الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يصحوا المسؤولين

خالد عيسى طه

2009 / 6 / 4
حقوق الانسان


إذا ما خلد المسيح من جملة واحدة فهي في قوله: "من كان بغير خطيئة فليرميها بحجر" وسيخلد التأريخ الدكتور نوري المالكي إذا ما إعترف إنه كان من أركان دخول الطائفية للبلاد وإدخال العراق في برزخ ديمقراطية زائفة.

النعامات تتيه في الصحراء وعند عواء أي ذئب ستطمر النعامة رأسها في الرمل ذعرا وخوفا، وللأسف فإن النعامات كثر في العراق، والكل يعرفون إن هذه النعامات هي التي أتت بالجهة الشرقية للعراق وبالميليشيات والدستور المزيف وسيئات كثيرة. وهي تعرف أيضا في إنها أذا لم توقف هذه الحالة فإنها سوف توصل العراق لحرب أهلية، وهذا الإحتمال وارد تماما.

يشع الإنسان العراقي الغيور حمية ووطنية منذ ثورة العشرين، أخوة رزنة وهكشة وخولة، هؤلاء الذين أسقطوا طائرات بريطانيا في العشرينات بتفك عثمانية، هؤلاء يذهبون بالملايين مشيا على الأقدام لزيارة الأئمة، لا حبا بالأئمة فقط غنما الأهم للخلاص من الظلم والإضطهاد، في وقت إن اهل العمائم يتصورون، خطلا، إن هؤلاء الحفاة من مؤيديهم ومريدوهم ؟!!

أقسم بكل المقدسات، بأن العراق سيظل كذلك ... وستعمل إسرائيل بكل قواها اللوجستيات ضد العراق. فالعراق سيتقسم إذا لم يصح المسؤولين كما صحا النبي محمد منذ اول رعشة عند نزول القرآن عند آية " إقرا".

نحن أبناء القادسية، ونحن السنة حاربنا ف اسبانيا مع طارق بن زياد، ونحن شيعة وسنة، عزونا كافة منطقة المغرب العربي بواسطة التجارة ونشر الدين سلميا. فلماذا هذه الغفوة ولماذا هذا السبات، والى متى سنبقى غارقين في المورفين والحشيش الإيراني منتظرين ظهور المهدي.
إنه يشرفني أن أكون من أبناء النجف، ويشرف أمي أن تسير على قدميها لزيارة الحسين، ويشرف اهلي أن يصلوا على أشرف تربة طاهرة، التربة العربية الصحيحة التي تعرف من هو امير المؤمنين حقا. هذا هو مصيرنا اليوم بـ

دولة المصالحة الوطنية

دولة القانون وإرادة القانون

دولة الحياد وعدم الطائفية. ولا حياد هناك والطائفية راسية والإيرانيين متواجدون

مسيرتنا العراقية مبكية، وإذا بكى أهل الكوفة على الحسين فسيبكي العراقيون دموعا ودما على الحسين وعلى من ذهب مع الحسين.
والحسين ترك الحكم وزهد في الملك، وكذلك أمير المؤمنين. في وقت إن كل الكاذبين الطاعنين بالسقيفة هم ظالمون للدين وفي الدين.
هذه خطوط أقراها بكل بصيرة وتبصر كما تقراها صاحبة الفنجان، لمستقبل العراق. أرى إن هناك نافورة من الدم الجثث وآلاف الرؤوس المقطوعة، يِأكل السني هريسة الحسين في جمجمة الشيعي، إذا لا نحاسب جرائم السبع سنوات.
من قام بجرائم جسر الأئمة وجرائم الجادرية، ومن الذي قام بالهجوم على الحسينيات، فأين التحقيق. لا نريد الجعفري ينمق الكلام ويتلاعب به كما ينمق قارئ الحسينيات كلامه على فاجعة الحسين. نريد سياسيين يقومون بالمحاسبة والمقاصصة الوطنية الصحيحة. وإذا كان بعض البعثيين مجرمين قتله، فلا يعني إن كل البعثيين هم مجرمون. وإذا كان بعض من الشيعة أو السنة مجرمون فليس معنى ذلك إن كل شيعي وسني مجرم.
وإنشاء الله أن يعوضنا بالديمقراطية لننعم بها.

http://www.ahewar.org/m.asp?i=515

www.kitlawfirm.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هيومن رايتس ووتش تدين تصاعد القمع ضد السوريين في لبنان


.. طلاب في جامعة كاليفورنيا يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين.. شاهد م




.. بعد تطويق قوات الدعم السريع لها.. الأمم المتحدة تحذر من أي ه


.. شاهد - مئات الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو




.. بعد أن فاجأ الجميع بعزمه الاستقالة.. أنصار سانشيز يتظاهرون ل