الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احتفاء

غسان سالم

2009 / 6 / 4
الصحافة والاعلام


في نهاية كل سنة صحفية لمجلة زهرة نيسان يقرر الزملاء الاحتفال بدخول الزهرة سنتها الجديدة من عمرها الصحفي.
وكنت في كل مرة أجد عذرا لعدم الاحتفال، كوني مقتنع بان المجلة مازالت في بدايتها، ولم تصل للمستوى الذي يحفزنا كي نحتفل.
لكن الزملاء هذا العام أصروا بشدة على الاحتفال، وقال لي احدهم ها قد دخلت الزهرة سنتها السادسة، وفي هذه المرحلة يدخل الأطفال المدرسة، أي إنهم يدخلون عالما جديدا، وبالطبع يحتفل الأهل بهذه المناسبة، فلماذا لا نحتفل هذه السنة بالمجلة؟
فأجبت:
كما قلت، مازلنا في السنة السادسة، وما زالت مجلتنا تحبو كالأطفال الخائفين وهم يتوجهون نحو صفوفهم الباردة.. زميلي العزيز، لم يحن الوقت بعد للاحتفال.
لا أخفيكم سرا إنني لخمس سنوات متتالية ارغب بالاحتفال، لكني اشعر بأنها لا تستحق ذلك بعد، اعلم إنها شهرية وتتواصل بالصدور وبانتظام، واستطاع العاملون فيها تجاوز العديد من العقبات التي تقف أمام استمرار أي مطبوع.
ومع هذا، أرى بأن جهدنا في الزهرة غير كاف للاحتفال، وأمامنا الكثير من العمل يجب أن نستكمله لنستطيع أن نحتفل بمنجزنا.
ومع ذلك، كي امسك العصا من الوسط -وهي عادة غير محبذة للصحفي- فقد قررت استبدال (الاحتفال) بـ(احتفاء)، احتفاء بكتاب المجلة، وخاصة الذين تواصلوا معها خلال السنوات الخمس الماضية، لتقديم شكرنا واعتزازنا بهم، وتقديرنا لهم، فقد أغنت كتاباتهم المجلة، وبهم ارتفعت ووصلت لضفتها السادسة.
وبالفعل احتفينا بهم، لأننا وضعنا بين اكفيهم ورقة متواضعة -يقدرونها بالطبع- فيها كلمات شكر وامتنان لما أجادوا به ورفدوا صفحات الزهرة. وأفرحت زملائي.

ملحوظة(زهرة نيسان مجلة شهرية عامة تصدر في محافظة نينوى منذ 2004، وصدر منها الى الان 61 عدد)









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - زهرة نيسان عطاء طيب في العراق الجديد
صباح كنجي ( 2009 / 6 / 4 - 09:16 )
مجلة زهرة نيسان، بتواصلهالغاية العدد61 ،حيث إحتفلت اسرة تحريرها مع كتابهافي بعشيقة، بهذا المنجز، رغم الضروف القاسيةفي الموصل، تعكس جانبا ً من اصرار العراقيين، وفي المقدمة منهم المثقفين الشباب، على بناء العراق الجديد، العراق ،الخالي من العنف والدكتاتورية، وهي وجه مشرق وعطاء مثمر يعكس جدية توجه هيئة تحريرها، التي تمكنت من تجاوز الصعوبات بما فيها التغطية المالية، وتخطي الالوان والمفاهيم السائدة في العمل السياسي، التي تسعى للهيمنة على حالة الابداع وجعل الثقافة تابع وديكور للعمل السياسي، المنتقد والمرفوض من قبل الجمهور المكافح، وفي المقدمة منهم المثقفون الحقيقيون الذين لا يكفون عن رفع صوت الاحتجاج ويساهمون في رفع الروح المعنوية ونشر الوعي المطلوب لبناء الحالة الأفضل..
هذا مالمسته من خلال متابعتي لأعداد المجلة ومحتوى كتاباتها.. تحية لكل من ساهم في غرس نبتتها ومن رعى زهرتها.. ومن يحافظ عليها ويحرسها ويوفر لها فرص الديمومة والتواصل
صباح كنجي

اخر الافلام

.. مقتل جنديين إسرائيليين بهجوم نفذته مسيرة لحزب الله | #غرفة_ا


.. صاعد المواجهات بين الجيش السوداني والدعم السريع | #غرفة_الأخ




.. نتنياهو: دخولنا إلى رفح خطوة مهمة جدا وجيشنا في طريقه للقضاء


.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب الإدارة الأمريكية التي عليها




.. مياه الفيضانات تغمر طائرات ومدرجات في مطار بجنوب البرازيل