الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأبراهيمي ...

أبو مسلم الحيدر

2004 / 4 / 28
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


القضية الفلسطينية هي البرقع الذي يستخدمه العرب والمسلمون لتمرير مخططاتهم التي هم على أتم القناعة بأنها سوف لن ترضي مجتمعاتهم. هذا هو ديدن كل الزعماء العرب الدكتاتوريين للمحافظة على مواقعهم في الحكم ولإضفاء الشرعية عليها. فهكذا كان الدكتاتور الأرهابي جمال عبد الناصر وكذلك حافظ الأسد والمجرم الحاقد صدام حسين وكل الدكتاتوريين (ملوكا ورؤساء وأمراء). جامعة الدول العربية ورجالاتها أيضاً لكي يضمنوا إستمرارهم بمواقعهم (وللصعود إلى مواقع أعلى في هذه المؤسسة الميتة)، يقومون بنفس الشيء ويتعلقون بأستار القضية الفلسطينية ويتشبثون بها خوفاً من الطوفان الجماهيري (الذي سيقلعهم قريباً كما تم إقتلاعهم من العراق). وهذا شيء معروف منذ عام 1948 في المنطقة.
الجديد ... دخول المنظمات الأرهابية في الصورة وإستخدامها نفس البرقع (القضية الفلسطينية)... فالقاعدة وطالبان لم يستخدموا القضية الفلسطينية أبداً... ولكن بعد أن بدأت الأجهزة الأستخبارية الأمريكية والأوربية متابعة أعمالهم ونشاطاتهم في العالم، بدئوا بالتستر بالبرقع الفلسطيني، ومن الواضح إنه للتستر فقط وإلا لسمعنا عن عملية قامت بها هذه المنظمات على الأرض الفلسطينية. لم تقم أي منها ولو بعملية واحدة رغم الأمكانيات الهائلة التي يتمتعون بها وقدرتهم على القيام بمثل هذه العمليات.
المنظمات الأرهابية التي أسسها المتطرفون الأسلامويون الفلسطينيون إستغلت نفس العذر (القضية الفلسطينية) لنقل نشاطها الأرهابي الى خارج فلسطين وإلى العراق بالذات... يغادرون فلسطين ويتركون محتليها يجوبون أرضهم ويدخولون بيوتهم وهم يفرون أمامهم وهم مرتدين أقنعتهم (أقنعت فدائيي صدام) ولكنهم يظهرون بطولاتهم على أناس أبرياء لاحول لهم ولاقوة في النجف وكربلاء والكاظمية وكل المدن العراقية فمنهم من يقتلون ومنهم من يستمعلونهم دروعاً بشرية(كما في النجف والفلوجة) . وهذا هو الطريق لتحرير فلسطين... فهم على خطى القائد (بطل الجحور) سائرون وطريق تحرير فلسطين يمر بحلبجة والنجف (فلا شيعة بعد اليوم)... ياللحقارة والسفالة والجبن، نعم الجبن من مواجهة القوة وقتل الأبرياء.
ليس هذا فقط... الوهابيين الشيعة الجدد في العراق وإيران ولبنان يستضلون بنفس المظلة الفلسطينية لأرهاب الناس الأبرياء ومحاصرتهم وقتلهم في العراق. أليست فلسطين قريبة والرفاق في سوريا إضافة الى الحدود اللبنانية (المحمية بالأبطال الصناديد) مفتوحة على فلسطين ؟؟... المنطق يقول إن هؤلاء (الأبطال المجاهدين) عليهم العمل تحت قيادة البطل القائد بشار الأسد (حرب زعاطيط) وتحرير الجولان وإستخدامها (مع الجنوب اللبناني) لتحرير فلسطين وليس قتل الأبرياء في بغداد والبصرة والكوت والعمارة.
وفجأة وبعد صمت طويل، نرى الأبراهيمي (الأخطر كما أسماه أحد الكتاب العراقيين النجباء) يتشبث بنفس الشماعة ليهيأ لتمرير مخططه الجديد في العراق... والغايات معروفة... فالأخطر الأبراهيمي (كما هو عمر موسى وصدام حسين) طائفي وعنصري. الشيعة هم (يهود المسلمين برئي مرشديهم السلفيين) والأكراد لا يحق لهم العيش إلا بالتعريب... والعراق الجديد يعمل على الخروج عن هذه (الثوابت القومية والأسلاموية)...ويؤمن بأن لأكراد أمة ضمن العراق لهم الحق بالتمتع بكافة حقوقهم المشروعة. والشيعة هم الغالبية العراقية ولأول مرة في التاريخ العربي الحديث يصبحون في مركز القرار... وهذا هو الخسران المبين للقضية الفلسطينية ... فــ
يا أنصار فلسطين إتحدوا وأقتلوا العراقيين تحت قيادة الحلف اللامقدس الأرهابي الأسلاموي- والعربي الشوفيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. داعش يتغلغل في أوروبا.. والإرهاب يضرب بعد حرب غزة | #ملف_الي


.. القرم... هل تتجرأ أوكرانيا على استعادتها بصواريخ أتاكمز وتست




.. مسن تسعيني يجوب شوارع #أيرلندا للتضامن مع تظاهرات لدعم غزة


.. مسؤول إسرائيلي: تل أبيب تمهل حماس حتى مساء الغد للرد على مقت




.. انفجار أسطوانات غاز بأحد المطاعم في #بيروت #سوشال_سكاي