الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا الولد الجمهوري

بسام عبد الرزاق

2009 / 5 / 31
الادب والفن


منذ أن نطقت عيناي وجهها
وأنا أرى تجاعيدها مساجد
رأسها قبة
و"گصيبتيها" مئذنتين
أعلنتا الانتكاس
صوب ظهرها
أو تعرفون ظهرها
فلي معه
آيات غير مباركات
وضمير مكسور
****
ذا تعب
رأيتها في الباب الشرقي
فوق جباه
باعة الأرصفة المستوردة
سقطت إلى الأرض
دمعة
تلاقفتها أصابع الشمس
كفنـّتها كالأئمة
ودفنتها في السماء
وذات ذكرى
رايتها في البصرة
تودع كل زهوها
وتبحث عن قصر
هذا الولد الجمهوري
المرصع بالثقوب
التي لا يسدها
حتى الإسفلت الوطني
فما عادت تكنى أمه بقصر
****
كل صباح
تطلق في الهواء
سيمفونية التنور
إلا في العام الأخير
فقد كبر الفتية والنهر والحِداد
****
انا ابحث عنك
وتبحثين عن حاجتي
فحالفنا البعد عنا
يا امرأة
ترضعني فم حبيبتي
وتغفو دون حبيبها
تغسل أقدام طفولتي
وأقدام المارة.
والشارع الصامت حتى النوم،،،
رشـّّته عودة لي
فانا الفنار المملوء ببحثك
وأنت العاملة في بساتين ذنوبي
تحصدين حلو اتكائي
فقد عشتُ موتي
حين التصقت يداك
بالسماء المتسولة
لهذا الخبز
المتقد جوعا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى بسام الرائع
مصطفى الدهلكي ( 2009 / 5 / 30 - 22:19 )
لديك اسلوب جميل ياصديقي لازالت في ذاكرتي صوتك سواء في القاء القصائد او حين تغني لنا احدى اغاني قحطان

اخر الافلام

.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?