الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلتى من الاصولية الى العقلانية الجزء الاول

نورا محمد

2009 / 6 / 10
سيرة ذاتية


كانت اول مرة فى حياتى اسمع فيها عن العقلانية عندما كنت طفلة فى العاشرة من عمرى وكان لابى صديقا ملحدا وكان كلما زاره هذا الصديق كان الموضوع الرئيسى للمناقشة هو الدين ووجود الله و كان والدى متدينا يدافع عن الدين بحرارة وكانت المناقشة دائما حامية جدا.
وسمعت عندئذ ولاول مرة فى حياتى هذا الصديق يقول لابى ان الله غير موجود ويحاول ان يدلل على صحة كلامه بالحجج والبراهين .ولكن هذه المناقشات لم تؤثر فى عقيدتى وعندما وصلت الى الصف الاول الثانوى ارتديت الحجاب وحفظت سورة النور فى مسابقة مدرسية وحصلت على جائزة نقدية وشهادة تقدير وكان هذا اول عهدى بالتدين .وفى هذه السن الغضة الصغيرة فى الخامسة عشرة من عمرى ثارت فى عقلى اول الاسئلة العقلانية الناقدة للقران وكان هذا بسبب اية التلاعن فى سورة النور ففى هذه الاية يامر القران الزوج والزوجة التى يتهمها زوجها بخيانته ان يحلف كل طرف اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين و الخامسة ان لعنة الله عليه لو كان من الكاذبين .وقد تساءلت يومها كيف يحكم القران بحكم يكون نتيجته ان احد الطرفين يجب ان يكون كاذبا ويذهب الى النار؟انه حل مؤقت وشكلى للمشكلة وليس حلا جذريا .
ولكنى لم اتوقف عند هذا الاعتراض و لم يؤثر فى اتجاهى الفكرى الدينى وسرت فى خطى الدينى دون تردد حتى ارتديت النقاب فى السنة الثالثة فى الكلية وكان هذا هو قمة المنحنى فى حياتى الدينية وقمة اعتنافى للفكر الاصولى المتطرف.وتزوجت وبنيت اسرتى وانجبت الابناء وانا فى قمة هذا المنحنى وعشت سنوات طويلة من عمرى مؤمنة متدينة ملتزمة ومخلصة لله فى عبادتى وايمانى .ثم اكتشفت سلبيات كثيرة فى هذا الفكر .وحدث موقف بسيط ولكنه كان بداية اعتراضى و اعادة تفكيرى فى الاسلام.
كنت اقوم بالاعمال المنزلية وكان الاولاد صغار وسنهم متقاربة وفى غاية الانشغال و الضغط والتوتر فخرجت الى الشباك لنشر شيئا خاصا بالرضيع ولم يستغرق الامر الا ثوان معدودة ,وكنت ارتدى الحجاب ولكن كان وجهى مكشوفا وانا اسكن فى الادوار العليا وليس امامى عمارات و لايوجد احد يكشفنى وعندما رانى زوجى تشاجر معى وعنفنى بشدة لانى لا ارتدى النقاب اثناء التنشير وظهورى فى الشباك فغضبت جدا وبكيت واحسست ان الاسلام يظلم المراة و يقسو عليها فلا يكفيها ضغط الخدمة المنزلية بل و ضغط النقاب ايضا وقلت لاول مرة فى حياتى يجب ان اعرف هل طريق الاسلام صحيح ام لا؟
وكان زوجى ايضا يعنفنى بشدة اذا راى جزءا من معصمى يظهر بين نهاية القفاز و اسورة كم العباءة .وكان هذا التشدد المقيت من زوجى سبب رئيسى من اسباب بداية تحولى الى الفكر العقلانى .
موقف اخر حدث لى وكان البداية الحقيقية للتحول.فقد انسكب الشاى المغلى على ذراع ابنى الذى يبلغ من العمر عام ونصف واحدث حروقا مازال اثرها فى ذراعه حتى اليوم .ولا زلت حتى الان اتذكر نظرة ابنى و هو يصرخ من الالم ويهزها بشدة وكانه يلومنى انى تركت الشاى فى متناول يده و كيف اسبب له هذا العذاب وانا امه؟وكانت هذه الحادثة المؤلمة من اسباب شكى فى الله و تساؤلاتى مثل:
1-ماذنب الطفل الرضيع ليسكب عليه الشاى وهو بريئ لم يرتكب اى خطا؟
2-لماذا لم يوفقنى الله و يهدينى ويرشدنى للتصرف الصحيح الذى يجنب ابنى هذا الاذى؟
3-انا وزوجى ملتزمين بجميع شرائع الدين ,فرائضه وسننه ونتقرب الى الله بكل الوسائل ونجتهد فى الطاعة فهل يكون جزاؤنا هو حرق ذراع ابننا الوليد؟
4-لماذا يبتلينى الله بهذه الماساة وهو يعلم ان ايمانى ضعيف ولا يتحمل الابتلاءات؟
5-هل جزاء المؤمن الذى يتقرب الى الله المصائب والابتلاءات ام التوفيق و السعادة؟
6-ما فائدة الطاعة و الدعاء والايمان اذا لم تنعكس على حياة الانسان بالايجاب؟

جارتى
كانت جارتى سيدة شابة فى مثل سنى يؤمئذ وكانت جميلة وغير محجبة ولاتصلى وقد قارنت بينى وبينها فوجدت ان الله وهبها كل شيئ مثلى فجميع المميزات التى فى حياتى تتمتع هى بها ايضا من اولاد وزوج وصحة وغيرها .فماذا اعطانى الله وميزنى به وخصنى به مكافاة لى على التزامى ؟
ووجدت انها تتمتع بكل ما اتمتع به فى الدنيا وزيادة على ذلك لا تعانى من النقاب والصلاة و سائر الشرائع مثلى فما الذى جنيته انا من الالتزام؟
وتوصلت الى استنتاج ان التوفيق والسعادة فى الحياة لاترتبط بطاعةالله فلماذا التعب اذا؟
والمؤمنون يقولون نحن نعمل للاخرة ولا ننتظر الجزاء فى الدنيا لانها دار ابتلاء وشقاء وتعاسة و انا اقول الاخرة هى امل المعذبين فى الحياة ان يجدوا التعويض فى يوم مجهول غير مضمون

الابتلاء
تعرضت فى حياتى الى ا بتلاء شديد وقاسى لم استطع تحمله ففقدت الثقة بالله وكان سببا رئسيا فى تحولى الى العقلانية .كان هذا الابتلاء هو علاقتى الخاصة بزوجى الذى عانيت طوال عمرى معه من الحرمان الجسدى والعاطفى والكبت والمعاناة.وسبب هذا الابتلاء تساؤلاتى و شكوكى :
-لماذا يرزقنى الله بزوج لا يشبعنى رغم عفافى وطاعتى لله قبل الزواج؟ وهل من العدل ان انتظر كل هذه السنين التى قضيتها قبل الزواج فى الحرمان ثم يستمر هذا الحرمان بعد الزواج ايضا؟ان الهدف الرئيسى من الزواج هو الاشباع الذى لم يتحقق لى ابدا.

اية الضرب فى القران
كان زوجى شديد العصبية سريع الانفعال متوتر الاعصاب وكان يتعدى على بالضرب والالفاظ النابية والقول البذيئ و الشتم .
وعندما ذهبت الى ابى وشكوت له ان زوجى يضربنى .وبدلا من ان يعنف زوجى ويلومه و يقرعه على اهانتى ويطلب منه الاعتذار لى و مصالحتى قال لى ان الله اعطاة حق تاديبك .وكانت هذه المرة الاولى التى انتبه فيها ان القران به اية تامر الازواج بضرب الزوجات لتادبهن رغم انى كنت اقرا القران كل يوم .
وكانت هذه الاية سببا هاما فى اثارة شكوكى وتساؤلاتى و غضبى من الاسلام .
1-كيف يكون هناك كتاب مقدس منزل من عند الله ويامر بالضرب والاهانة والايذاء ؟
2-كيف ينصر الله القوى على الضعيف؟
3-كيف يغير محمد اوامره حسب من حوله فقد اشتكت له النساء ضرب الازواج لهن فمنع الرجال من ضربهن فجاءه الرجال واشتكوا له عصيان الزوجات فقال اية الضرب .اى ان الايات تقال حسب الظروف و الاحداث.
وكانت اية الضرب هى البداية ثم اكتشفت عشرات من الايات التى تتعارض مع العلم و المنطق و العقل .
فكان السؤال المنطقى كيف يكون القران كتاب منزل من الله وهو سماوى مقدس ويه هذه السلبيات والاخطاء و العيوب ؟
وقد صدمت عندما عرفت ان المستشرقين يتهمون القران انه كلام محمد وليس كلام الله ثم تاكدت بعد ذلك بالادلة العقلية والتامل والنقد انها الحقيقة التى لا شك فيها
وكانت اية الضرب فى القران هى البداية الحقيقية لبحث عقلى وتامل ودراسة استمرت لمدة عشرين عاما لم انقطع فيها عن البحث عن الحقيقة والتاكد ان كان الاساس الذى بنيت عليه حياتى وهو الاصولية صحيح ام وهم وكذب واسطوره
وتوصلت بعد كل هذه السنوات من البحث والتامل والدراسة ان الاصولية الدينبة ما هى الا وهم يعيش فيه المخدوعون المضللون وانها تسبب لمن يعتنقها الشقاء والبلاء والتعاسة والعذاب وان العقلانية هى الفكر الذى يليق بالعقلاء الاذكياء المثقفين .
والى اللقاء القريب فى الجزء الثانى من رحلتى من الاصولية الى العقلانية والتى اتمنى ان يقطعها كل ذى عقل وذكاء وحكمة ولكن ارجو ان تكون اقل قسوة ومعاناة والم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العقل نعمة
كامل النجار ( 2009 / 6 / 9 - 20:30 )
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
لا يمكن أن يجتمع العقل والإسلام، وكل ذي عقل يفكر بدون قيود لا يمكن أن يرضخ للإسلام وضرب المرأة، وإهانة الإماء وفرض الجزية على غير المسلمين وتقبلها بالإهانة والتصغير لغير المؤمن. هنيئاً لك استرجاع عقلك من مملكة الكهنوت، ونأمل أن يحذو حذوك بقية المتعلمات المنقبات. استمري في شرح معاناتك علّ غيرك يستفيد ويسترد عقله


2 - تحية للكاتبة
رعد الحافظ ( 2009 / 6 / 9 - 22:54 )
ماذا يمكن أن يعلق أي عاقل على معاناتك وآلامك التي عانيتها وتعانيها الملايين يوميا بسبب تعاليم تكتب عند الحاجة والضرورة وأحيانا مجاملة لزيد أو عمرو
ألم يأته عمر يوما وهو قد سمع بتحريم وطأ المرأة من دبرها ..فقال له هلكت يا رسول الله , وقص عليه القصة كيف حدث الخطأ , فطيب النبي خاطره قائلا إجلس سيأتينا جبريل بالخبر اليقين ..فنزلت الآية.نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم آنى شئتم , وللمخرصين أقول آنى تعني أينما كان ووقتما شاء ولا تفسير غير ذلك مهما تحاذق المتحاذقون..فتبسم عمر ..ثم عاد ليكمل أخطائه
بالنسبة لي هذه القصة كانت البداية الى طريق العقل..شكرا للاستاذة الدكتورة نورا وأتمنى لها أسعد حياة ومستقبل مع العقل وهي تنير مع الكبار الآخرين ظلام التخلف والاستغلال والميكافيلية قبل مولد ميكافلي نفسه ,


3 - ففروا الى الله
عبد الله ابراهيم ( 2009 / 6 / 9 - 23:36 )
ان الله عز وجل قد منحك حق الطلاق ومنحك الله القيام بخلع زوجك وهذا كله من الحريه على العكس من العالم الغربي القائم على الضرب والقتل وتعلمين جيدا ما يفعل في هذا العالم لنساء من هذه التصرفات الشنيعة ففري الى الله قبل ان تلقيه فيحساسبك


4 - صدقت يا عزيزتي نورا
أم محمد ( 2009 / 6 / 10 - 01:12 )
عزيزتي إن مقالاتك تلمس أوتار قلوبنا فقد مررنا في تجارب في حياتنا تتشابه مع ما تكتبين حيث كنت ملتزمة في الدين وأؤدي جميع الفرائض وقد بدأت بحثي عن الحقيقة حتى أتأكد أن الدين الذي تبعته منذ صغري وبالإجبار هل يستحق أن يتبع وقد تبين لي كما تبين لك ولكل من يبحث عن الحقيقة الصادقة أنه دين ذكوري وضعه محمد ليرضي الرجال وبالتالي يكسبهم في صفه لحروبه وغزواته وفرض سيطرته لأن النساء لا يستفيد منهن للحروب وبذلك أعطى الرجال كل ما يريدون وادعى أن هذا من عند الله
أتمنى لك التوفيق في مسيرتك


5 - عزيزتي نورا
سارة ( 2009 / 6 / 10 - 02:48 )
أن معك في كل ما طرحت إلا مسألة سكب الشاي على طفلك فهذا خطا وإهمال ولا علاقة لله به


6 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 6 / 10 - 08:48 )
شكرا دكتورة نورا على هذه السيرة الذاتية الصادقة، فإشارتك إلى العلاقة الجنسية مع الرجل والقمع تمتاز بقوة أدبية أخلاقية عالية، لاتجرؤ عليها حتى العلمانيات.. إن معيار الصدق هو فيصل الكتابة .. وشخصيا أشعر بالمتعة حتى لو كان النص معكوسا أي من ملحدة قررت لبس النقاب بشرط أن يتمتع بالصدق والإنسانية ..أحيك لأنك صادقة ,,,بعكس باعة البصل العلماني الذي يبيعه تجار السياسة المتصهينة


7 - بدون تعليق
العقل زينة ( 2009 / 6 / 10 - 09:28 )
العقل زينة طالما يعمل في حرية ..!! حتي لو كان من باعة البصل العلماني ولو حتي الذي يبيعه تجار السياسة المتصهينة


8 - تعقيب على تعقيب: عدالة الأرض خير من عدالة السماء
مختار ( 2009 / 6 / 10 - 11:57 )
عقب السيد عبد الله إبراهيم على مقال السيدة نورا، فقال: (ان الله عز وجل قد منحك حق الطلاق ومنحك الله القيام بخلع زوجك وهذا كله من الحريه على العكس من العالم الغربي القائم على الضرب والقتل وتعلمين جيدا ما يفعل في هذا العالم لنساء من هذه التصرفات الشنيعة ففري الى الله قبل ان تلقيه فيحاسبك).
أيها السيد، إيمانك بالإسلام جعل قلبك أقسى من الحجر. هذه السيدة خاضت مسيرة طويلة وشاقة من أجل التحرر، عانت خلالها البؤس واليأس والحرمان والإذلال، وعندما وصلت إلى قناعة لا شك أنها سوف تجلب لها راحة واطمئنانا وسببا لمواصلة حياتها بإيجابية، بعد أن صارت تدرك أسباب بؤسها، بل لعلها صارت تجد العذر لزوجها سجين التربية الدينية التي جعلت منه وحشا دون أن يدري وأنا هنا أتمنى عليها أن تنجح في تنويره. بعد هذه المسيرة تأتي أنت وتطالبها أن تعود إلى الله الذي فرض عليها كل هذا البؤس (وهو قادر على كل شيء، كن فيكون، ولكنه لم يحرك ساكنا منذ دهور). على الأقل كان عليك أن تتعاطف معها وتشجعها وتترك هذا التهديد البغيض لله الخبير بذات الصدور.
هل تعرف ما هو الخلع؟ لا أعتقد وإلا لما نصحت به هذه السيدة العظيمة.
هنا أحيلك على هذا المقال في هذا الرابط
http://reda79.jeeran.com/redaomer/archive/2008/8/657222.html
حيث يع


9 - زينة
العقل ( 2009 / 6 / 10 - 14:22 )
أخي: لقد كتبت -بدون تعليق- ثم قمت بالتعليق ؟؟ وهذا تناقض يُسمى بلغة الفلسفة -مصادرة على المطلوب- وكما تعلم فإن الفلسفة بنت العقل ..والعقل ليس للزينة بل للوزن وشكرا


10 - عزيزتي يسمين انا اقدر معاناتك وافهمك لانني امراءة ---
انا سارة مش رقم5 ( 2009 / 6 / 10 - 14:45 )
لكن الحوادث لا دخل لها بوجود الله تعالى
اهو الطائرة الفرنسية ابتلعها المحيط بمن فيها
هذه اخطاء بشرية وطبيعي الولد الصغير ياخذ اي شيئ يجده امامه
هنا تفسيرك لم يكن صائبا
اما عن علاقتك الخاصة بزوجك اوووووووووووووووووووووووووووه
لو احكيلك يشيب راسك تو تو اذا كان شعرك اسود هههههه
الرجل المسلم بكل سهولة يدمر المراءة لا لشئ الا لانها ليس لها تجربة
سابقة مثله قبل الزواج ولما تمرض ياخذونها الى دجال ويقال عنها
متزوج بها جني---هذا واقع احكيه لكل من لا يعلم او عامل حاله ما يدري
الله تعالى موجود وسوف ينتقم من كل ظالم


11 - عزيزتي نورا اعتقد اني كتبت ياسمين في تعليقي عن مقالتك
انا سارة مش رقم5 ( 2009 / 6 / 10 - 15:19 )
اسفة جدا--فانا اتابع ما تكتبه الاخت ياسمين يحيى من السعودية
اكرر واقول يا سارة تعليق رقم 5 ارجوك شوفي حل انا لا اريد ان اغير اسمي
فالنتفقplease


12 - إلي الأستاذ مختار وبدون تعقيب؟
العقل زينة ( 2009 / 6 / 10 - 15:33 )
نداء لتكن تعقيباتكم وزن ثقيل في هيئة مقال منفرد حتي يستفيد القراء والقارئات ومن قام أو قامت بالتعقيب


13 - الى السيد مختار8 انت لش اتعب حالك مع رقم3
انا سارة مش رقم5 ( 2009 / 6 / 10 - 15:33 )
اذا هو مش عارف المراء الغربية اين وصلت وما عي حقوقها في مجتمعها
معنى ذالك اقراء عليه السلام
انت مالك تكتبله مقال طويل عريض
هو حتى ما قال كلمة حق في معاناة اخته نورا
اناس لا يتعاطفون مع احد ويا حبيبي اذا كان الي يعانل امراءة
عندهم سادية عجيبة تجاهها

اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تبدع في تجهيز أكلة مقلقل اللحم السعودي


.. حفل زفاف لمؤثرة عراقية في القصر العباسي يثير الجدل بين العرا




.. نتنياهو و-الفخ الأميركي- في صفقة الهدنة..


.. نووي إيران إلى الواجهة.. فهل اقتربت من امتلاك القنبلة النووي




.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب نتنياهو أركان حكومته المتطرف