الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لان هذا الصباح لم يعد سوى حكاية منسيه

مهدي النفري

2009 / 6 / 2
الادب والفن



لم افكر فيما سادونه بعد لحظات
لاشيء يهمني
مطلقا
مثلما لايعني احد موتي او بقاء روحي طائفة في الحواش
ولانني دائم الترحال إلى باب النسيان
بل قل انني عاجزا تماما عن الهروب من كل شيء
ساسلك طريقا آخر كي لايمل القاريء مني
ساكتب له عن ترانيم الفراغ
عن قصائد خربه أكلت كل اللغه
وعن قاريء صار صفحة بيضاء
لا اريد ان اُهمش أحد
او اضع احدا خارج اللعبه
حتى السحاب
المطر
والفراشات
وكل الكلمات التي تعب لساني من تكرارها
وتعب القاريء من ايجاد معنى لتكرارها
لاأريد ان ادخل الفزع الى قلوب الملائكة
السماء
الاصدقاء
الاعداء
او لمعان الدمعة في عيني القاتل
ولااريد ان ابيح سر
الحجة الوحيدة التي نفذ من خلالها الرب إلى زوال الانسان
أعرف انك تحاول ان تدون ايها القاريء حلما
لا انصح احدا بالصمت
علينا جميعا ان نتعلم الصراخ
ان نسخر من وجود هذا القمر المظلم حولنا
ان نشد على قبضة اصابعنا قبل ان تفلت منا
ثمة اشياء كثيره في هذا العالم تدعوا للشفقه وانا اول الاشياء
وجهي اللذي شاخ في المرآة وحيدا وقلبي المتعطش لرثاء العصافير
وخطواتي التي تم ترتيب طريقا لها كي تكون اكثر بعدا مني وحُبِ
لم يعد سوى خيبة لظل كشف ملامحه في كل نافذة و باب .
تلك مفاتيح الصباح التي لم ادركها ولن يتداركها اليقين
إذ لاسعادة في رثاء البحر وهو يدون الفقد
او شهية الورد وهو يلحظ انكسار الفراشات
لاسؤال في هذه الرغبة وانا اطلق للريح كل الايام الخوالي
ايها القاريء حذاري من ان يخذلك الباب

عراقي يقيم في هولندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال