الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل فقد محمود المشهدانى رشده ؟ !!

عماد الاخرس

2009 / 5 / 24
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لقد أكدت التصريحات الباطلة للنائب البرلماني (محمود المشهدانى) بحق الشيوعيين بانه قد فقد رشده واصيب بمرض نفسى جنونى جعله يهذى من حيث لايدرى !! .. وقد يكون طرده من منصبه كرئيس للبرلمان العراقى لسوء سلوكه وبشهادة كل اعضاء مجلس النواب احد اسباب هذا المرض .
وان لم يكن المرض النفسي هو السبب فالإحساس بالإهمال والتهميش بعد أن كان مشهورا كرئيس للبرلمان العراقي دفعه للإدلاء بهذه التصريحات المخالفه للحقيقه والمنطق لغرض جلب انتباه الاخرين .. وبتوضيح أكثر.. نهج سلوكا مطابقا للمثل القائل **خالف تعرف** !! .. إن رحيله إلى مزبلة التاريخ هي سبب هذه الأحاسيس .. حيث لم يتم ذكره الآن إلا عندما يتم الحديث عن المسخرات التي كانت تجرى في عهده إثناء قيادته لاجتماعات مجلس النواب .
لذا فان هذه الأسباب هي التي جعلته يهذى من حيث لايدرى عند مطالبته باجتثاث الشيوعيين (قوى النور ) أسوة بالصداميين (قوى الظلام) !
لقد احزن طرد المشهدانى من رئاسة البرلمان الكثير من العراقيين لانهم كانوا يتسلون لساعات فى متابعة عروضه الكوميديه الفكاهيه خلال ادارته لجلسات البرلمان .
ونقولها للأمانة .. إن تقييم السياسيين له طيلة فترة إشغاله للمنصب هي كالآتي .. ( لا توجد شخصيه سياسيه تقود حتى خليه تنظيميه قاعديه فى اى حزب بهذا المستوى من التفاهه وسوء الخلق والتخلف العقلى !!) .
لقد اثبت هذا الرجل وخصوصا بعد تصريحاته الاخيره بحق الشيوعيين بانه لايستحق حتى مقعدا وظيفيا فى دائرة مجارى لتصريف المياه الثقيله !!
لقد ساوى بدون وعى بين ..
الضحية والجلاد .
رجال شجعان قارعوا الطغاة وقدموا الاف الشهداء من اجل سيادة العراق واستقلاله .. ورجال طغاة قتلوا الملايين من العراقيين وكانوا سببا للاحتلال وفقدان السياده .
اناس متواضعون يحبون الفقراء والعمال والفلاحين ويضحون بأنفسهم من اجلهم .. وأناس بيروقراطيين يعشقون حياة التسلط والطغيان ولا يحبون إلا أنفسهم.
مثقفين يعشقون الديمقراطية والكلمة الحرة .. و متخلفين عبيد يعشقون الدكتاتورية .
أناس يحبون السلام .. وأناس يحبون السلاح.
أناس يحترمون ويؤسسون لسياسة حسن الجوار .. و أناس لا هم لهم سوى الاعتداء على الاخرين .
أناس يناضلون من اجل رفع ألغمامه عن العراق وشعبه .. وأناس وحوش كانوا سببا لها .
حقا.. إنها مساواة معتوه بين الحق والباطل !!
أتمنى أن تتخذ الحكومة العراقية إجراءاتها السريعة لعلاج الرئيس السابق لمجلس النواب قبل ان يفترش الشارع الذي يحتضن المساكين أمثاله ليكون مأوى لهم .
وعلى البرلمانيين الإسراع في إجراءات علاجه وعدم نسيان الجلسات الكوميدية الساخرة والممتعة التي كانوا يقضوها معه طيلة فترة توليه المنصب .
وفى ختام المقال نقول لمحمود وغيره .. عليك ان تعلم بان الشيوعيين لن يصمتوا رغم قسوة الطغاة سابقا.. فكيف يصمتوا الان فى عهد الديمقراطيه !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ألزرادشتية
جيفارا ( 2009 / 5 / 23 - 21:20 )
ماذا يا أخ عماد هل تأثرت أخيرآ بلفلسفة ألزرادشتية وأين كنتم من محمود ألمشهداني حينما كان يذبح ألشعب ألعراقي أفهم من كلامك كنتم تضحكون مع وعلى مع ألمشهداني علي ألشعب وأخيرآ على ألمشهداني وعلى ألشعب وألشعب لم يختر ألمشهداني فضحك على ألشعب فقط ومنذ متى أصبحت يساري


2 - ألزرادشتية
جيفارا ( 2009 / 5 / 23 - 21:21 )
ماذا يا أخ عماد هل تأثرت أخيرآ بلفلسفة ألزرادشتية وأين كنتم من محمود ألمشهداني حينما كان يذبح ألشعب ألعراقي أفهم من كلامك كنتم تضحكون مع وعلى مع ألمشهداني علي ألشعب وأخيرآ على ألمشهداني وعلى ألشعب وألشعب لم يختر ألمشهداني فضحك على ألشعب فقط ومنذ متى أصبحت يساري


3 - The whole political system is mortally sick
Talal Alrubaie ( 2009 / 5 / 23 - 22:07 )
The last declaration by Almishhedani is despicable and condemnable. However, it is a fatal mistake to believe that this declaration is an individual act that is perhaps explainable by virtue of his dysfunctional mental state, a designation which incidentally could be correct. However, his views are just a harbinger and he is only acting as a mouthpiece for a bigger tribe who is the archenemy of democracy and civil rights, a tribe that is only keen on enriching itself and spreading corruption.
Almishhedani might be mentally ill, but it is the whole political system that is mortally sick and is in need of replacement with one that should not allow persons like Almishhedani to be on the forefront of the political life.
The system that we have now is the best fertile ground to produce politicians like Almishhedani and many more like him. Hence, the communists are well advised if they embark on replacing this current feudal, sectarian system with a really democratic, secular one, a system that should not allow such a person to be promoted to such a high-ranking position in the fir

اخر الافلام

.. الجيش الأميركي: دمرنا محطة تحكم و7 مسيرات للحوثيين في اليمن


.. درجات الحرارة بالعراق تتجاوز الـ50 والمختصون يحذرون من الأسو




.. ما آخر تطورات العملية العسكرية بحي الشجاعية شمال غزة؟


.. رقعة| تدمير الحي الإداري برفح نتيجة العدوان الإسرائيلي على غ




.. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن التوجه إلى جولة ثانية من الانت