الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل الكفاءآت من أجل إعادة البناء

علاء مهدي
(Ala Mahdi)

2009 / 6 / 11
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


في جو مفعم بمشاعر التضامن والحرص على الوطن والإنسان العراقيَين ، التقت مجموعة خيرة متنوعة الإنتماءات الفكرية والقومية والسياسية يوم الأحد الماضي في قاعة في ضواحي سدني الغربية لمناقشة ورقة عمل تهدف إلى تشجيع الكفاءات العراقية المهجرة والمهاجرة للمساهمة في إعادة بناء العراق وإعادة تأهيله ليتبوأ من جديد مكانته بين دول العالم المتقدم.
مجموعة متميزة من العراقيين الجامعيين ، نساءً ورجالا ، شبابا وكهولا ، عاملين وعاطلين ومتقاعدين ، قدموا من مختلف مناطق سدني وبعضهم من خارجها ليساهموا في وضع برنامج عمل يهدف إلى تشجيع العراقيين الأستراليين للمساهمة في إعادة بناء ماهدمته حروب النظام المقبور ومادمرته دبابات المحتلين عن طريق الدعم أو المساهمة في نشاطات البناء وبمجالات عديدة ومتنوعة داخل الوطن.
وجوه علاها الحزن وقلوب راعها القلق لما آلت إليه حالة الوطن حيث التناحر الطائفي والتقاطع القومي والتقاتل السياسي . .
ففي الوقت الذي تتآلف فيه الجهود الخيرة لمد يد المساهمة والمساندة والدعم عبر قنوات من خارج الحدود ، نجد أن المآسي لازالت مستمرة وأن السُراقَ لازالوا يعبثون بما لم يملكوا حيث بات الفقراء أكثر فقراً والتعساء أكثر تعساً والمظلومون أكثر ظلماً.
تألقت النقاشات التي طرحها الحضور فأضفت على اللقاء جواً مريحاً إتسم بحرية الحديث والطرح بإسلوب عراقي متميز حيث ساهمت هيئة إدارة اللقاء بجدارة في احتواء الطروحات ومناقشتها بإسلوب أكاديمي رصين .
التنوع الحضاري للنسيج العراقي كان صفة متميزة للقاء ، حيث ساهمت كل قوميات وطوائف الشعب العراقي في زرع زهرة في حديقة اللقاء فبدت القاعة وكأنها جنينة عامرة بزهور رائعة في جمالها وعبقة في عطورها.
إختتم اللقاء بتشكيل لجنة مشتركة من الحضور دون اشتراط العضوية في منتدى الجامعيين العراقي الإسترالي الداعي للقاء وبين السفارة العراقية ،أخذت على عاتقها مهمة تهيئة ورقة عمل من أجل دعم وتفعيل مساهمة الكفاءآت العراقية المتواجدة على الساحة الإسترالية دعما ومساهمة منها في إعادة بناء وطننا المبتلى ، أتمنى أن لا تطغى بيروقراطية العمل الرسمي على فكرة المنتدى ومسيرة تنفيذها كما جرت العادة.
فكرة اللقاء والدعوة والتنفيذ هي من تخطيط وتنفيذ منتدى الجامعيين العراقي الإسترالي تحديداً ، حيث عودنا على نجاح كل نشاطاته منذ تأسيسه في آب 2008.
فليسمح لنا أعضاء الهيئة الإدارية ورئيسها واللجنة الأكاديمية أن نرفع لهم قبعاتنا أحتراماً وتقديراً لجهودهم التي سنبقى ننتظر المزيد منها.تحية تقدير لمنتدى الجامعيين العراقي الإسترالي









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناخبون في تشاد يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد


.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بقصف لحماس والجيش الإسرائيلي يبدأ قصف




.. الانتخابات الأوروبية: أكثر من نصف الفرنسيين غير مهتمين بها!!


.. تمهيدا لاجتياحها،الجيش الإسرائيلي يقصف رفح.. تفاصيل -عملية ا




.. تهديد الحوثي يطول «المتوسط».. خبراء يشرحون آلية التنفيذ والت