الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جذور الإلحاد(11) الدين والصراع الاجتماعى

سامح سلامة

2009 / 6 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


*** لم أكن أتخيل نفسى يوما داعية إلحاد، ولم أرتد هذا الثوب يوما، ولكن ما دفعنى مؤخرا لإرتداءه، بعد طول تردد، أنى اكتشفت بعد كل تلك السنوات الطويلة من النضال السياسى الذى لم يؤت أى ثمار، أن التربة ليست صالحة للبذور التى نزرعها، بسبب السيطرة التامة للدين المنظم على عقول من نود أن يحرروا أنفسهم، والذين تعوقهم تلك السيطرة عن فهم مصالحهم والدفاع عنها، وتمنعهم من الاستماع لغير رجال الدين، واكتشفت أنه من أجل تحقيق تحرر فعلى للبشر، فإنه لا بد من تقويض أسس الدين المنظم باعتباره أساسا من الأسس التى يبنى عليه التسلط والظلم الاجتماعى واللامساواة بين البشر، فظهور رجال الدين كطبقة تستحوز على الفائض الاجتماعى، وتمارس تسلطها على البشر ببيع الأوهام لهم ، سبق تاريخيا ظهور ملاك الثروة والعبيد، وسبق الدولة ورجالها من مدنيين وعسكريين ومثقفين وإعلاميين، فلماذا إذن نناضل ضد اللاحقين ونترك السباقين ، وخصوصا إذا كان السباقين بسلطانهم على الناس يدعمون سلطة واستغلال وقهر اللاحقين. وما الفرق بين الرأسمالى و البيرقراطى اللذان يعيشان على حساب العمال، وبين رجل الدين الذى يعيش على حساب المؤمنين.
*** عرف القرن العشرين ألوان من الأديان الإلحادية والعلمانية فى ظاهرها الفلسفى، وقد حلت محل الدين الغيبى عند المؤمنين بها، و تمثل هذا بشكل رئيسى فى اللينينية بمذاهبها و الفاشية بأنواعها الدينية و القومية، وتلك الأديان بدورها باعت أوهاما للناس بتحقيق الفردوس المفقود على الأرض بدلا من السماء، وأصبح لها أصنامها و رموزها بل وطقوسها الوثنية ، ولها كتبها المقدسة وأنبياءها ومقدساتها، ولها إلهوتها الإلحادى والعلمانى، و سيطرت مؤسساتها على الناس، وقيدت حرياتهم، وعاش رجال دينها من الحزبيين على حساب الناس العاديين عندما كانوا فى الحكم، وتدخلت تلك المؤسسات عندما حكمت فى حرية البحث العلمى، وطوعت العلم لخدمة إيديولجيتها، وارتكب بعض المنتمين لتلك الأديان العلمانية المذابح أيضا باسم العقيدة المقدسة، و أوهامها الخلاصية والفردوسية،شأنهم شأن أتباع الأديان الغيبية عبر التاريخ، أقول ذلك حتى لا تغرنا اللافتات، فليس كل ما يبرق ذهبا.
*** حققت اللادينية انتصارات هائلة، وتقدمت بسرعة مذهلة خلال أربعة قرون منذ ظهورها فى غرب أوربا، فنمى اللادينيون من بضعة مئات من المفكرين والعلماء، ليصلوا الآن إلى حوالى خمس سكان العالم ، ما بين لا أدريين و ملحدين ، وكان هذا النمو مقترن بانتصارات البرجوازية على الإقطاع، والعلمانية على الدولة الدينية، والعلم الحديث على الخرافة، ولكن فى العقود السبعة الماضية بدأت تراجعات لهذه المكاسب، نتيجة استخدام الدين من الجانب الرأسمالى فى الحرب ضد الستالينية التى مثلت الجانب البيروقراطى الإلحادى، فى فترة الحرب الباردة، مؤكدة بذلك دور الدين التقليدى فى الصراع الاجتماعى والسياسى، وقد استفحلت ظاهرة تلك التراجعات مهددة ما حققته البشرية من تقدم صوب الحرية والمساواة، ومن تقدم علمى، ولذلك فقد بدأت منذ سنوات قليلة حركة لادينية نضالية جديدة ، كرد فعل على التهديدات الخطيرة للعلم والحرية والمساواة. منها الهجوم على تدريس التطور في التعليم، وأبحاث الخلايا الجذعية و نقل الأعضاء، الأمر الذى يهدد بمزيد من تدخل الدين فى البحث العلمى و التعليم، و انهيار الحواجز التى تفصل بين الدين والدولة بأشكال متفاوتة عبر العالم كله، وانتعاش ظاهرة الاستخدام السياسى للدين فى خدمة اليمين الفاشى والعنصرى، وانتشار الإرهاب الدينى عبر العالم، وكل تلك التهديدات ليست مقصورة على المسلمين، بل تشمل اليهود والمسيحيين والهندوس والسيخ على السواء، وهذه النتيجة تعمدت حدوثها ورعايتها النخب الحاكمة فى العالم لدفع البشر نحو سلاسل لا تنتهى من الحروب العرقية والدينية والطائفية، تخلصا من الفائض السكانى عن احتياجات الإنتاج، وانعاشا لصناعة السلاح، ودعم المؤسسات العسكرية والأمنية والانفاق عليها على حساب الإنفاق على الصحة والتعليم والبيئة والرعاية الاجتماعية، وتقديم مبرر مقبول لتقليص الحرية الفردية لصالح الأمن العام. ولتوفير مبرر للاستبداد، و الإبقاء عليه بشكل عام، ولذلك وجب التشديد على أهمية نقد الدين المنظم فى مظاهره السياسية والسلطوية والكهنوتية والاستثمارية، أيا كان اسمه، لا نقد دين بعينه لحساب التبشير بدين آخر، وسواء أكان هذا الدين غيبي أم علمانى.
*** فى مواجهة هذه التهديدات التى يمثلها الدين بالمعنى السابق، لا بد من الرد على المعتقدات الدينية بالمعنى الواسع للكلمة بما يشمل ما هو غيبى منها كالأديان الإبراهيمية أو علمانى كالفكر القومى ، وذلك عندما تتعارض تلك المعتقدات مع الحقائق العلمية أو تنتهك قيم الحرية الفردية والمساواة بين البشر، و لكن هذا الرد لن يكفى بمفرده إذ لابد من أن يصاحبه تقديم بديل متكامل للناس عن ما يقدمه لهم الدين، بديل يناضلوا من أجله، ويوفر لهم ما يوفره لهم الدين من تفسير للوجود و عزاء و أمل و معنى للحياة.
*** فى مواجهة السياسات التعليمية والممارسات الإعلامية التى نحجت فى تسطيح عقول البشر وتحويلهم لكائنات وظيفية مبرمجة لأداء وظائفها فى خدمة مصالح النخب، لابد من طرح المعرفة العلمية الجادة ونشرها بكل السبل بين الناس باعتبارها هى وحدها التى تقدم التفسير المعقول للوجود مقابل تفسير الخرافة اللامعقولة، و رفع درجة وعي البشر نحو عجائب العلم وقوة المنطق.
*** فى مواجهة أسلوب الحياة القائم على الإزدواجية بين عبادة الاستهلاك وتغطية ما تؤدى إليه من عفن سلوكى بالإنغماس فى الغيبيات الذى يصل لحد الهوس، لابد من تقديم فلسفة للأخلاق والسلوك الإنسانى قائمة على أسس موضوعية لا أسس غيبية، تؤكد على الارتباط بين سعادة الإنسان الحقيقية و بين سلوكه الخير، و تؤكد على الارتباط الوثيق بين أن تحقيق منفعته الشخصية مرتبط بتحقيق منافع للآخرين، و أن عدم إضرار الآخرين يعنى حماية الذات من الضرر، و أن العمل على نفع الآخرين والسعى لسعادتهم، يضمن أن يعملوا هم لمنفعه الشخص واسعاده، هذه الأخلاق تركز على أن حرية الأفراد تنتهى عندما تبدأ حريات الآخرين، وعلى أن السعادة الجماعية لا تتحقق إلا بالمساواة الفعلية فيما بين البشر،فالسيد يقهره تسلطه على العبد، والسجان مقهور بحراسته على المسجون، فلا سعادة و لاحرية للسيد إلا بعتق عبده، ولا للسجان إلا بتحرير المسجون، هذه القيم تشكل بديلا عن الأخلاقيات الدينية القائمة على الثواب والعقاب ما بعد الموت .
*** ترتكز الخرافة الدينية على توفيرها عزاء وهمى للناس عندما تلحق بهم أو بذويهم الكوارث المختلفة ومنها الموت، وهى تعتمد على نرجسيتهم وغرورهم، ورفضهم الجبان لقبول حقيقة ذواتهم، والتسليم بها، و للرد على هذا يلزم التأكيد على أن تحقيق الذات وتحررها من كافة أشكال العبودية،هو معنى الحياة الذى يجب أن يسعى له الأفراد، وهو ضمان سعادتهم فى الدنيا، وفي هذا يتحقق عزاءهم الوحيد فى مواجهة الموت المؤكد، والكوارث المختلفة.
*** فى مواجهة الدين السياسى، لابد وأن تتجمع النضالات من أجل تحويل كافة المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية من مجرد نصوص من حبر لواقع ملموس، و لابد من تحرير البحث العلمى والتطوير التكنولوجى والقائمين به من تسلط النخب الرأسمالية والبيروقراطية والدينية ، لتنطلق الإمكانيات المكبوتة للعلم من أجل رفاهية البشر، لا رفاهية النخب وتدمير البيئة،نريد خبز للجوعى، لا سلاح يوجه ضد الجوعى.نريد علم فى خدمة الإنسان لا فى خدمة من يملك الثروة والسلطة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نداء هام
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 11 - 19:20 )
لكل الكتاب والمعلقين ، يتميز موقعنا الحوار المتمدين عن كل مواقع الأنترنت الشبيهة بدرجة عالية من الرقى والتحضر الجدير باسمه، مما مكنه من تحقيق نجاح متواصل، ولكنه مهدد للأسف ب إسفاف وسوقية وغوغائية بعض الكتاب والمعلقين، ولكى نحافظ على هذا النجاح،
لا بد من أن نقاوم جميعا كل تلك الممارسات فى الموقع سواء صدرت من كتاب أو معلقين، لا دينيين أو متدينين،
يساريين أو ليبراليين أو قوميين أو إسلاميين،
رجاء من كل زوار الحوار المتمدين كتابه ومعلقيه عدم الانجرار للاستفزاز الذى يمارسه البعض عن احتراف مشبوه، وعدم الرد على الاسفاف والسباب والتزام آداب الحوار، و رجاء الإبلاغ عن الإساءات، وطلب حذفها،
ومن ناحية أخرى فإن عدم الرد على السباب والاستفزاز هو فى رأيى المتواضع أبلغ فى تأثيره من تبادل الردح الشوارعى والسوقى حفاظا على سمعة الموقع،
وأنا اعلم أن إدارة الموقع إدارة تطوعية، و أنها تتحمل عمل شاق من أجل استمرار هذا النجاح، ومن ثم لا يمكن أن نحملها أكثر من طاقتها، ولذلك فإن مسئولية حماية الموقع من هذا الاسفاف هى مسئولية مشتركة لنا جميعا،كيساريين علمانيين ديمقراطيين، باعتبار أن هذا الموقع موقعنا، وإن كانت إدارة الموقع كريمة جدا ، فسمحت بأريحية مفرطة لكل الاتجاهات بالتعبير فيه كتابة وت


2 - برنامج عمل ممتاز
مختار ( 2009 / 6 / 11 - 22:17 )
هذا تشريح لظاهرة الدين بلغ من حصافته إلى حد أنني أعتبره بمثابة
برنامج عمل ممتاز.
غير أننا لا بد أن نشير إلى أن ما ( عرفه القرن العشرين من ألوان من الأديان الإلحادية والعلمانية فى ظاهرها الفلسفى)، أمكن تحاوزها بسهولة عند الشعوب الحية مقارنة بالأديان العتيقة المتمترسة بالغيبيات.
عندنا يختلف الأمر، فعبدة الأديان الأرضية أو السماوية هم على السواء ميؤوس من حالهم.
تحياتي


3 - ممتاز في الأربعة أخماس
علي ( 2009 / 6 / 11 - 23:42 )
السيد سامح بعد التحية ... ، هذا تقييمي للمقال إذ بقي المعنى غير واضح لي فيما رددت به من تأكيد على أن تحقيق الذات يضمن العزاء عن الموت وفي الكوارث الأخري بدلا من العزاء المتحصل من الدين ، فماذا تقصد بتحقيق الذات وكيف يكون حتى يكون بدلا للعزاء المتحصل من الدين .. نرجو الرد فما من معنى ولامقصد ولا غاية من سؤالي إلا لأفهم ولأنقل هذا الفهم لمن يحتاجه مثلي


4 - تعليق
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 12 - 05:31 )
إلى مختار
أتفق معك طبعا فى أن هزيمة الأديان العلمانية أسهل من هزيمة الأديان الغيبية ، ولكن الإشارة مهمة فى اعتقادى
إلى على عندما تثق أن تحقيقك درجة من السعادة والحرية فى الدنيا
و إنك عشت كما ينبغى للحياة أن تكون،ربيت أولادك على خير وجه، أسعدت الآخرين، حصلت على معرفة تستحق، أستطعت أن تغير واقعك وواقع الآخرين للأفضل، نلت حسن السمعة وحب الناس ورضاهم ، حققت نجاحات و ابداعات فى الحياة و أن هذا كاف بالفعل لكل إنسان متواضع مبرأ من جشع الخلود الأحمق، ومالموت فى النهاية أى شىء يخيف، لأن وعيك واحساسك سوف ينتهيان/ وحواسك سوف تتوقف عن العمل، فلن تشعر بأى شىء، فكل يوم نذهب للنوم ، وأمخاخنا وقلوبنا وأمعاءنا تظل تعمل، وبالرغم من ذلك لانشعر بما يدور حولنا، وتظل خبرتنا المحسوسة هى بعض الأحلام التى هى نتيجة نشاط بالمخ، فهل يمكن أن نشعر بأى شىء بعد أن تتوقف أمخاخنا وقلوبنا وحواسنا عن العمل، وتتحلل خلايانا، هل تظن أن مايتوهمه المؤمنين عن البعث والروح حقيقى حتى نخشى الموت الذى ربما يكون راحة لنا من تعاسة الحياة وآلام، ما الموت إلا تفكك لذاتك ما بين جسد تتبعثر مكوناته بين الكائنات الحية وغير الحية مما يؤكد أن الفناء وهم، ويبقى التحول الأبدى لمكوناتك هو الحقيقة، و أن ما يبقى لك إلا أثار م


5 - كن جريئا
حاتم ( 2009 / 6 / 12 - 10:24 )
ادا كنت ضد اللينينية (بمعنى ضد اللاقتصاد الاشتراكي) و ضد الليبرالية ( الرأسمالية) فهل يا ترى قد ابتكرت نوعا اقتصاديا جديدا ؟ أم أنك مجرد مرتد تائه بدون بوصلة. على كل حال من حقك أن تقول ما شئت و تعتقد بما تشاء. لكن كن واضحا من فضلك وقل انك ليبرالي رجعي تسعى الى تكريس الوضع الحالي .. ومن جهة أخرى فتذكر أن الاقتصاد هو من يسبق الفكر و الثقافة و ليس العكس. وبالتالي فالمادة أسبق من الوعي لذلك نحن ملحدون. أنطر ماذا قلت نتيجة ارتدادك أو انحرافك ( فظهور رجال الدين كطبقة تستحوز على الفائض الاجتماعى، وتمارس تسلطها على البشر ببيع الأوهام لهم ، سبق تاريخيا ظهور ملاك الثروة والعبيد) أولا لم يظهر فكر رجال الدين قبل نوعيتهم الاقتصادية و ثانيا نحن لا نناضل فقط ضد البرجوازية بل كذالك ضد الاقطاع أي من سميتهم .(رجال الدين كطبقة) مع تحياتي لكل الشرفاء


6 - سلام وتقدير
جورج خوام ( 2009 / 6 / 12 - 10:46 )
ونعم الكلام والمقال.


7 - توضيح
همسات ( 2009 / 6 / 12 - 11:53 )
هذا يلزم التأكيد على أن تحقيق الذات وتحررها من كافة أشكال العبودية،هو معنى الحياة الذى يجب أن يسعى له الأفراد، وهو ضمان سعادتهم فى الدنيا، وفي هذا يتحقق عزاءهم الوحيد فى مواجهة الموت المؤكد، والكوارث المختلفة.
أستوقفتنى تلك العبارات كيف يعنى تحرير الذات من العبوديه سوف يعوض شخص عن فقده ليديه أو قدميه فى حادث أو بفعل فاعل كيف سيعوض من ولد مريضا بمرض عضال أو مشوها الخ
أتمنى التوضيح
شكرا


8 - تعليق
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 12 - 17:12 )
السيد حاتم ليست اللينينية فقط هى التفسير الوحيد للماركسية ، وليست هى عنوان تجاوز الرأسمالية الوحيد
هناك اتجاهات أخرى سواء ماركسية غير لينينية كشيوعية المجالس وهناك حركات شيوعية تحررية كالنقابية اللاسلطوية
وبدون تكليف بيننا تقبل منى نصيحة أن توسع من مجال قراءتك قبل أن تتسرع فى الأحكام وفى رأى أن الإلحاد والأيمان قضيتان ثانويتان بالنسبة لمنهج التفكير، رجاء تقبل منى هذا بدون حساسية
تابع الكتابات المختلفة فى الحوار المتمدين على الأقل لترى مدى التنوع الهائل فى الرؤى
بالطبع أنا مادى جدلى وتاريخى ولكن ما رأيك فى كاهن العشيرة المشاعية الذى كان يبيع أوهام السحر للعشيرة ويعيش على حسابها
رجاء أقرأ كامل سلسلة المقالات
سامح
إلى همسات
لا أعتقد إن مقال قصير يمكن أن يجيب على كل الأسئلة
ربما ما ذكرت يحتاج إجابة أخرى فلنفكر سويا فى البديل
سامح



9 - أختلاف
مصرى ( 2009 / 6 / 12 - 18:30 )
هناك رجال دين وهناك دعاة مدنيون وهناك منظمات متطرفة أسلامية فضد من سوف تناضل ؟ أن النضال الحقيقي هو ضد الاستغلال والقهر وضد الطبقة المسيطرة والحكام المستبدين وهزا النضال في شكلة الفكرى يأخز منحى النضال ضد الفكر المسيطرلكل هؤلاء وهو الفكر الدينى الرجعى ومن يمثلونة أيا من كانوا ولكن مشكلة العرب انة لم يتم أىصراع فكرى حول الدين مثل ماحدث فى أوروبا بل أستخدم الدين فى الصراع ضد الاستعمار ثم فى قمع الشعوب لزالك فا المهمة مزدوجة صراع سياسي وصراع فكرى ضد الدينى المسيكر والزى لم تنجزة البرجوازيات العربية

اخر الافلام

.. صنّاع الشهرة - تعرف إلى أدوات الذكاء الاصطناعي المفيدة والمج


.. ماذا وراء المطالب بإلغاء نحر الأضاحي في المغرب؟




.. ما سرّ التحركات الأمريكية المكثفة في ليبيا؟ • فرانس 24


.. تونس: ما الذي تـُـعدّ له جبهة الخلاص المعارضة للرئاسيات؟




.. إيطاليا: لماذا تـُـلاحقُ حكومة ميلوني قضائيا بسبب تونس؟