الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عذرا أيها الرفيق الشيوعي.. شفاؤك من المرض غايتنا

عماد الاخرس

2009 / 6 / 11
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


فوجئت برسالة ورقيه يسلمها لي الرفيق الشيوعي ( أبو فراس ) ردا على نشر نداء الاستغاثة الذي يحمل اسمه في مقال سابق بتاريخ 2/ 6/ 2009 تحت عنوان (نداء استغاثة من رفيق شيوعي) .. وبإمكان قارئي الكريم الاطلاع على نصها في نهاية المقال .
ومن قراءتي لها تبين بوضوح عدم رضا الرفيق على نشر هذا النداء.. ولاحترامي الكبير له قررت الاعتذار والتبرير .
وأقول له من البداية .. إن الذي دفعني لكتابة نداء الاستغاثة هي الغيرة والحس الإنساني التي تربينا عليها في المدرسة التي أشرت لها في رسالتك.. إضافة إلى إعجابي بعطائك الذي لن يتوقف لقضيتك رغم قسوة المرض والقلق النفسي الذي كنت تعيش به بسبب عدم الثقة في التشخيص.. ولكوني كاتب فليس لدى ما املكه لأداء واجبي نحوك سوى قلمي.
لقد عبرت فيه عن نيتي الصادقة في البحث عن أي جهة تستطيع مد يد العون لك بعد أن أصبح الحزن رفيقي وانا انظر إليك وأنت تصارع المرض وآلامه يوميا !
وأزيدك علما بان رسالتك لن تزعجني أو تسبب لي أي حرج بل على العكس من ذلك زادت إعجابي بشخصيتك القوية وأكدت لي عزة نفسك ونكران ذاتك للقضية التي تناضل من اجلها .
عموما أقدم اعتذاري لك واكرر .. ليس لدى سوى حسن النية في نشر نداء الاستغاثة وغايتي مساعدتك في الخروج من محنة المرض.
وأخيرا أقولها لمن يسيئون الظن في نوايانا .. إن خسارة أمثال الرفيق ( أبو فراس ) ( لا سامح الله ) هي خسارة لقضيته ولكل من يشاركه النضال بصدق من اجلها.



نص رسالة الرفيق ( أبو فراس)..

الأخ العزيز عماد الاخرس

تحيه أخويه

مقدما اشكر لك اهتمامك بصحتي وان ما كتبته هو تعبير عن حسن مشاعرك وصدق نواياك .. ولكن أيها العزيز كوني شيوعيا يعنى أنى مناضل وهبت حياتي لقضية هي قضية شعبي وسعادته ووطني وحريته واستقلاله . لقد تعلمنا في مدرسة الحزب الشيوعي العراقي التضحية ونكران الذات والدفاع عن مصالح الناس بعيدا عن المكاسب الذاتية وعمرنا لن نطالب بشيء يخصنا بقدر استماتتنا من اجل مصالح الجماهير وحاجتها الأساسية .. أنى لم اطلب ( استغاثة) ولست بحاجه إليها .. فالمرض هو جزء من حياتنا وبالتأكيد إنني كمناضل وسياسي يصيبني الإرهاق والتعب والمرض أحيانا وهذا لن يقعدني عن أداء المهمات الملقاة على عاتقي رغم انه يؤخر ويضعف أدائي .. لا أريد شيئا من الحزب سوى عافيته وتحقيق الانتصارات وان يكبر وتتسع قاعدته الجماهيرية ليحقق سعادة الجماهير وهذا هو مكسبنا ولا أريد شيئا من احد ولن استغيث .. إنني أريد الشفاء وأريد أن أكون على قدر عال من الصحة ليس لأني أريدها بل سبيل لأعانتى على خدمة قضيتي في الوطن الحر والشعب السعيد.
اكرر شكري لك مرة أخرى.
عاش العراق موحد مستقل ديمقراطي وعاش شعبه سعيدا حر فيها
وعاش حزبنا الشيوعي العراقي المناضل

أبو فراس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية
رشيد غويلب ( 2009 / 6 / 10 - 23:22 )
وعشت يابا فراس متمنيا لك الشفاء العاجل مع اطيب التحيات


2 - لتتحول التربية الشيوعية العراقية الى ككل الشعب العراقي كي يت
ناصر عجمايا ( 2009 / 6 / 11 - 03:13 )
اتقدم بالشكر الجزيل الى الاستاذ الكاتب الاخ عماد , للالتفاته الرفاقية تجاه المناضل العزيز ابو فراس , وموقفه الانساني والرفاقي المطلوب من الجميع لازالة وتغيير الاوضاع نحو الافضل للجميع.
ما ننثني تجاه المواقف الصلبة والواعية من الرفيق ابوفراس بما يحمله من صلابة وقوة وجبروت , تدل بالتأكيد على وعيه الخارق , ليربط كل وجوده بالشعب , حاملا رسالته لوطنه وشعبه من اجل الحرية والسعادة , والرفيق المتعب صحيا يعي ان صحته من صحة الشعب وعافيته من عافية الوطن.
نتمنى للرفيق ابو فراس الصحة والسعادة الدائمة ولشعبنا مزيد من التعافيوالمعافاة .. ولوطننا الحرية والامن والامان والاستقرار

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا ورفح بينما ينسحب من


.. نتنياهو: القضاء على حماس ضروري لصعود حكم فلسطيني بديل




.. الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات حاشدة في المدن الفلسطي


.. شبكات | بالفيديو.. تكتيكات القسام الجديدة في العمليات المركب




.. شبكات | جزائري يحتجز جاره لـ 28 عاما في زريبة أغنام ويثير صد