الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأمين العام للأمم المتحدة يحث العراقيين على عدم الرجوع إلى الانتقام

حسين خاني الجاف

2009 / 6 / 11
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


بقلم : ادث ليديرر
اسوشييت بريس 9-6-2009
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون الاثنين" بان هناك أشارات مشجعة تدل على إحراز تقدم واضح في العراق" ولكنه " حث الشعب العراقي على تجنب عمليات الانتقام وحذر من إن المصالحة الوطنية " لا تزال هشة " على الرغم من كونها من الأولويات الرئيسية في
العراق .
وأوضح المسؤولون في الحكومة العراقيون بان قوات الأمن قادرة على تسلم المهام الأمنية من القوات المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة بعد مغادرتها ، لكن لا تزال القاعدة وغيرهم من المتطرفين يشكلون خطرا من خلال استمرارهم في تنفيذ الهجمات التي مافتئت تشكل تحديا للوضع الأمني بتمام معنى الكلمة وفقا لتقرير بان كي مون الذي قدمه الى مجلس الأمن الدولي .
وأضاف بان كي مون في تقريره الذي صدر قبل الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية من المدن في 30 حزيران بأنه "على الرغم من أن العام الماضي شهد تضائلاً في نشاط المسلحين في أنحاء البلاد العام الماضي" إلا انه " لا تزال هناك جماعات مسلحة مستمرة في التحريض على العنف الطائفي وتقوم بتقويض ثقة الشارع العراقي بقدرة الحكومة على توفير الأمن "
وعندما كانت بغداد على حافة الحرب الأهلية الشاملة في عام 2007 قامت الولايات المتحدة بجلب المزيد من القوات ووضعهم في الأحياء العراقية لحماية المدنيين والذي كان السبيل في وضع حد للمذابح الطائفية .
وكجزء من إستراتيجية الولايات المتحدة قامت الاخيرة بتجنيد مقاتلين من السنة لمواجهة المتمردين والانضمام إلى الجماعات الشبه عسكرية والمعروفة باسم مجالس الصحوة أو أبناء العراق التي اثبت إنها كانت لها الدور الحاسم في المساعدة على كبح عنف المتمردين في المناطق السنية من بغداد والأماكن الأخرى . ولكن الحكومة التي يقودها الشيعة كانت ترتاب بشكل كبير من هذه الجماعات المسلحة الشبه عسكرية ، والتي تضم في صفوفها العديد من المتمردين السابقين . أن قيام الحكومة العراقية في الآونة الأخيرة باعتقال بعض من قادة الصحوة بالإضافة إلى المشكلات التي تتعلق باستلام رواتبهم قد ولدا انعدام في الثقة لدى 90000 ألف عنصر من عناصر الصحوة مما تولد مخاوف من تجدد أعمال العنف وعودتها للعراق .

وأضاف كي مون في تقريره بان " عملية المصالحة لا تزال هشة " مستشهدا بـ "بخيبة الأمل" بين عناصر الصحوة بشان عدم دفع رواتبهم ودمج أعضائها مع قوات الأمن العراقية والمؤسسات الحكومية الأخرى ، وقال أن انخفاض عائدات النفط واعتقال زعماء الصحوة ساهم في هذه المشكلة .ولهذا حث بان كيمون العراقيين على عدم تبني سياسة عدم الثقة والترهيب والخوف والانتقام بل العمل سوية من اجل البناء على الانجازات الايجابية التي تحققت لحد الآن".
وشدد بان كيمون على أن حل القضايا الرئيسية في العراق ،بما في ذلك تقاسم السلطة بين مختلف المناطق وتقاسم الموارد الطبيعية بما فيها النفط والحدود المتنازع عليها، يمكن ان تكون بمثابة وسيلة لتحقيق سلام دائم ، كما إن تقديم الخدمات سيكون له ايضاً دور حاسم في تحسين حياة الشعب العراقي".
وأشار إلى إن الدخل الشهري ل13 % من العراقيين أقل من 51 دولار من بينهم 26 % في المناط الريفية، و71 % من العراقيين لا توجد لديهم أماكن لجمع القمامة وفقط 12 % لديهم خطوط أنابيب جيدة للمياه المنزلية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المترجم حسين
محمد جعفر ( 2009 / 6 / 11 - 08:20 )
الكاتب والمترجم حسين
تحية لكم ونشكركم على هذه الترجمة التي لم نجدها في اي موقع

اخر الافلام

.. باريس تسلم -بري- الورقة الفرنسية المتعلقة بوقف إطلاق النار ب


.. ترامب يواصل تصدر استطلاعات الرأي في مواجهة بايدن| #أميركا_ال




.. الخارجية الأميركية: 5 وحدات في الجيش الإسرائيلي ارتكبت انتها


.. تراكم جثامين الشهداء في ساحة مستشفى أبو يوسف النجار برفح جنو




.. بلينكن: في غياب خطة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين لا يمكننا دعم