الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اين يكمن الصراع الإنتخابي ... أين يتجه الصراع على السلطة

خالد عيسى طه

2009 / 6 / 2
حقوق الانسان


حينما ننظر للواقع العراقي نرى المصالح الأنانية تضرب في العمق ويتجسم الإستئثار الشخصي والفئوي بصوره البشعة، بعيدا عن الوطنية، فاصحاب الأوركسترا الموسيقية كثيرون متنوعون نجدهم في مواقع شتى في الواقع العراقي. وفي الوقت الذي نجد فيه إن اللاعبين الأصليين لا يتغيرون، فإن المغنون على نغمات ارباب ألأوركسترا هم، أحيانا، يزدادون بالطريقة الإنشطارية.

اللاعبون الأصليون ليسوا كثرا أهمهم:
نوري المالكي
أياد علاوي
طارق الهاشمي
الآخرون أدوارهم ثانوية، وللجميع حاجة الى مساحيق الزينة.

إن من أهم سيئات الأمريكان إعتقادهم إن في العراق شعب ساذج لا يعرف ولا يفقه ما يريد. في وقت يعرف العراقيون إن المحتلين الأمريكان هم أكثر إغراقا في الغباء ويفتقرون لأبسط انواع الوعي بالواقع العراقي وواقعهم في العراق.

نسير مع الشعارت المرفوعة:
المالكي يصر على المصالحة الوطنية وعلى دولة الوحدة الوطنية، فكم هو صادق في هذا.
اياد علاوي يعلن المغازلة العلنية مع المصالحة، والمصالح الخاصة، ومستعد كذلك للتحالف مع عبد العزيز الحكيم.
طارق الهاشمي يدعي إحتكار حب أبناء السنه له

وهكذا يدورالزمن بايامه الحالكة وتلوك الإشاعة نفسها، وتلوك أيامنا معها، فلا وحدة وطنية ولا هم يحزنون، حتى إضطرت كلنتون (وزيرة الخارجية الأمريكية) الى تهديد المالكي في إختيار أحد الأمرين، فاما وحدة وطنية خلال إسبوعين أو أن يكون المالكي خارج السلطة.

حري أن نبين إننا مع أولائك الوطنيون الذين يؤمنون بوحدة العراق أرضا وشعبا، وضد التقسيم. وإذا كان رئيس الوزراء نوري المالكي يطبق ما يقوله، فأني أعلن بأني مالكي. لكن نرى إن المالكي رفض إطلاق سراح حوالي 40000 معتقل موجودون في السجون، وهو الذي وظف عددا كبيرا من أقاربه واصدقاءه في الدولة، (على السنه المعروفة الأقربون أولى بالمعروف).
حينما نقف أمام هذه الأوضاع والحالات غير المتزنة وغير الملتزمة، نطالب المالكي أن يكون قوله فعلا، يكون أكثر جدية وقابلية على إدارة الأمور في الدولة، فعليه أن يحدد بوضوح، من هي الجهات التي يناط بها في الدخول في المصالحة الوطنية ومن هي التي لا تدخل فيها. عليه أن يقرر فورا، دون إبطاء، حل الميليشيات بضمنها البيشمركة وبدر والقوات الخاصة المناط أمرها به، والآلاف الذين ينتمون للجلبي وغيره، وهنا يتسنى للعراق إن يوضع على الجادة الصحيحة والطريق القويم المفضي لأمن وسعادة المواطنين، وغير ذلك فإن مصاعب جمة ستشمل العراق، وقد نكون جميعا في اتون حرب اهلية، وبودي ان أجد من يواجهني بغير ذلك، ضمن الأوضاع التالية:

1- قوات البيشمركة تهدف لضم ثلت العراق الى كردستان
2- عبد العزيز الحكيم والقوات المتصافحة معه، متهيئة لضرب مجاميع الصحوة في أي وقت، وهذه القوات تملك السلاح الثقيل.
3- ايران تملك خلايا " نائمة " لا يقل تعدادها عن مليون شخص، متمثلة بـ شهيد المحراب، شهداء الحسين، أصحاب الله، وغيرها من التجمعات، والذي يمكن تحريكهم أي لحظة تريدها أيران.

إننا نتوجه للعراقيين المخلصين لندعوهم ل درء الحرب الأهلية في العمل على أطفاء بؤرها التي يحاول أن يشعلها أعداء العراق. إن هذه المجاميع التي تدعي التدين، ندعوها الى قول الفصل في إن امير المؤمنين الذين يدينون له لا يقر مراميهم واهدافهم المضرة بالعراق، فهو صاحب نهج البلاغة المتعفف عن الخلافة الذي لم يحقد على بشر، حتى على قاتليه. فالعضة من أمير المؤمنين وتقواه وإنتصاره للعدالة والأمن والحقوق.


ابو خلود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عادل شديد: الهجوم على رفح قد يغلق ملف الأسرى والرهائن إلى ما


.. عشرات المحتجين على حرب غزة يتظاهرون أمام -ماكدونالدز- بجنوب




.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - الأونروا: يجب إنهاء الحرب التي تش


.. الأمم المتحدة تنهي أو تعلق التحقيقات بشأن ضلوع موظفي -الأونر




.. أخبار الصباح | حماس تتسلم الرد الإسرائيلي بشأن صفقة الأسرى..