الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تانيا جعفر ..تكتب في المحظور شرعا!

تانيا جعفر الشريف

2009 / 6 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


ألمجتمع العربي والإسلامي إجمالا هو مجتمع منغلق بامتياز مطلق وهذا ما دعى البعض إلى اعتبار ما يطرح مثلا عبر الشبكة العنكبوتية(ألأنترنت ) من مواضيع فيها خروج عن المألوف في نظرهم..وكأنهم يريدون تعميم أمرهم على سواهم ..
ألذي دعاني إلى كتابة هذه المقالة وسوق هذه المقدمة الكم الهائل من الإعتراضات(الجارحة) أحيانا التي أتلقاها من كثير من القراء والكتاب أحيانا وخصوصا من الرجال والتي تتمحور حول أمر واحد وهو إتهامي بأنني أخوض في الممنوع عندما أطرح رأيي بوضوح في المقالات التي أكتبها عبر صفحة الحوار المتمدن ..
مرد اعتراضهم ليس صراحة الطرح وإنما إتهامي بإنني أكتب في تفاصيل خارج حدود المباح(شرعا) في إشارة إلى مقالات كتبتها حول زواج المتعة أو إجازة إتيان الزوجة من الدبر أو اغتصاب الصغيرات ..
أحدهم يسألني باستهزاء أو تسمحين لبنتك أن تقرأ مواضيعك(الماجنة) .آخر يقول إن كتاباتك تتضمن مواضيع هدامة وفيها دعوات صريحة للمجون السافر ..وطبعا لست بحاجة إلى الإشارة لكل ما يقال بصدد ما يكتب سواء مني أو من سواي .
ولكن ينبغي أن يعرف القراء إن جذوة نجاح أي موقع أو صحيفة أو قناة فضائية إنما يكون في عدة أسباب أولها إحترام الرأي الآخر وصدق الطرح وقبول ما يرد أما إذا حكم كل قاريء على ما يكتب بمقتضى إملاءاته هو فسنكون أمام (دكتاتورية رأي )فارغة..
عندما أكتب أفترض إن قرائي مثقفون بالمجمل وبالتالي أتوخى الكتابة بمستوى استيعابهم الفكري ومقبولية الطرح والكاتب ليس ملزما أن يراعي كل المستويات الثقافية لقرائه ولو حاول فلن يستطيع..
وبخصوص الحوار المتمدن ينبغي أن يعرف إخوتي إنه موقع علماني محض وبرأيي لو إنه ينشر فقط المقالات التي تواكب توجهه فسيهمل نصف ما يرده من كتابات ولكنه ارتأى حرصا على حرية الرأي وضمان إبداءه على نشر معضم مايرده من مقالات صالحة وإن خالفت توجهه اليساري الديمقراطي التام..
أعود لمنتقدي طريقتي في الكتابة لإقول إن مضمون الرسالة لا يصل إلى آذان المتلقي ما لم تتضمن الصدق والشفافية ...في مقالتي إغتصاب البراءة يؤاخذني البعض على إيرادي عبارات يقولون إنها تخدش الحياء وتنافي الذوق العام و(تثير) الغرائز وما إلى ذلك من التوصيفات البعيدة كل البعد عن الهدف والغاية المتوخاة من المقالة ..أقول لهم يا سادتي إعلموا إنني إقتبست هذه المفردات (الشاذة) برأيكم من إفادة الطفلة(الضحية) وبالتالي فهي عبارات صرحت بها أمام القضاء العراقي في جلسة علنية وأنا عندما أوردها بقليل من التصرف فلكي أضع القاريء في حقيقة الأمر وليس قريبا منه وبالتالي لإقطع عليه حجة التكذيب وإساءة الفهم والطعن العشوائي .في مقالة إتيان الزوجة من الدبر ....يقولون لي لماذا تستخدمين هذه الألفاظ وأنتي سيدة مسلمة أقول لهم أنا أخذتها من نبي الإسلام الذي يقول أقبل وأدبر واتقي الدبر والحيضة ..هل كان محمدا ... ليبوح بهذه الألفاظ ..ومن أقوال مراجع المسلمين الشيعة وأئمتهم وبالتالي فلم أأتي بجديد ربما اعدت صياغة أقوالهم وسلسلتها بالطريقة التي تتيح للقاريء (حتى الجاهل) التعرف عليها ..
معلوم إن كل الرسائل العلمية لكل مراجع الشيعة تحتوي بمقتضى الحكم الشرعي من المصطلحات والمفردات من قبيل الدبر والفرج والإتيان والمداعبة والتفخيذ بل و(أفحش) منها فهل إن هذا يحط من قدرهم .
البعض(المتزمت) يقول لي لو كنت رجلا فالأمر طبيعي فلهم أقول بسخرية ممتزجة بمرارة النظرة دعكم من الأسماء فلا يهم من يكتب قدر ما يكتب ومتى أمست الكتابات تقيم على أساس جنس الكاتب لامضمون الكتابة ..
يؤسفني أن يحاورني بهيتك الطريقة أناس يحمل بعضهم شهادة الدكتوراه أو يحمل لقب وصفة الباحث الإسلامي ..عندما تكتب أو تقرأ على موقع مثل الحوار المتمدن ينبغي بك ابتداءا أن تعرف إنك في مجلس يئمه المتشدد الإسلامي والملحد والمتطرف السلفي والشيعي والسني وأن تتقبلهم وتحترمهم ففيهم المتحرر من كل القيود والمتحفظ والمحتاط والحكمة البالغة أن تفرض رايك بالإقناع وليس التهجم والشتيمة والإساءة البالغة فتفقد بذلك حقك في ان تحترم من الجميع ..
ولي أن أسأل لماذا يحق لخطباء الجمعة من المسلمين الشيعة أن يجهروا بالصوت من منابر الجمعة قائلين( متعوهن متعوهن)ولا يحق لكاتبة(صغيرة) مثلي إلى الإشارة لهذا ألإنه رجل ...؟يالسخرية الطرح وسماجته وضعته ووضاعته..
والله لقد أسمعني بعض الإسلاميين كلمات تجرح الصميم وهم بصدد التعليق على ما أكتب وتقبلت ما يطرحون ببساطة لإني أستوعب انغلاقهم الفكري والذهني أحدهم قال لي وهو باحث(إسلامي) أنا لا أسمح لزوجتي بقراءة مقالات الحوار المتمدن لإنها قد تغير أفكارها و(تقلبها) علي ..أقول له ولإمثاله فلم تقرأ أنت الحوار ومن أعطاك هذا الحق وحق منعه على سواك ممن يمتلك نفس الصفات الإنسانية التي لديك وبأي منظار تطالع ما حولك ..
لقد وجدت في الحوار المتمدن(رغم تحفظاتي ) وجدت فيه المساحة التي تستوعب الجميع وتعطي الحق والحق المقابل ..وليس بالضرورة أن أجد كل ما يكتب يلائم ذوقي ومزاجي وافكاري وحلاوة الحوار إن تجد من يخالفك يستوعب رأيك ويحترمه ولايشتمك ..
معضم كتاب الحوار المتمدن مثقفون ولايقلل إختلاف مذاهبهم الفكرية ذلك ولكن ما يعاب على بعضهم التشدد المطلق وهم(قلة) وأقصد بالتشدد إنهم يريدون اعتبار آرائهم مسلمات يجب على الغير(الآخر ) التسليم والتصديق بها ومثل هؤلاء ينبغي احترام آرائهم ايضا واعتبار الإبداء حق شخصي لكل إنسان حرية طرحه ولسنا ملزمون بالإذعان لطروحاتهم ولا معنيون بالإساءة اليهم إذا خالفونا ..وجميل أن تجد مكانا تطرح به آرائك وحتى (أهوائك) فيه بحرية ...
أنا ممن يعتبر الإعتدل والوسطية أنجح الحلول وهي مفاتيح كل مغلق .وقد يكون الانسان متشددا في عباداته(مثلي) ولكنه معتدلا في آراءه وما يطرح من افكار وتلك هي الإعتدالية المطلوبة .التي تفرض من وعلى الآخر الإحترام.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى الأيفونة العراقية تانيا
أبو هاجر : الجزائر ( 2009 / 6 / 2 - 21:19 )
لأنهم يا عزيزتي كائنات تراثية، و الكائنات التراثية لم ترث الأسئلة فقط ، بل ورثت الإجابة عنها أيضا. لهذا ينعمون بالاطمئنان الفكري ،بل يعتقدون أنهم يملكون الحقيقة .ومن يعتقد أنه يملك الحقيقة يتحول علىالمستوى السياسي إلى مستبد وفاشي. ولهذا يرفضون الرأي المخالف ويلجأون إلىالعنف بدل الحوار.
ولك ألف تحية من الجزائر


2 - لا تلتفتي إليهم
شامل عبد العزيز ( 2009 / 6 / 2 - 21:35 )
سيدتي صدقيني هولاء مكانهم الطبيعي المتحف وليس الحياة . استمري . لا تلتفتي إليهم وإلى خزعبلاتهم . مع التقدير


3 - اكتبي عزيزتي انت الكبيرة وهم الاقزام
sara ( 2009 / 6 / 2 - 22:22 )
شيوخنا ما تركوا شيئا الا تحدثوا فيه سواء الشيعة او السنة حتى
جماع الرجل لانثى الحيوان ---حشاكم
اتمنى لك التوفيق


4 - نسيت ان اقول لك لا تحزني
sara ( 2009 / 6 / 2 - 22:26 )
اياك ثم اياك ان تحزني او تفشلي بسبب ردودهم
انهم لاشيئ انهم يسيؤون لك لانك ترفعين ضغطهم بما تكتبيه
اتمنى ان تصل كل مسلمة لكتاباتك
فاليموتوا بغيظهم شيوخ فقه النصف الاسفل


5 - Tania the brave
Walid Youkhanis ( 2009 / 6 / 3 - 00:29 )
Dont wory about them and keep going, and remember not every one can handle the truth.


6 - أبو هاجر
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 3 - 06:25 )
شكرا على هذا الوصف (ألذي لاأستحقه)..أعتقد إنك تقصد وراثيةتعبد ما وجدت عليه آبائهاوتلك من صفات الجاهلية
وأضيف سيدي الفاضل إن أم المعضلات أن يتصور الإنسان إنه على صواب دائما والآخرون مخطئون فيبقى سائرا في ركب لا يؤدي به إلى مكان معلوم إلا منه ..
أكرر شكري وامتناني لمرورك الدائم على كتاباتي


7 - ألأستاذ شامل عبد العزيز
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 3 - 06:35 )
سرني سطرك على صفحتي في الحوار ..بدلالته الكبيرة واحتوائه على مضون يحتاج البعض إلى صفحات ليوصلوه..
مشكلتي أخي إنني أفترض جدلا إن كل مايكتب حول ما أكتب هو صحيح على الأقل في نظر كاتبه نزولا عند اعتدالي واحترامي لقرائي ولكن بعضهم أوصلني إلى طريق مسدود في محاورته فلجأت للحوار علني أجد دعمكم أو نقدكم لإقوم أمري وأصحح المعوج في مساري إن وجد..
طبت وطابت أنفاسك (مع تحفظاتي) صراحة على بعض ما أقرأ لك ..أحترم فيك علمانيك الصادقة


8 - sara
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 3 - 07:07 )
لابأس أن يتحدثوا ولكن ليتهم يحكموا العقل والمنطق وليس إملاءات الغريزة وأهواء الضلالة ..للأسف أنهم يستغلون جهل العامة فيمررون عليهم افتراءات على إنها أحكام هدى وما هي من الهدى بشيء
شكرا لمرورك الجميل ولأمنيتك بالتوفيق لي ..وفقت


9 - سارة2
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 3 - 07:11 )
إطمئني ...لن أحزن طالما إن المعتدلين معي


10 - Walid Youkhanis
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 3 - 07:24 )
Dear Walid .......... .. happy to Mdakhltk the truth and will not be tarnished by one and change the color .. one is not on the problems of writing but to write a personal abuse .. failed .. I need your sympathy to me and I will continue .. continued .. Thank you for your visit


11 - زهرة
جميل ( 2009 / 6 / 3 - 08:53 )
الى الزهرة العراقية تانيا....لا تهتمي لهؤلاء الببغاوات الذين ينتقدونك ..فملئ السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهم شوامخ . فابقي وجهك في اتجاه الشمس ولن تري الظلال


12 - انا سارة واحدة كتبت لك تعليقان
سارة ( 2009 / 6 / 3 - 09:22 )
هناك اخت تعلق بنفس الاسم ولا اعرف ماذا افعل
لا اريد ان اظيف على اسمي عددا مثلا
انا انتظر المبادرة من سارة الثانية
وشكرا


13 - اتعلمين؟؟؟
سندس جليل العباسي ( 2009 / 6 / 3 - 09:54 )
عزيزتي تانيا
اتعلمين لما يخاف الباحث ان تتطلع زوجته على كتاباتك او كتابات الحوار المتمدن لانه في داخله يشعر بضالة ما يعلمه وتفاهة مايقوله وهذا ينفع البسطاء من الناس وان حاول احدهم ان يطلع فتلك من اكبر المخاطر على رجال الدين الذي يهز عرش خرافاتهم الوعي والفكر والتحليل والموضوعية فهذه الالفاظ من المحرمات
اختك سندس


14 - كوني صلبه شديده المراس
قاسم الجلبي ( 2009 / 6 / 3 - 12:45 )
ان هؤلاء المتخلفين فكريا وعقليا لاهم لهم الا اجترار الماضي المتخلف لا يروق لهم هذه النهضه في المفاهيم الحديثه ان
هم رجعيون كوني صلبه شديده المراس ماهم الا نمور من ورق والى الامام من اجل خدمه الحقيقه.


15 - جميل
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 3 - 14:52 )
وجميل أكثر أن أكون سنبلة عراقية شامخة في مساحة رأيك
أسعدني مرورك وأشعر بعد كل هذا الدعم منكم وبكل تواضع إنني قريبة من الشمس


16 - را3sa
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 3 - 15:09 )
أعرف عزيزتي إن المعلقة سارة واحده ولقد كتبت الاسم المكرر بلغة ثانية لتمويه سواك فمرت عليك والان كتبته ملمعا اي بلغتين فهل ستقولين لسنا ثلاثة
سرني إنك تتابعين تعقيبي بكل هذا الاهتمام
أنا مثلك أتمنى أن تبادر هي لتغيير اسمها
تحية لكل ولكل سارة ولكل عراقية ...


17 - سندس العباسي
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 3 - 15:28 )
نعم أخيتي أعرف وأعرف أكثر إن العلم والمعرفة كما أكبر ما يخيف هكذا رجالات ..للأسف وهذا خلاف ما يجب .
تصوري مرة كتب لي أحد المعلقين إنكم كالقطعان التي تسير خلف راع أهوج في إشارة منه إلى التقليدالاعمى الذي يتبعه عامة الناس في كل أمورهم مغيبين جوهرة العقل التي منحها الله لك فوجدت نفسي أحترم رأيه
شكرا لمرورك الجميل أختي الطيبة


18 - قاسم الجلبي
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 3 - 15:38 )
حيث إنك كاتب ينبغي بك أن تستوعب الجميع وليس بالضرورة بالرضا وهذا سر نجاح الحوار المتمدن ..قد تختلف الاراء فهذا جميل ولكن يجب أن تتفق الرؤى على إنه من الممكن أن يكون التقارب منهجا ..ولكن عندما تكون بمواجهة من(لايعلم ولايعلم إنه لايعلم) فيتعذر الاتفاق
شكرا عزيزي لنصيحتك العزيزة سأتذكرها كلما فكرت إنني سانسحب
سلامي


19 - سيدتي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 6 / 3 - 16:07 )
أنا أتمنى أن تعلميني ما هي الأخطاء في كتاباتي وما هي تحفظاتك وسوف أكون ممتناً لكِ جداً سيدتي الفاضلة للأنني بصراحة أنا أحب أن يكتب لي المخالف حتى أستطيع ألمقارنة . مودتي وتقديري


20 - صدقتي غاليتي
سندس جليل العباسي ( 2009 / 6 / 3 - 17:01 )
مرة كتب لي أحد المعلقين إنكم كالقطعان التي تسير خلف راع
اهوج..
عزيزتي الغالية ان كلامك هذا ذكرني باحد اقربائنا وكان من المعممين الجدد الذين لايفقهون غير العنف والمتعة وكانت تناقش معي فرردته في عدة مواضيع وكان يصبغ على كلامي الحجج الفقية لمعرفتي وقراءتي البسيطو فيها لكي لاانجر بكلامه وعندما لم يجد ما يدافع فيه عن فكره قال لي وبصؤيح العبارة (انت ارضة تاكلين بعقول الاخرين وخاصة النساء واني اخاف على اخواتي وزوجتي من تاثيرك )
فا اجبته وانا ابتسم لقد مدحتني ولم تذمني
فيا عزيزتي الغالية كما اتفقنا ان ان كثرة محرماتهم هي للمحافظة على سلطتهم لاغير
وارجو منك ان تقراي مقالاتي البسيطة وتبدي رايك فيها
اختك سندس
أهوج


21 - شامل عبد العزيز
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 3 - 18:01 )
عذرا سيدي لم اقل اخطاءا إنما أقصد إنني أختلف معك في بعض الأمور فيما ما يتعلق بما تكتب ولعلها إختلافات مبدئية وليس سطحيه وبالتالي لايسع التعقيب استيعابها قد يتاح لي الوقت المناسب لنتحاور بمساحة اكبر وسيكون من دواعي سعادتي ذلك وبالموضوعية التي اجدها بك دائما اخي الفاضل

اخر الافلام

.. مستشرق إسرائيلي يرفع الكوفية: أنا فلسطيني والقدس لنا | #السؤ


.. رئيسة جامعة كولومبيا.. أكاديمية أميركية من أصول مصرية في عين




.. فخ أميركي جديد لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة؟ | #التاسعة


.. أين مقر حماس الجديد؟ الحركة ورحلة العواصم الثلاث.. القصة الك




.. مستشفى الأمل يعيد تشغيل قسم الطوارئ والولادة وأقسام العمليات