الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشروعيه الديون العراقيه على الكويت

علي النقاش

2009 / 6 / 4
السياسة والعلاقات الدولية


شهدت الايام الاخيره الماضيه تجاذبات سياسيه بين اطراف عراقيه وكويتيه وتدافع في اثبات وجهات نظر كل نحو الطرف الاخر بخصوص مشروعيه الديون الكويتيه وحاكميه القرارات الصادره بخصوص التعويضات واللتي يطالب بدفعها من قبل العراق الى الاطراف الاخرى واللتى ادعت بتضررها من جراء احتلال الكويت من قبل العراق وبالرجوع الى اساس المشكله ومعقباتها نرى ان في بدايه سنه 1990 ولدى نشوء ازمه بين الكويت والنظام السابق وامتناع النظام السابق من الرضوخ لطلب الكويت بالديون اللتي ترتبت بذمته العراق لما قدمته الكويت للدعم اثناء الحرب العراقيه الايرانيه وادعائه بكونها ليست ديون ومرافقه هذه الازمه باجتماع الرئيس السابق بالسفيره الامريكيه وظهورها ببث من شاشه التلفاز بشكل علني ولدى طرحه لاشكالات الخلاف ما بين العراق والكويت كانت اجابتها بان المشكلات الداخليه للدول العربيه لا دخل للولايات المتحده بها لكونها مشكلات داخليه عربيه عربيه مما فهمه النظام من ان الضوء الاخضر اعطي له للحل بالطريقه اللتي لا اعتراض لامريكا ازائها وما اعتبر من البعض من انه كمين سحب له النظام لما انتجته من احداث جرت بظلالها على المنطقة والى يومنا هذا ولا نطيل فدخول الكويت وخروجه مساله معروفه بنت عليها قرارات تحت طائله البند السابع وما تحمله الشعب العراقي من الحصار والتدمير اللذي انتج خروج الجيش العراقي من الكويت وما لاحكامها ما لا يقبلها المنطق كدفع تعويض لطائره خاصه نقلت امراة حامل الى باكستان من الكويت اوصفعه تلقاها امريكي عوضت بمبلغ60 ستون مليون دولار وهذه من ان البعض لا يعتقد انها حقيقيه ولاكنها حقيقيه فعلا والسحابه السوداء اللتي مرت على سوريا نتيجه حريق النفط تم استلام تعويضات عنها وتلوث ماء الخليج عوض بملايين الدولارات والشركات لا زالت حتى الحالات النفسيه اللتى اصابت العمال الهنود والباكستانيين وعدم قدرتهم على الجماع!! ردوه لما لاقوه من صدمه وتم فعلا تعويضهم شركات في الهند والباكستان واوربا استلمت تعويضات بسبب الكساد في المبيعات وادعوا ان الحرب هي السبب وهلم.. ولا يعتقدن احد من اني استهزئ انماهذه هي الحقيقه ومن يريد ان يتاكد فكثيره هي الوسائل وعلى هذه الشاكله ما يضحك ويبكي والسلسله طويله..وهذا شيئا بات معروفا ولكن ان تقوم دوله بفتح حدودها وتسهل للقوات الغازيه احتلال بلد عضو في هيئة الامم وتحتله وتعاون المحتل في تدمير وقتل شعبه واعمال الدلاله للمحتل وكدلك ادامة قطعاته بدون مسوغ ومن دون الحصول على اي موافقه من الأمم المتحده على اجتياح واحتلال وتغيير حكومته وفرض حكومه يختارها المحتل وبغض النظر عن معارضتنا للنظام السابق من عدمه وهنا نتكلم بشكل قانوني فقط ولا علاقه لاجتهادات من ربح او من خسر .ان النظام الدولي لا يسمح بذلك وبتركنا لمسئله التعويضات السابقه اللتي فرضت على العراق و عدالتها من عدمه ونعود للحرب الثانيه اللتي شنت على العراق بعد خروجه من الكويت بما يزيد عن12 اثنى عشر سنه والعراق يدفع التعويضات ووافق على كل شروط الامم المتحده من ترسيم الحدود واعاده وتعويض كل ما تضرر هل يجوز شن عدوان على بلد ثبت قطعا بعدم ضلوعه لا بحيازته لاسلحه التدمير الشامل ولا علاقه له باحداث 11ايلول ولا ولا ...الخ الا يجب ان يعوض من الدول الغازيه وتعويض ما الحق في البلد من 2 مليون ارمله نتيجه الاحتلال و5 خمسة ملايين يتيم و مليون ونصف شهيد بسبب الغزو وعمليات الارهاب اللتي سببها دخول الارهابين وبتصريح الرئيس الامريكي من انه يحارب الارهابيين على ارض العراق وليس الارض الامريكيه محملا العراق وشعبه ما ينتج في معركه ليس لنا بها لا ناقه ولا جمل فليخرج المحتل عندها لن يبقى لا قاعده ولا غيرها من الارهابيين ولما تقدم فان الكويت ملزمه مع الولايات المتحده الامريكيه بالاعتذار اولا ولو ان الشعب سوف لن يقبله لانه لن يعيد الشهداء والبنى المدمره ولا الزمن الاسود اللذي جرى على ابنائه وثانيا التعويض عن كل ما خسره العراق من اموال وتعويض الاف المعوقين والمهجرين بسبب الحرب ونتائجها وكذالك الشهداء هذا هو القانون الدولي اللذي عوض الكويت في احتلالها من العراق وهو نفس القانون اللذي يجب ان يعوضنا ممن سبب هذه الخسائر او ليس من هذا هو العدل علما ان الحقوق لا تسقط بالتقادم وللشعوب ان تسلك كل الوسائل للحصول على حقوقها ام ان الكويت بعنجهيتها وما سببته لشعبنا من الام هي اقوى منا ولا يمكننا استرداد حقوقنا المغتصبه لقد دمر بسبب الغوغاء والسراق اللذين سرقوا دوائر ومئسسات الدوله والافراد والمصارف والعجلات والاثاث والاسلحه من طائرات وعتاد وو..الخ بمئات المليارات من عهد تاسيس الدوله وقبلها حتى الان وما كل الذي جرى مما اصاب العراق الا واجب التعويض المنصف وما رضوخ العراق وتعويضه كل من ادعى بتضرره واولهم الكويت سابقا يجب ان يرضخ الكويت وكل من اشترك في ا لغزو ونتائجه بتعويض عادل للعراق ولنا القضاء الدولي لاخذ حقوقنا وليس بمطالبات التعويض اللتي تطالب بها الكويت ولا زالت الا خوفا من القضاء الدولي وابعادا انظار العراقيين عن حقوقهم ومن اقامه الدعوى للضرر امام المحاكم الدوليه وما ممارسه التدليس المتعمد الا للغرض المذكور ولكن لكل مقام مقال .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو تعزيزات أمنية مكثفة في كاليدونيا الجديدة • MCD


.. المغرب: حملة -تزوجني بدون مهر-.. ما حقيقتها؟ • فرانس 24 / FR




.. كأس أمم أوروبا 2024: ديشان يعلن تشكيلة المنتخب الفرنسي.. ما


.. هل تكسر واشنطن هيمنة الصين بالطاقة النظيفة؟




.. سكان قطاع غزة يعانون انعدام الخيام والمواد الغذائية بعد نزوح