الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مآساة ..طريق الشعب

واصف شنون

2009 / 6 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تحكمت الأيدولوجية الفكرية اليسارية في العراق بالحزب الشيوعي العراقي ،وما أن يشذ ُ نادرا ً منها حتى يرمى بمرض أسموه (مرض اليسارية الطفولي !!) أو المنشق الخائن أو البرجوازي الصغير ،وقدم آلاف من الناس أنفسهم ضحايا وعلى مر سنين عجاف العراق البائس قرابين من أجل الحزب ،قرابين في الموت وفي الحياة من أجل الحزب وكذلك الوطن ،ومن مات هوى في قاع النسيان ومن عاش تجده متكدرا كئيبا ً لايقوى على صراع الدنيا والأحداث،ومهما طال النقاش العقيم حول شيوعية الفرد والحزب في العراق ،فأن الحزب الشيوعي العراقي هو الأبرز في الساحة العراقية على جهة اليسار الحزبي غير الليبرالي ناهيك عن أحزاب السلطة الدينية،في مفهوم الحزبية الصارمة ذات المبدأ والأسم الذهبي الذي لا يمكن التنازل عنه حتى وأن اصبح العراق قرية ايرانية للبيع في بازار طهران .
لكن المروع في أمر الحزب الشيوعي العراقي ،أنه لايرغب في التغيير والتجديد وهو في ساحة عراقية ساخنة وفوّارة في الهدم و البناء على سواء ،فقيادته الحالية الممثلة في برلمان العراق هي عبارة عن صدقة كردية مرمية لرجل عجوز مُقعد صاحب أفضال حسب (العقلية العراقية) ،فأكراد سليمانية وأربيل لن يتنكروا أبد ا ً لفضل الشيوعيين العراقيين عليهم في مواقف كبرى عبر عقود من السنين ،والشيوعيون العراقيون هم ليسو فقط أعضاء الحزب الشيوعي العراقي الممثل في برلمان العراق الأن من العواجيز وأصحاب (الصف الوطني) ، فالشيوعيون العراقيون متنوعون وأن غضبت عليهم الدنيا والآخرة والناس وأهلهم ، هم فراشات يطيرون وأين ماحطوا بعثوا الأمال وروح الحياة والتجديد ومناصرة العلم وحق الحياة ، انهم فراشات العراق الضوئية .
أعرف أن الحزب الشيوعي العراقي قد أصدر جريدته الأولى بأسم ( القاعدة ) حبا ً بقواعد الشعب الذين هم أساس المجتمع وتكوينه من الفقراء من (العمال والفلاحين !!) ، ثم توالت اصداراتهم ( كفاح الشعب ) و(صوت الشعب) حتى أن بزغت صحيفة (طريق الشعب ) في أوائل سبعينيات القرن الماضي ، وبعد نفيهم وحزبهم استمرت طريق الشعب كمطبوع حزبي معارض ،وحتى بعد سقوط الإتحاد السوفيتي ،استمرت طريق الشعب بالصدور كذلك مجلة الثقافة الجديدة ،لكن الأمر بعد عام 2003 والتغييرات الأوربية الهائلة ،وانعطاف الصين الشعبية الى تبني نظام السوق الحر الرأسمالي ،وبروز القوى الإسلامية العالمية الممثلة بايران والسعودية وتنظيم القاعدة وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية ،ومجىء اوباما وساركوزي وهدوء القارة الأفريقية وانتعاش دبي الإقتصادي ،....لم تزل طريق الشعب هي نفسها ،والحزب الشيوعي العراقي هو نفسه ،لايتغير وليس له مغير ،والساعات التي تم اختراعها اول الأمر كانت تجري بزناجيل وتروس ،وساعاتنا اليدوية الحالية تسير حسب رغبة الشخص وخياره ،اليكترونية موقتة أو حسب الهاتف النقال .

ومثلما قادة الحزب الشيوعي العراقي يعيشون في حذر وترقب وخوف من المستقبل العراقي ، فأن صحافة الحزب الممثلة بالجريدة ذات التأسيس المهم تعيش حذر القادة الزعماء ،فطريق الشعب أصبحت ومنذ 2003 أكثر رجعية بـ (المفهوم المعاصر) وغباء ووضاعة صحفية مهنية من اية صحيفة اخرى ،فليس هناك سوى قلة قليلة من العراقيين الذين بودهم تصفح (طريق الشعب ) ،حتى قال أحدهم "أين هو البلد كي نضع طريقا ً لشعبه "، متى يفهم قادة الحزب الشيوعي العراقي أن الشعب العراقي ليس له طريقا ُ واحدا ً فحسب ،فالماركسية تقر بحرية الفرد ومجده ،والإسلام فتح الأبواب في ايامه الأولى لحرية الفرد العبد ، والمسيحية حررت الإنسان من جسده ،متى تفهم طريق الشعب الصحافة الحرّة في نقد الفساد الجاري وتفتح الطريق للشعب ، ومتى يفهم الحزب الشيوعي العراقي بأنه لايمكن الإستفادة إطلاقا ًمن اقامة عزاء حسيني من أجل كسب جمهور شيوعي .ولله الحكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ضرب تحت الحزام
سمير طبلة ( 2009 / 6 / 11 - 20:32 )
استخدام عبارات مثل (رجعية بـ (المفهوم المعاصر) وغباء ووضاعة) في وصف جريدة دافعت وتدافع عن مصالح العراقيين، يجافي الحقيقة. من حق الكاتب ان ينتقد، وبأشد ما يعتقده، ولكن لا يحق له اهانة الآخرين، إن اختلف معهم. نعم (طريق الشعب) وكل اعلام الحزب الشيوعي، بل مجمل سياسة الحزب بحاجة لاعادة نظر جدية. وقطعاً لا يصح هنا الشتم والقذف. أتمنى على الكاتب ان يعتذر عن تعابيره غير الموفقة. فالنقد، مهما كانت حدّته شيء، ووصف جريدة مناضلة خرجت العشرات من خيرة اعلاميي العراق
بعبارات جارحة شيء آخر تماماً.
أتمنى على الكاتب المحترم ان يصحح الكثير من معلوماته التاريخية، وأن يحترم الآخرين بنقاشه وإن اختلف معهم.


2 - أجدت ألوصف يا واصف
جيفارا ( 2009 / 6 / 11 - 20:34 )
ألحال كما هو حتي لوبعث ألرفيق فهد من ألقبر لايجد غرابة أوتغير في ألحزب حينما تركة هذا ألرفيق ألعزيز _2_ لقد كافيء الحزبين ألعتيدين ألكرديين نضال ألشيوعيين في سبيل ألمسئلة ألكردية حيث قاموا بذبحهم في (بشت أشان) تقديرآ لجهودهم ويقولون أن ألشهداء (70 ) فقط لكنقبل أيام رأيت صديقآ قديمآ جدآ جدآ قبل ألحروب ألعراقية قال لي أن ألشهداء ألحقيقين هم 372 شهيد فمبروك للحزب ألشيوعي أخ واصف أنا جدآ سعيد بك لأني وجدت أليوم منيقول ألحقيقة ......... وشكرآ


3 - جيفارا المقنع وجد ظالته
محمد نادر علي ( 2009 / 6 / 11 - 21:47 )
جيفارا المقنع والمختفي تحت طاقيته يوزع التحايا والابتسامات لكل من يطعن بالحزب الشيوعي . اما الاخ واصف فكنت اتمنى عليك استخدام كلمات افضل من نعت الغباء والوضاعة والرجعية حت لايفقد الموضوع طابعه الانتقادي ويتحول الى مهاترات


4 - غيض من فيض
هاني عبد الاحد ( 2009 / 6 / 11 - 22:36 )
السيد كاتب المقال
أجزم بأنّك لم تقرأ طريق الشعب وربما تصفحتها حتى تضع جام غضبك على صحيفة وطنية تصدر بدعم من فئات فقيرة في المجتمع العراقي ومن قبل مثقفين يفهمون المعنى الدقيق لكلمة الصحافة الهادفة ...
ولانك لم تقرأها اود ان اخبرك بأن معظم قضايا الفساد والنهب علمنا بها من خلال هذه الصحيفة واحيلك الى خبر طازج نشرته اليوم معظم وكالات الانباء العالمية والصحف العراقية والمواقع الالكترونية ومنها موقع الاخبار ..
الأخبار- بغداد - قالت جريدة طريق الشعب التي يصدرها الحزب الشيوعي العراقي ان عائدات زراعة وتهريب المخدرات في العراق استخدمت في الدعاية الانتخابية في انتخابات مجلس النواب السابقة وآخر انتخابات مجالس المحافظات. واكدت في عددها الصادر اليوم الخميس ان منظمة الصحة العالمية والتقارير الرسمية العراقية اجمعت على انتشار زراعة المخدرات في عدد من المحافظات العراقية وتحول العراق الى جسر لنقل المخدرات من ايران الى الخليج.
اكدت انباء وجود خطوط تهريب مخدرات عبر منفذ محافظة السماوة لكن مدير شرطة المدينة نفى هذه الانباء فيما اكد خبير عراقي في غسيل الاموال ان عائدات تهريب المخدرات استخدمت من قبل بعض المتنافسين في الانتخابات النيابية ومجالس المحافظات السابقة الامر الذي يلقي على الجهات الحكومي


5 - سمك لبن تمر هندي
علي النقاش ( 2009 / 6 / 11 - 22:36 )
لم افهم ما يريد الاخ صاحب المقال ان يوصله الى المتلقي فهي مجموعه متفرقه من كلمات مشتته هل كانت الاديولجيا للحزب الشيوعي الا اليسار هل تريده ان يكون يمينيا وهل تعرف معنى الاديوليجيا ان معناها المبادئ هل قصدك ان يتخلى الحزب عن الاديوليجيا اليساريه وعدم تحكمها بالحزب اي اديوليجيا تريد ان تتحكم بالحزب الشيوعي اذن علما لا علاقه لاكراد السليمانيه واربيل بالاحزاب السياسيه الكرديه واجنداتها ان السيد جلال طالباني متهم باغتيال 75 من مقاتلي الحزب بمجزره سيحاسب عليها مستقبلا بعد ربطهم بالاشجار في مجزره بشت اشان... اما تجميع كلمات هدوءالقاره الافريقيه وانتعاش دبي وبروز ساركوزي و و والخ ووضاعه الجريده و مجد الفرد الفرد الذي تدعوا اليه الماركسيه وهذا ليس من مبادئ الماركسيه وما جاء في مقالك من تجميع كل متناقض لقد كنت غير موفق في كل ما اردت ان توصله الا مزيج غير متجانس من الكلمات وعنوان الرد هو التوصيف الحقيقي للمقال ولحريه الرد ارجو ان ينشر وشكرا سلفا


6 - ألي سفرألاحلام
جيفارا ( 2009 / 6 / 11 - 23:22 )
ألي محمد نادر جيفارا لم يكن مقنع ولانحن مقنعين من قتل جيفارا ألرمز هو أنت ومن لف لفك لسنا كنعام نطمر روؤسنا بل رمال لقد أنجلت شمس ألحقيقة وبان ألمعدن ألرديء من ألثمين لقد تنبأ بكم ألرفيق ألعظيم (لينن )وقال عنكم أنتم من تبررون أخطائكم دومآ ألحزب ألشيوعي ليس حكرآ لك ولامثالك من لخونة من دخل علي ظهر ألدبابة وتعرف أي دبابة وليس هو ولاية فقية أن كنت لاتعرف ألتقاليد ألشيوعية فعرفها ألان جيدآ لقد حقة ألحقيقة ويجب ألتعري كي نغسل مغتسل نظيف ونرمي أدران ألانتهازية................ لقد قتلتنا ألرطوبة.................ألي علي ألنقاش شنو لازم متأثر با لأكل ألهند متي حبيبي ألغالي تحاسبون مامة جلال من راح أي حاكمة نفس ألقاضي(رؤف)مرةأخي أقرأ ألموضوع جيدلم نتكلم عن ألشعب ألكردي


7 - آه لو فهمت حاجة!!
عدنان عاكف ( 2009 / 6 / 12 - 00:20 )
الأستاذ واصف المحترم
هناك مقولة رائعة وجميلة شكلا ومضمونا قالها ذات يوم الشاعر والمخرج والكاتب الفرنسي المعروف جان كوكتو، حدد فيها أهمية الشعر في حياة الناس، حيث قال : - الشعر ضرورة... وآه لو كنت أعرف لماذا !!! -اسمح لي ان أستعير روحية هذه المقولة لأهمس في اذنك : مقالتك لهذا اليوم كلها عبر وحكم... ولكن آه لو فهمتُ منها حاجة، باستثناء ان الحزب الشيوعي كانت تتحكم به الأيديولوجية اليسارية ( يا سبحان الله !! ) ومن ثم تحول حتى أصبحت جريدته المركزية .أكثر رجعية بـ (المفهوم المعاصر) وغباء ووضاعة صحفية مهنية من اية صحيفة أخرى. هذا يؤكد على التطور والتجديد الذي عرفه الحزب، وهو عكس ما ذهبت اليه من ان الحزب الشيوعي لا يرغب بالتغيير والتجديد. وسبحان مغير الأحوال... .


8 - الرجعية مفهوم سياسي وليس شتيمة
سعد عمارة ( 2009 / 6 / 12 - 05:39 )
الأخ واصف كالعادة سيهاجموك ، وسيشخصون المسألة تاركين لب الموضوع والأهم الى وهو تحول هذه الجريدة إلى ما يشبه افكار الورق الأصفر الباهت ، فقد هجر أغلب كتابها الحزب وكذلك قرائها هجروا الحزب ، والأفكار التي كانت رافعة لها موضع تساؤل ..لكن الأهم في اي حركة سياسية هو التغيرات النوعية ، لكن في هذا الحزب كل شئ راكد كقبر أبدي ..لقد شخصت المسالة بشكل جيد ذلك هو وضع مجموعة سرقت طريق الشعب وأهدافها ومضامينها وقدمتها كسلعة تدر على البعض وما تبعيتهم للأحزاب الكردية ومهادنة الرجعية الحاكمة ( الدينية ) وأقامة شعائر العزاء واللطم إلا حالة نفاق لتكسب أفقد هذا الكيان كل مقومات البقاء فكيف بجريدته ..فلكل زمان وهج وبريق ولم تعد كل الأمنيات مهما كانت من وسع أن تنعش ماض وتاريخ قد تولى ، فنحن في عصر جديد لا مكان فيه للأفكار الشعاراتية التقليدية ، فالتجديد دخل كل شئ ولكن مات عند أركان طريق الشعب ومنذ زمن بعيد..هل تعرف يمين وطني أفضل من يسار تجاري ، ففي كل العالم سائر الأحزاب يهمها بناء أوطان وأمم قوية ..وجماعتنا للأن يعتقدون ان اليمني نموذج مخرب وليس مشروع طبقة اجتماعية علينا التعايش معها لبناء مقومات اقتصاد ونظام يقوم على التكافل الأجتماعي ..مفاهيم اليسار أكثر رجعية من الرجعية التقليدية التي يتحدثون عنها له


9 - الحزب الشيوعي العراقي و الحركة الكردية
أنور ( 2009 / 6 / 12 - 07:03 )
ان تسمية الحركة الرجعية الكردية بحركة ثورية من قبل الحزب الشيوعي العراقي، دليل ساطع على عدم شيوعية البلشفيين من الاساس. ان الحركة الكردية كانت و دائما، حركة الاقطاعيين ضد حركة الفلاحين في كردستان، فالحركة الكردية ظهرت في الاساس، ضد الحركة الفلاحية الناهضة في أواسط القرن الماضي. أما البلشفيين، لم تؤدي سوى جعل الحركة العمالية – الفلاحية، اي حركة البروليتاريين الشيوعيين في القرى كالمدن، ذيل هزيل وراء الحركة البرجوازية الوطنية في العراق على العموم و في كردستان على الاخص، فهزيمة البروليتاريين الشيوعيين خلال سبعة عقود أخيرة، لا تعود الى وجود حركات رجعية كحركة البارزاني و الطالباني في كردستان، بل تعود الى وجود بل و سيادة البلشفيين الوطنيين داخل الحركة البروليتارية لا في العراق فحسب، بل وفي العالم أجمع.


10 - الكلام صفة المتكلم وطريق الشعب سالكة لقوى الشعب من المبدعين
أبو سعد . ناصرية ( 2009 / 6 / 12 - 09:13 )
الموضوع ينم عن شخصية ونفسية صاحبه المريضة وأنا متأكد جداً ان كاتبه لم يكلف نفسه جهداً بتصفح طريق الشعب ولو من باب الفضول لكي يحس مدى التطور الذي حدث للجريدة في السنوات الأخيرة وأود إشعاره بأن ما كتبه هنا يزيد رقماً واحداً فقط لمعادي الحزب الشيوعي ورفاقه وإعلامه ولكن الشيوعيين لم ولن يبالوا بهذه الترهات والتي يبغي كاتبها ومروجها منها الشهرة تحت ما يسمى ( خالف تعرف ) يتمنى الحزب الشيوعي ويطمح الى النقد البناء لصحافته وسياسته وقادته ورفاقه دون إستخدام العبارات الوضيعة التي جرى إستخدامها هنا من قبل شخص لا يعرف ألف باء الثقافة


11 - ليس نقدا
هندي الهيتي ( 2009 / 6 / 12 - 10:33 )
ان اتهام الشعب العراقي بلا طريق له او نفي وجود الشعب بالاساس لغرض نقد جريدة امر في غاية الاجحاف .. نعم كلنا نريد ان نرى جريدة طريق الشعب بحلة اجمل وبمستوى ارقى وكلنا ننتظر من طريق الشعب ان تتبنى مواقف جماهيرية بالمستوى الذي ننتظره من جريدة رائدة في نشر الفكر التقدمي لكن ان نكيل لها هذه الاتهامات ونصفها بالرجعية فهذا ليس له تفسير الا بمعادات الفكر التقدمي فانا لم اسمع تجريحا لهذا الصرح الاعلامي الا ما كان يردده البعثيون بطرق الشغب وصفا لجريدة طريق الشعب وهذا التجريح الذي نقرأه اليوم .. ستبقى طريق الشعب طريقا للفكر التقدمي وطريقا نسير عليه كي نصل الى عراق حلم به اباؤنا ونحلم به اليوم


12 - شتريد واصف افندي ؟
نوار احمد ( 2009 / 6 / 12 - 12:21 )
السيد واصف
كنت اتمنى عليك ان تكون اسماً على مسمى .. وان تصف حزباً يؤكد يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام انه الاجد بالتجديد والحياة والتطور .. كنت اتمنى عليك ان تصف تجمع الشيوعيين واصدقاءهم وانصارهم في ملعب الشعب وفي مسيرة الاول من آيار لهذه السنة
اما اذا كنت من من الذين يحبون الشهرة على حساب الاخرين فبئس من واصف وعلى رأي الاخ عدنان عاكف .. تره ما افتهمنا شتريد ؟؟
نوار احمد


13 - اكيد من سلالة المقبور
شايع ( 2011 / 9 / 19 - 20:56 )
ااقول لصاحب المقال الذي اخذ يخبط الحابل بالنابل انك من ورثوة المقبور الذي في ايامه الاولى السقيمة التي حكم بها العراق كان همة الوحيد القضاءعلى هذه الشمس التي لا تغيب عن حياة الشعوب التي تبعث فيهم دفيء الحرية الذي دفع اعوانه وربما انت احدهم من سحب جريدة طريق الشعب من المكتبات صباحا قبل تسويقها حتى لا يجدها مريديها وعشاقها الذين يترقبوها كل صباح بفارغ الصبر000لاشك انك لاجقه


14 - تعلقات
عباس التميمي ( 2011 / 10 / 28 - 18:32 )
قرات العديد من التعلقات وسرني وجود الشباب الواعين سواء بدفاعهم عن ااالجريدة والحزب او بثقل التعليقات واحترام الكاتب وكل ما ارجوه ان يطرح الكاتب برنامجا او رؤيا في التعدلات التي يبغيها ودون نرفزه
مع خالص التقدير


15 - النقد غير موضوعي
سيلوس العراقي ( 2012 / 1 / 25 - 18:45 )
السيد الكاتب المحترم
قرأت مقالك فلم أتمكن من التوصل الى غايتك من المقال، وماذا تريد أن تقول، ولم أعثر مثلاً على نقد منهجي يخص باب معين او أعمدة أو صفحة معينة من الجريدة، وكذلك لم تشر في مقالك الى مقترحاتك في تعديل معين واجب برأيك في الجريدة، أعتقد بأن من يريد نقد جريدة معينة عليه أن يكون متزناً غير متحامل، أنا أقول هذا لأنني أعرف الطفلة الحلوة التي تتحدث عنها وتنتقدها، فهي جريدة من اجمل الجرائد، انا لست شيوعيا لكن أتذكر اصدقائي الشيوعيين في الموصل في السنوات الاخيرة من سبعينات القرن الماضي كانوا قد كلفنوني أخوّة لانني بعيد عن الشبهات أن اشتري لهم الجريدة يوميا من صديق صاحب احدى المكتبات في شارع النجفي، ومنذ ذاك الحين أحببتها لأنها جريدة (بريئة ) في طروحاتها ومليئة بما يدعو لتثقيف الناس وتوعيتهم ، هذا اضافة الى اقلام كبيرة تكتب فيها، ولها تاريخ طويل مع المجتمع ومع الثقافة والسياسة، كنت اتمنى أن تأخذ بنظر الاعتبار جانبا مهماً وهي ليست بالجريدة التجارية والاعلانية أو الفنية الرخيصة، بل جريدة ثقافية سياسية اجتماعية تهتم بهموم الناس لذلك خرج مقالك عن الموضوعية مع الاسف، تقديري الخالص


16 - الشعب بحاجة الى طريق
سيلوس العراقي ( 2012 / 1 / 25 - 18:54 )
أما بخصوص استشهادك بقول أين هو البلد كي نضع طريقاً لشعبه ، استشهاد غير موفق ، ولا اريد أن أصفه بشكل أقسى، لأن وضع الشعب العراقي اليوم في متاهة حقيقية، وهو بحاجة فعلية لارادات وطنية صلبة وواعية لتهديه طريق الخلاص من تيهه ومعاناته التي طالت، نعم العراقيون بحاجة الى طريق لأنهم أضاعوا الطريق الصحيح، والبلد موجود ، وستظل الحاجة للشرفاء والمتنورين من العراقيين ليرسموا للشعب طريقا يمكّنه أن يخرج من الكهف الظلامي الذي وضعته فيه الاحزاب الدينية والمنتفعة والسالبة لارادته وامواله وثرواته، والذين حرفوا العراق عن المسار الوطني الصحيح، وبات من الضروري أن يعود اليه حتى ولو بعد حين من الزمان، تقديري

اخر الافلام

.. كيف ضرب الانغلاق السياحة الجزائرية؟


.. فرنسا:أي استراتيجية لمواجهة أقصى اليمين؟ • فرانس 24 / FRANCE




.. شبحُ الانهيار يُطاردُ السلطة الفلسطينية! | #التاسعة


.. روسيا والصين لفرض نظام عالمي جديد.. هل يكون الثمن حرباً عالم




.. هل سيتوقف الحوثيون عن ضرب السفن بعد انتهاء حرب غزة؟ فواز منص