلى الطفل البريء الذي كان يجلس بين أيدي شيوخه ومعلميه يتلو القرآن ويسعى للصلاة . هنا أحسست أن قلبي يصدقني وأن لا شئ في الدنيا يعادل أن يخسر الإنسان نفسه ، أن أعود لإسلامي الذي ضاع مني وأنا في خضم في الحياة ومشاغلها ومباهجها ، أستشعر الآن أني قد كسبت نفسي وتعلمت درساً لا يتعلمه إلا من كان في قلبه حس نابض ، وعقل واع .)

وعاد الرئيس إلى فطرته الصحيحة وأعاد اسمه إلى ( داود جاوارا ) بعد أن كان اسمه ( ديفيد كيربا ) . وهكذا نجد أنفسنا أمام شخصية إسلامية سياسية وداعية إلى الله سبحانه وتعالى بعد أن كان على مذاهب البروتستانتية وغيرها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ضع عقلك في جيبك وعش سعيدا
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 5 / 19 - 19:50 )
لا شك ان شعب هذه الدولة التي ذكر الكاتب قصة رئيسها ستعم بعد الان بالخير والرفاهية وستنافس فنلدنة في كمية الاسماك المعلبة المصدرة الى الخارج وكذلك ستنافس اليونان من حيث عدد الكتب المطبوعة والمترجمة من اللغاة الاجنبية وستنافس شركاتها الشركات الالمانية للسيارات وربما نافست امريكا ايضا في غزو
الفضاء ....طبعا كل هذا سيحدث لأن امير البلاد قد عاد الى فطرته وهو الاسلام... فيا ايتها الدول الفقيرة في العالم...اقتدوا بأمير دولة جامبيا كي تفوزا بالدنيا والاخرة وما بينهما ايضا ...وليذهب العقل الى الجحيم


2 - الإسلام هو الحل.....!!!!!!؟؟؟؟
العقل زينة ( 2009 / 5 / 19 - 21:11 )
أستاذ فادي يوسف الجبلي قرأت أفكاري وكتبت ما كنت أود كتابته كتعليق.. شكرا لك.. وأضيف نتمني للرئيس حج مبرور وذنوب مغفورة ما تقدم وما تأخر


3 - جاهل
المعلم الثاني ( 2009 / 5 / 19 - 21:34 )
أقترح عليه قراءة الحوار المتمدّن صفحة :_

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=172478

لعل السيد الرئيس يتعلّم شيئا يفيده

لكنه للأسف لا يقرأ لغة الكتاب الذي آمن به


4 - افريقيا متقدمة دينيا
رجب الحكيم ( 2009 / 5 / 19 - 21:40 )
رغم ان افريفيا اكثر مناطق العالم تخلفا وستظل كذلك ربما الى نهاية الكون ، ولكنها تتميز بميزة عن باقي دول العالم ، وهي انها اكثرهم تقدما وتسامحا من حيث العقيدة الدينية ، فالافريقي يمكن ان يكون اليوم مسلم ثم غدا يصبح مسيحيا وبعد غد يعود مسلما مرة اخري وهكذا حسب الظروف والمزاج ، وانا اعرف العديد من الاصدقاء الافارقة بهذا الشكل ، واعرف افريقي ظريف عاش فترة طويلة بالولايات المتحدة ويعمل استاذ جامعي ولكن يبدوا انه مل من التبديل الديني الروتيني الافريقي بين المسيحية والاسلام فاختار نيو لوك ديني واصبح بوذي ..


5 - ها تقرأ التعليقات كلها.....؟
ج ح ( 2009 / 5 / 19 - 23:26 )
وتأخذ بها موضوعياً...؟ أشك في ذلك ...أنا مع تعليق رقم 3.((((.جاهل..)))))إذهب للموقع الذي أعطاك إياه... وإقرأ الموضوع..هذا إن كنت تقرأ لغيرك!!!!!أظنك أنت من فئة
(((( لاإله إلاٌ الله....ولا كتاب إلٌا القرآن ....


6 - no comment
shaker ( 2009 / 5 / 19 - 23:42 )
please read this القرآن هو من خرافات اليهود....
- محمد حسن الجديد
i want to be happy much and much and cograulate fot your brother the presidant


7 - ثقافه ضحله
متفرج ( 2009 / 5 / 20 - 05:40 )
لم أقرأ لهذا الكاتب حنى الان موضوعا واحدا محترما الرجاء اراحته واراحتنا من هلاوسه ....أو عليه استشاره طبيب نفسى ....وهذا أضعف االايمان


8 - أنادي بحجز الكاتب؟
ذو الفقار ال طربوش الخفاجي ( 2009 / 5 / 20 - 07:11 )

الاتتسع صدوركم الكريمة لرحابة الراي؟ هل طرح الكاتب رايه؟ هل هو موقفه ان ينقل موقفا توقف عنده؟ ونقول الحوار المتمدن؟ اي تمدن والبعض لايتمدن في امتداد الحرية في ذاته؟ شيء عجيب اننا نحترم كل العقائد فعندما نتعرض لمدنيو التاميل هل يعني اننا منهم؟ ان الحرية الفكريةهي التاج على رؤوس الانسانيين الذين لايتضرر الغير من مواقفهم مطلقا ويتصدون لممارسات الضرر على كل مايهشم قيم الانسانية، اهكذا اصبح الاسلام عند البعض هزوءا؟ نحترم عقائد وممارسات السيخ والهندوس وجيش الرب والهوتو والتوتسي ثم نعود لتكميم افواه الكتاب الذين ينقلون لنا مايرونه مدعاة للتوقف عنده. كان نقد الكاتب غير موضوعيا وكانما نتعامل بثار قبلي! هذا يقول امنعوه وذاك ربما يطالب الانتربول باعتقاله؟ ان من جمالية الحوار المتمدن هو تنوعه الفكري وفسيفساء الطروحات الفكرية فيه والا لم جعلوا للحوار محاور عبقة العنوان؟ وتبقى الفكرة لحاملها هل يصح فرضها بالقوة؟ اهذا حوار المثقفين؟ ثم مالفرق بين الحرية وقسوة الرد ولامنطقيته لذا اطالب بحجز الكاتب في ثكنات الحوار المتمدن عله يشفي غليل البعض!!
ذو الفقار ال طربوش الخفاجي


9 - مبروك عليه الاسلام
جوليا روبرتس ( 2009 / 5 / 20 - 08:16 )
مبروك عليه الاسلام ومبروك عليك هذه الخبرية التي تنشرها بموقع حواري ومتمدن ، يعني ما فائدة مقالك هذا وانت اشبه بداعية اسلامي يعيش في مدينة متدمنة تدعو فيها سكانها لاعتناق عقيدة الكراهية وقطع الاعناق .... شكرا لك


10 - عجيبة
يعقوب ( 2009 / 5 / 20 - 08:47 )
الشئ العجيب في الموضوع اننا لم نسمع او نشاهد الهلاهل وقرع الطبول والاحتفالات بمناسبة عودة الرئيس الى دين الفطرة .


11 - الحمد لله الذي هدانا للأسلام
محمود الشمري ( 2009 / 5 / 20 - 14:05 )
اشكر جميع الأخوة المعلقين وأعتذر ان أكون قد مسست وترا حساسا لدى الأخوة المسيحيين , وما كنت أتخيل يوما اني سأكتب شيئا ضد المسيحية ولكن.. (العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم) و(من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر) واني أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وان القران كتاب الله المنزل واشهد ان عيسى بن مريم هوعبد الله ورسوله وأشهد ان الأنجيل كتاب الله الذي حرّفه بعض الناس


12 - الى الأخوة المسيحيين جميعا
محمود الشمري ( 2009 / 5 / 20 - 14:31 )
المثل المصري يقول (مفيش حد أحسن من حد) لقد لمستم بأنفسكم مدى التعدي على دين الحق والتسامح الذي مارسه بعض الأخوان من المسيحيين في كتاباتهم مثل الأستاذ رياض الحبيب ومايكل سعيد وكثيرين غيرهم وقد علقت بنفسي على تعدياتهم وطالبتهم بالتوقف , وكذلك طالبهم الكثير من المسلمين بأحترام عقيدة الأسلام وترك الأسلام وشأنه ولكنهم لم يحترموا ذلك بل زادوا من غيهم وقد ترجّاهم بعض الأخوة وبينوا لهم أن ذلك غير مقبول ويعود بالضرر على المسيحيين قبل المسلمين ولكنهم اعتبروا ذلك تهديدا وقد قرأت في أحد المواقع المتطرفة للقاعدة المجرمة تهديدات للأخوة المسيحيين لأن مجرمي القاعدة القذرة قد قرأوا هجوم اخوتنا المسيحيين في موقع يسمى عينكاوا على اسلامنا العظيم ولذلك فاني أرجو أن يتوقف الأخوة المسيحيين عن مهاجمة الأسلام لمصلحتنا جميعا لأنهم أهلنا وأخوتنا ومن يؤذيهم يؤذينا وروابطنا قوية وقديمة فلا يفرطوا بها وانا ماكتبت الّا من باب الرد بالمثل ولفائدة المسيحيين لمعرفة دينهم الذي


13 - عذر
المعلم الثاني ( 2009 / 5 / 20 - 15:24 )
تعليقات الكاتب 11 و12 عذر أقبح من ذنب


14 - أين التزوير ومتي وكيف
العقل زينة ( 2009 / 5 / 20 - 16:51 )
لو تعمل جميل لقراء وكتاب ومعلقي الحوار المتمدن أن تنشر لنا أين هو العهد الجديد أو التوراة او أي كتاب من كتب أخوتنا المسيحيين واليهود ويكون أصلي حتي نقارنه بالموجود معهم ونعرف أين وكيف ومتي تم وهل تم داخل عقول المسلمين فقط؟أم أيضا في الواقع؟


15 - ســــلام على باراك حســــــين اوباما
كنعـــــــــــان ايرميا ( 2009 / 5 / 20 - 17:14 )
يا استاذ الشمري اظن ان ابن حســــين القيصر الامريكي اكثر شــــــهرة من الرئيس الذي ذكرتـه فالرجاء لاتحرم القراء من الاشادة به وفي ذلك تكون محايدا حقا وتكسر بيوت الذين بيوتهم من زجـــاج

اخر الافلام

.. تصعيد إسرائيلي ضد حزب الله.. هل نشهد غزة جديدة في بيروت؟ | #


.. الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون في -أدنوك-: نست




.. المتحدثة باسم البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق إز


.. رصد لأبرز ردود الغعل الإسرائيلية على اغتيال القيادي في حزب ا




.. وزير الخارجية اللبناني يتهم إسرائيل بـ-الإرهاب- بعد انفجارات