الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نايف بن عبدالعزيز ( الإرهابي الذي لن يحاكم )

ريما العمري

2009 / 5 / 24
الارهاب, الحرب والسلام


قال نايف في رده على سؤال حول علاقة ارتفاع الأسعار والبطالة بأنظمة الأمن ما نصحة " أنها أمور مهمة تمس المواطن والمقيم ولها جهاتها المعنية في الدولة التي تعنى بها.. ولكن لا أريد أن نقول : إنها من الأسباب التي تؤدي إلى وجود الفكر الشاذ والإرهاب والغلو " ثم يضيف " يجب أن نحمد الله جل وعلا بالرغم من الظروف الصعبة والسيئة المحيطة بنا في ظل وجود الاضطراب العالمي الكبير في كل المجالات لا سيما فيما يتعلق بالأمن والاقتصاد إلا أن وضعنا أفضل من أي دولة أخرى". بعدها نصل لخاتمة حديثة عن السؤال " هناك ثقة بين المواطن السعودي ورأس المال السعودي لما تحرك في هذه الظروف لأن مقياس الأمن هي الحركة الاقتصادية فإذا كان هناك نمو اقتصادي ونشاط اقتصادي وتنموي يعني أن هناك أمناً، ولولا الأمن ما تحقق كل هذا، وكما هو معروف "رأس المال جبان"... " . وللتفاصيل أرجع لصحيفة الرياض .

.. ولنبدأ من حيث النهاية فكثيرة هي الأمور التي آراها جبانة في بلادي ولكن لا اعرف عن رأس المال إن كان من ضمنها أم لا ، لكني أعرف أنه سلاح حاد يستغله كثير جبناء بإيديهم لتحقيق مصالح كثيرة أو شراء ذمم وخلافها والتي لا تخفي عن وزير داخلية تحدث في مؤتمر عن خدمة السنة النبوية وإن لم يذكرها . أما بخصوص بقية الإجابة فهي لم تخرج عن نطاق ما نعرفة ويتداوله النظام السعودي منذ القدم أو من يتبني الخطاب ذاته ممن استطاع المال الجبان إخضاعهم ، أو إنهم يقولوا ما ليس يعتقدوا لإسباب عده واعتبارات لا تخفي ، ربما السجن الجبان . ما اغبنها حياة حينما تكون كلمة الحق وقود السجون في دولة السنة وخدمتها - لم تخرج الإجابة عن نحن احسن من غيرنا ، واحمدوا الله ، وشوفوا غيرنا .. وكأننا لم نري غيرنا وكأننا لا نحمد الله .. إجابة الوزير كانت بعيده عن الحكمة الإقتصادية التي تقول وراء كل جريمة مشكلة إقتصادية. بل ألغاها تماماً واخذت منحني آخر للدرجة التي أعتقد أنه يقصد ( هذه المشكلة لا تعنيني - وليست مهمة ) لأنها وبحسب ما قال ليست فكر شاذ ولا إرهاب ولا غلو ، أو لانها تمس المواطن والمواطن .

الإرهاب الذي يجب أن نقف ضده هي المحاكمات السرية لوزارة الداخلية مثلاُ . أعتدنا من وزارة الداخلية عند خروج مطالبة بمحاسبة وزارة الداخلية ومسائلتها أو خبايا السجون أن يكون هناك دعاوي للقبض علي مائة خارجي أو محرض . أو يكون هناك دعاية للنظام بطريقة أخري مثل تكريم ابناء شمر الأخير الذين انقذوا غريبة في مطر جارف واستغلالهم للثناء علي النظام .. مرحلة وتعدي يساعدها إرهاب إعلامي يدعمة الوزير بل ويشرف عليه بسياسة أمنية منذ الوزير السابق عبدالله الشاعر ( وزير الإعلام السعودي في مطلع الثمانينات ) الذي كان ضابط متقاعد وأصبح وزير للإعلام ومعه قسم كامل من وزارة الداخلية لمراقبة المطبوعات وعمل التحري عن الكتاب الذين تستقطبهم الصحف اليومية وإختيار من يترأس التحرير .. إعلام تراقبه وزارة الداخلية ولا يراقبها ( أليس هذا إرهاب وطن ) . من الإرهاب الغير محاسب أيضاً وضع البلد وكأنه في حالة طوارئ وأصبح تهمة الإرهاب والتحريض وخدمة قوي خارجية جاهزة وطالت الجميع دون استثناء ، بما فيهم المشائخ - الذين لم يعرفوا أن القضاء والسياسة فيها ظلم كبير إلا بعد سجن احدهم ظلماً خالد الراشد .!!

كذلك هناك الإرهاب في الإنفجار السكاني الذي لا يري الوزير أنه لن يؤدي لفكر شاذ بسبب أن هؤلاء لن يجدون ما يأكلون يوماً ( ماذا يعني ذلك ) ، لن يجدوا وظائف يوماً ( من يدعم لبنان ودول العشرين ) والقصور في الداخل والخارج ومخصصات الأمراء ( التي لا تضيق أبداً ) وزيادتها لا تكون 5% بل بحسب المزاج . الإرهاب بترك البلد تعتمد كلياً ( بعد الله ) علي سلعة واحدة ، نضوب النفط تدني الأسعار وحتى عندما وصل سعر النفط لأسعار خيالية لم يستفد منه الشعب ولا علي أى وجه لا فردي ولا علي مستوي الدولة ككل أليس هذا ( إرهاب حكومي آخر ومن سيحاكمة ) . كل الدلائل التي حولك اليوم تشير إلي حدوث نكبة في البلد لا تراها الحكومة ولا مطبليها ، وستتحول مطالبنا من حقوق الإنسان إلي تسول رغيف الخبز الذي اجبرتنا الحكومة علي ملاحقته وأبداً لن نلحق به ، ولن أتحدث عن كيف وأين يذهب المال العام الذي لا يدخل في نطاق حساب أهل السنة وأخلاقهم اليوم في المؤتمر السابق . إرهاب السجون ، والمال العام وبعثرته ، إرهاب استغلال الإسلام ضد مصالح الشعب فلا توجد فتوي مع السجناء ، أو الفقراء ، أو النهب ، بل فتاوي للسلطان ، وأصبحوا اليوم مشائخم كتاب في المنتديات والصحف .الإرهاب الذي لن يحاكم هو إرهاب التهريب في البلد والذي لا يشكل أي اهتمام للوزير ، وإرهاب التشبيك علي الأراضي

( إقراء الردود رئيس هيئة البيعة : لا للعنصرية.. لا للطائفية.. نعم للوحدة الوطنية وكلنا سعوديون - مكتبة الأخبار - القصيم نيوز - powered by Infinity وكذلك http://www.wakad.net/news.php?action=show&id=1779 )

كذلك إرهاب تغذية العنصرية ، إرهاب سلب الحقوق كالإنتخابات البلدية ، الإرهاب بطاعة أمريكا علي حساب الإسلام ومصالح الشعب . الإرهاب الحقيقي هو عدم وجود مسكن للمواطنين ، وخلو كل المدن في الوطن من البناء التحتية ومقومات السلامة . الإرهاب الحقيقي هو استغلال مؤسسات البلد كالمرور والجوازات ومؤسسات التأمين لنهب المواطن. الإرهاب أن تكون مخرجات التعليم والشعب كله خارج نطاق ثروة البلد التي يجب أن تعتد بها وحل محلها نفوس خاوية ومحطمة في ظل استبداد حكومي . الإرهاب هو صوت الحكومة الواحد والذي فرضت علينا الحجب ولعل أسهل وسيلة لحجب الإنترنت مثلاُ أن تجعل الحكومة دقيقة الإنترنت بخمسة دولار ، أو لا تقوم بتعليم الشعب وتقطع السنتهم فلا يقرأ الشعب ولا يكتب ولا يتحدث أيضاً عندها سيكون مواطن كما تريده وزارة الداخلية . الإرهاب سياسة البلد الإعلامية والتنموية وعدم وجود خطط للإنتاج ، أو خبرات وكوادر مؤهلة علي كافة الإصعدة .

الإرهاب أن نجد انفسنا اسري اللامسئولية بسبب مشائخ السلطان وإعلام السلطان والأنظمة التي وضعها السلطان ، والإقتصاد الريعي الذي لا يعاد إنتاجة في البلد ، هذا هو الإرهاب الذي لم يسئل عنه الوزير ولا اظنه سيجيب إلا بمثل الإجابة السابقة نحن ولله الحمد دولة سنية نحكم بالتوحيد وشوفوا غيرنا واحمدو الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل السفلة متشابهون
سوري ( 2009 / 5 / 24 - 13:49 )
النظام السعودي الظلامي واضح رغم كل ما يحاول بتستير عيوبه، حيث الرقع أكثر من أصل الثوب. الذي يماثله سوءاً ويزيد نظام يدعي العلمانية والتحضر، لكنه حرامي مثل النظام السعودي وربما أكثر قياساً على نسبة دخل البلدين. أسوأ ما في الأمر أن النظام السوري ما زال يطرٍب الجماهير العربية من المغرب إلى العراق، ويصدقون إدعاءاته الوطنية، في حين هو نظام خياني مثله مثل بقية الأنظمة وأسوأ. المسقبل سيكون مخيفاً لهذه الشعوب المستكينة

اخر الافلام

.. معركة رفح.. إسرائيل تتحدث عن خيارات بديلة لهزيمة حماس | #غرف


.. العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران.. عقبات -لوجستية- و-سياس




.. قصص ومعاناة يرويها أهالي منطقتي خزاعة وعبسان الكبيرة بسبب تو


.. شهداء غزة من الأطفال يفوقون نظراءهم الذين قضوا في حروب العال




.. نتنياهو: قمت بكل ما في وسعي لإضعاف قوة حماس العسكرية وقضينا