الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عثرات

محمد كاظم جواد
شاعر

(M0hammad Kadom)

2009 / 5 / 24
الادب والفن


في بريدي،
أحْلامٌ هَربتْ مِنْ ليلٍ مَكسور
سأسْتبدلها
.....
حين يؤرّخني الصبحُ ،
بمسلته الخاوية
***
ثمة أضواء تخفت بارتعاش
سَأسْألها أن تطلق في سمائي،
نيزك النهار
علّني استدل به...
طريق خطوتي الضائعة
***
المسافات،
مثل ليل يعوي في بحر الحروب
ليعلن انكساره،
على عتبات الطريق
***
الهامش ضَيّق........
سأستدير إذن،
وأمشي على حافة الهاوية
***
الإعلان صَريح
غير ان العبارة...
أدْرِجتْ في مَتنٍ متخوم
***
أعِرني خوذة الربيع
لأحارب بهدوءٍ....
ماتبقّى من أشلائي
***
لالوْن لوجهي
هكذا فَضّلتُ
أن أهدر دم الألوان
في زمن مكسور
***
سألتجيءُ إلى خرائط....
تهديني لتقسيم زوالي
وأطعن خلوتي....
التي أهديتها لمساء محظور
***
قافلتي خلّفتْ وراءها
شرنقة السؤال
لأنها أدركت ان النهاية
ستقودها الى البداية
***
لاتبصر في وجوه
تلبس عتمتها
حريّ بك
أن تنظر صوب الأشجار
التي تلعق صخب الغربان
***
أنت مهزوم من أحلامك
ومتخوم من آثامك
***
دع اللعبة تستقر في بئر ذهولك
***
الخلاصة عسل الكلام
والبكاء صرخة السكوت
***
دع الأغاني
تتشبث بالموسيقى
وانحنِ لربيع
لايكذب على الأزهار
***
سأستمر في بوحي
لخارطتي التي رسمتها،
بفحم أصابعي
فالجدار الذي يفصلني عن نفسي
سينهار حتما بريح افولي
***
حينما خالطت عصافير محنتي،
أصبت بالهرم...
وعندما جعت،
أكلت من صحن كهولتي
***
آسف أيها الليل،
الذي لاأعرف كيف أواسيه..؟
أنت غريب..
ولهذا لايكترث الأموات بك
***
أينهش الصباح
خاصرة الليل...؟
حين يعود من رحلة
طال أمدها
أمْ ينتظر تحت سقيفة النسيان
***
للأعمى شهوة الطريق
ستلقنه العثرات دروس العزلة
***
عندما تسرف في البكاء
ستخسر هزائمك التي سطرتها
في أول النسيان
***
أكاد أجمع ماتبقى من أحجار
أوشكت أن أرمي بها
ليل هزائمي
لكني بكل برود
أشعلت نيرانا أخرى
فتبعت انكساري الذي صافحني
في أول الطريق
وحينما التفتّ،
رأيته يرمي بأصابعي
***
لاتحمل أيامك في كف مقطوع
بل في جيب مثقوب
***
لاأدري أتتوهج أيامي
في قبو فحولتها
أم في سجن كهولتها..؟
***
أيها الغريب...
لاتبتعد كثيرا عن هذا المكان
ربما ستكون في قابل الأيام
ضرورة قابلة للنقض..
***
أعترف ان الصورة،
التي تمنيت ان أكونها
كانت باهتة...
ولهذا وزّعتها في حفلة الغبار
***
من يرتدي الحروب
سيلعن الاحلام
***
المرأة التي اختبأت
في قميصي ذات يوم
ودّعتني دون أن تنظر
في وجه أحد
***
حين يجوع الظل
يلتهم الطريق
***
لماذا نهرب....؟
حين نرى الليل
يوجز محنة الدروب
14/3/2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل