الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا تستهدف بعض الانظمه العربيه العراق وماهو مستقبل العلاقه بينهم

عائد صاحب كاظم الهلالي

2009 / 6 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


ان عملية التغيير والتي شهدها العراق في العام 2003 كانت قد وضعته في مواجه مباشره مع بعض الانظمه العربيه وبالاخص ذات التاثير المباشر على صناعة القرار العربي وق حاولت هذه الانظمه افساد المشروع العراقي الجديد والذي جاء بمساعده دوليه لتحسين وتنظيم البيت العراقي وفق التطورات الحاصله والتي يشهدها العالم والي كانت قد ساعدت في ما مضى على عزله عن الجتمع الدولي نتيجة مغامرات قام بها نظام الحكم في هذا البلد والتي الت الى النتيجه المعروفه لقد ادرك المجتمع الدول خطورة عملية عزل العراق وحاولت الى اعادته الى الحضيره الدوليه على الرغم من الاسلوب الذي استخدم في عملية التغيير وما رافق الامر من انتقدات كبيره وواسعه لقد كان الامر لا يكمن له ان يكون الا هكذا فالتغيير في اي مكان يجب ان يكون بثمن والثمن الذي دفعه العراقيون في عملية التغيير كان على مستوى عالي من المسوؤليه فقد بدأ العراقي يشعر بحجم التباعد في كافة مجالات الحياة بينه وبين اقرانه من ابناء المجتمعات الاخرى الاقليميه والدوليه وبدأ يعي حجم وكم الكارثه التي سوف تحل به لو لم يساند اجراءات العمليه الجديد والتي سوف تقوم بنقله من واقع الى واقع اخر مغاير طبقا لما طرح من سيناريوهات سوف تكون بديله عما موجود لكن وبعد ان تم كل شيء وفق لما مخطط له نجد ان الامور بدأت تاخذ منحا اخر واخص بالذكر من الدول التي ساعدت وبشكل كبير جدا ماديا ومعنويا ولوجستيا في طريقة النظر الى ما يجري في العراق ومستقبل العراق وكيف ستكون عليه الامور في هذا البلد وفي كافة المجالات وكذالك العلاقه التي سوف تربط العراق بجيرانه من العرب ودول المنطقه الاخرى من جهه وعلاقة العراق ودول العالم كافه من جهة اخرى وبالذات الدول العظمى لما يشكله العراق من ثقل اقتصادي ومعنوي في هذه البقعه من العالم السوؤال الذي يطرح نفسه الان هو لماذا استبدلت هذه الانظمه من سياساتها تجاه العراق بعد ان كانت احد ادوات التغيير فيه ولماذا هي الان تفكر وتساند وتدعم العمل على عدم استتباب الامر فيه اذن ماهيه الدوافع وراء ذالك ولما هيه تتلكأ الان في تعزيز سياساتها مع العراق على الرغم من الانفتاح الدولي على هذا البلد وعلى كافة الصعد لقد كشفت الاجهزه الاستخباراتيه العالميه والعراقيه تورط الكثير من الانظمه العربيه الكبيره في دعم عملية الاقتتال والصراع الداخلي في العراق الجواب ياتي من الدول ذاتها والتي تحاول ان تدير وترسم السياسات للعراق بمساعدة بعض الاطراف من عراقيي الداخل وازلام النظام السابق وايتامه ومنظمة الجامعه العربيه ومواقفها المستهجنه من قرارات الشعب العراقي وتدخلها السافر في صناعة المستقبل العراقي وفق توجهات وافكار القوميه المقيته والتي ظلوا ينادون بها طوال عقود من الزمن لقد تشكلت اربعة محاور اساسيه تحاول الوقوف في مستقبل المشروع العراقي الجديد فالاول هو كل المتظررين من عملية التغيير وبعض المشككين من نجاح المشروع ومن لهم القدره على خلط الاوراق واللعب بها ونقصد الانتهازيين اما المحور الثاني فهم العرب المتنفذين والذين لا تروق لهم فكرة ان يلعب العراق دوره الطبيعي على الساحه السياسيه العربيه والاقليميه والدوليه وعلى كافة المستويات والتي ارعبتهم فكرة القاء المباشر للمصلحه العراقيه والامريكيه والخشيه من ان يكون العراق هو مركز الثقل الامريكي في المنطقه واستبداله ببعض الانظمه التي فقدت قوة تاثيرها وبريقها المحور الثالث هي دول المنطقه ونقصد به المجال الاقليمي والمتمثل بالاعب الرئيسي فيه ايران وما ترمي له من ان تكون هيه من يقوم برسم سياسة المنطقه وفق الرؤيه الايرانيه وعلاقات ايران مع الدول العظمى وطموحاتها في ان تتبوأ مركزا يؤهلها من ان تكون الاعب الاول اما المحور الرابع والاخير فهو مستقبل العالم وما لهذه المنطقه من دور كبير في رسم وتوزيع الادوار وكيف كان لها كلام الفصل ايام الحرب البارده والصراع بين الشرق والغرب وما تعنيه للجميع اضف الى ذالك عنصر اخر قددخل بقوه في حركة الصراع العالمي جعل من هذه المنطقه نقطة استتباب وفق ستراتيجيات محاربة الارهاب الا وهي وجود المنابع الاساسيه لتغذية الفكر الارهابي والمتجسد في وجود الجماعات الارهابيه ذات الصبغه الديمقراطيه هذه الامور مجتمعه هي من سوف يحدد مستقبل العراق لكن ما يعنينا الان هو المحور الثاني والمتمثل بعلاقة العراق بالعرب وبالعراققين الذي يشكلون الان راس لفتنه في الخارج هل يستطيع الساسه في هذا البلد ومع كافة انواع الضغط التي يعاني منها النظام السياسي في العراق الان من ايجاد وخلق علاقه متوازنه يستطيع من خلالها تحييد الانظمه العربيه وعزلها عن جماعات الفتنه والتي تحاول الرجوع بالعراق الى ماسلف وذالك من خلال عقد اتفاقيات تحترم الاراده والرغبه العراقيه ومن منطلق القوه لا من منطلق الضعف فالديون السعوديه كانت وستبقى ثمن دفاع النظام العراقي المقبور عن العرش السعودي وذالك من خلال مغامرة حرب الثمان سنوات واللقاء العراقي الايراني الان ليس جريمه يحق لمن يشاء ان يحاسبه عليها فخلو الساحه الدبلوماسيه من السفارات العربيه هي التي فتحت الباب على مصراعيه لدخول ايران العراق وعلى العرب ان يدركوا حجم الكارثه ان بقي الامرعلى ماهو عليه الان في مجال عدم دفع العمليه السياسيه في العراق وسوف يكون هنالك دخول لااطراف يمكن لا نتوقع دخولها مستقبلا على صعيد العمل السياسي والعلاقات مع العراق ان ادخال المجرمين الى العراق لتنفيذ بعض الهجمات الارهابيه سوف لن يفت في عضد العمليه السياسيه وان الاموال التي تنفق الان يجب ان تذهب الى برامج التنميه فالكثير من ابناء العرب هم بامس الحاجه لمثل هذع الاموال كما وان انواع الاسلحه والاعتده والمتفجرات سوف لن يكون مصيرها بافضل من من يحملها وسوف تمضي العمليه السياسيه والايام سوف تثبت ذالك كما اثبتت غيرها اما واقع العلاقه مابين العراق والعرب ان لم تاخذ المصلحه المتبادله والعمل على اساس المنفعه للجميع سوف لن تعزز وتقوي الموقف العربي وسوف تكون لها اسقاطات كبيره على مستقبل القرار العربي فالعراق شاء الجميع ام لم يرد ذالك يبقى ثقله وتاثيره واضح حتى على القرار الدولي هذا من جهة نظر الكثير من المختصين والباحثين والاكادييمين في الامور الدوليه.
عائد صاحب كاظم الهلالي
[email protected]
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا للعماله
علي النقاش ( 2009 / 6 / 3 - 01:57 )
ليس التطرق الى المواضيع السياسيه هي بحشو المقال بالدارج من الكلام كاليمقراطيه والحريه والنظام الجديد والمعسكر الغربي والحرب البارده والعرب...الخ لم افهم ما هوالمقصود من المقال وما هو الهدف انت تدافع مع من وضد من وما علاقه التنكر للعرب وكانك من الاعاجم مع احترامي لهم ما هذه التقليعه الجديده ان يتكلم العربي ضد نفسه ويتنكر من ان يكون عربيا ليس هذه من الوطنيه ومع اني ضد العنصريه و بالتالي من الممكن ان يدعي شخصا ما انه ليس انسانا بسبب ان موقف انسان اخر لم يعجبه فيتنصل من الانسانيه وينضم الى صف اخر وانت اعرف !! اما نظامك الجديد ومما فهمته من الفوضى المطروحه في دفاعك عنه ولم يخطر ببالك ان المحتل وعملائه ارتكبوا اكبر جريمه بحق العراق ودبروا اكبر كارثه جرت بعد الحرب الكونيه الثانيه وما ملايين من المهجرين خارج وداخل الوطن هل هؤولاء ينتسبون الى قوم ياجوج وماجوج وهل الكوارث البيئيه واقعه على جزر واق واق انها على ارض العراق انظر حولك تراهم ام انك لا ترى هؤولاء؟ ولن نتكلم عن ملايين الارامل والايتام والمليارات اللتي تنهب والارهاب من قبل السلطه من اعتقالات من دون مبرر وتتكلم عن العراق الجديد اي جديد !! انه يعود الى عهد التتار والمغول اذ يعامل الناس اليوم كما كان يعاملون في سالف الدهور ان الاوراق لن

اخر الافلام

.. الكبتاغون والكوكايين: سوريا -تهدد- الخليج وأمريكا اللاتينية


.. جانتي شعبان.. لقاء حصري لا يخلو من الطرافة والمعلومات المهمة




.. روسيا تعرض غنائم الحرب الغربية من أوكرانيا تزامنا مع احتفالا


.. غزة.. هل تستطيع إسرائيل الاستمرار في الحرب دون الأسلحة الأمر




.. احتجاجات في مالمو السويدية على مشاركة إسرائيل في مسابقة (يور