الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الإنتخابات الإيرانية ...قراءة في مشهد مخادع
شاكر الناصري
2009 / 6 / 15مواضيع وابحاث سياسية
إن كان هناك شخص يعتقد إن نتائج الانتخابات التي أجريت في الجمهورية الاسلامية الايرانية قبل يومين فقط ،كان يمكن أن تحدث تغييراً في مسار السياسة الايرانية وتوجهاتها أو انها ستأتي بنظام سياسي آخر أقل تشددا من النظام السابق وأكثر إنفتاحا منه على الغرب والعالم قاطبة فأنه على خطأ كبير وإن علية أن يعيد النظر في كل تصوراته السياسية و معرفته بطبيعة النظام السياسي في إيران والتيارات السائدة والمتنفذة فيها.
إن ما حدث خلال الانتخابات الاخيرة في إيران لم يكن صراعا بين تيارات سياسية مختلفة أو متناقضة سياسيا وايدلوجيا وفكريا ، تيارات علمانية أو ليبرالية أو يسارية وشيوعية و اشتراكية أو إسلامية مختلفة التوجهات الطائفية والمذهبية ، تختلف وتتصارع فيما بينها على طبيعة النظام السياسي القائم وإن لكل منها توجهاته وروؤاه وبدائله للوضع القائم في إيران ويمتلك تصورات ونظرة للمستقبل السياسي لإيران وعلاقاتها السياسية مع العالم ومكانتها ودورها في محيطها الاقليمي وتوازنات القوى الأقليمية . ماحدث كان صراعاً مغايراً لكل هذا فهو صراع بين قطبين يمثلان النظام السياسي القائم في إيران ويشكلان جناحيه الأساسيين . أصلاحيون ومتشددون . هكذا تم رسم لوحة الصراع السياسي في إيران و تم تصديرها حتى نكون تحت تأثير الانطباع الذي يسعى نظام الجمهورية الاسلامية لتصديره بأن ما يحدث هو صراع حقيقي ومصيري وإن نتائجه ستمس ثوابت كثيرة وسيترك آثارا كبيرة على مواقف إيران على الصعيد الداخلي أوعلى الصعيد الخارجي وعلاقاتها الدولية ونظرة العالم اليها .
الانتخابات الاخيرة لم تكن صراعاً بين التيار المتشدد والمدافع عن أمتلاك أيران للأسلحة النووية والدولة التي تقف في مواجهة أمريكا والغرب والقادرة على زعزعة النظام العالمي والامن الاقليمي والعمل مع الدول والمنظمات والاحزاب التي بأمكانها أن تكون أداة إيرانية أو إن إيران تدعم مشاريعها السياسية واهدافها الحزبية كحماس وحزب الله وفي أعقد الاماكن الحساسة بالنسبة لأمريكا والإرب عموما ، فلسطين ولبنان ، أو دورها في الاحداث الامنية في العراق وعلاقاتها مع تيارات ومجاميع ارهابية كالقاعدة وجيش والمهدي والمجاميع الخاصة ومحاولاتها المتواصلة لفرض أجندة سياسية محددة على العراق بواسطة قوى وأطراف موالية لها، التيار المتشدد هذا ، ممثلا بالرئيس المثير للجدل كما يصوره الاعلام الغربي ، أحمد نجاد ، من جهة، وبين التيار الاصلاحي ، ممثلا بمير حسين موسوي من الجهة الأخرى ، هذا التيار الذي بإمكانه أن يغير صورة إيران ويعيدها الى الحظيرة الدولية وإن بالامكان التعامل معها بسهولة وبثقة وتبادل مصالح يعزز الامن العالمي من خلال التفاوض على البرنامج النووي الايراني وإيجاد حلول سلمية لهذا البرنامج تمكن إيران من الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية كما تم تصوريه لنا من قبل الاعلام الغربي، ولكنه التيار الذي سيضحي بكل قيم ومبادئ الثورة الاسلامية وسيلغي تاريخ هذه الثورة وسجلها الحافل بالقيم والمبادئ التي تم تعزيزها داخل المجتمع الايراني بعد الاطاحة بنظام الشاه ، كما يقول لنا نظام ولاية الفقيه المتحكم بهذه المسرحية المخادعة والقادر على إيقافها عندما يشعر إن من يؤدون الادوار الاساسية فيها يريدون الخروج عن الادوار المرسومة لهم .
على الرغم من أن كل المرشحين لمنصب الرئيس قد أقسموا على الولاء لمبادىء وقيم الثورة الاسلامية وإنهم يعملون من أجل الحفاظ عليها وتعزيز قيمها وعدم الخروج عن طاعة مرشد الثورة ، الا أن ماحصل كان خارج حسابات هؤلاء المرشحين وخصوصا مرشحي التيار الاصلاحي فالأحداث المتسارعة وحسم نتيجة الانتخابات من قبل خامنئي ( أصدر بيان أعلن فيه فوز أحمدي نجاد قبل أن تقوم وزارة الداخلية باعتبارها الجهة المشرفة على الانتخابات بإعلان تلك النتائج) قد دفعت بجميع منافسي نجاد للتشكيك بهذه النتائج ووصل الامر بمهدي كروبي الى أعتبار نتائج الانتخابات ( باطلة وغير شرعية) فيما عمل موسوي على تحريك الشارع والدخول في صدامات مع مناصري أحمدي نجاد وشهدت مدن مختلفة صدامات مع الأجهزة الامنية المختلفة في إيران مخلفة عدد من الضحايا وكذلك تعطيل للدراسة في الجامعات وشن حملة إعتقالات طالت رموز وأنصار التيار الأصلاحي ومحاصرة مساكن رفسنجاني وخاتمي وموسوي من قبل أجهزة الامن .
الولي الفقيه أو المرشد الروحي للثورة الاسلامية ، على أكبر خامنئي ، هو اللاعب الرئيسي في هذه المسرحية وهو الذي يحدد الأدوار وجحم كل ممثل فيها ومساحة الدور الذي يؤديه . إن مرشح مرشد الثورة لمنصب الرئيس هو الذي يجب أن يفوز بغض النظرعن نتائج الإنتخابات أو خيارات الناخب الإيراني الذي أصبح مرغما على أختيار مرشحين لايردون له الا المزيد من الرضوخ والخضوع لسطوة وسلطة الجمهورية الأسلامية . أن مقولة خامنئي ( الانتخابات تعكس وعي الشعب الأيراني ) بقدر ما هي مقولة مخادعة الا إنها تحمل الكثير من الدلالات وأن ما سيتحقق من نتائج يجب أن تحظى بتأييد الشعب الايراني وقبوله ، فثمة قوة عليا، مطلقة القدرة والصلاحيات ،قادرة على التحكم وأدارة شؤون البلاد بغض النظر عن ارادة الايرانيين و ضد رغبتهم في إيجاد نظام سياسي مغاير لما هو قائم .
ماحدث بعد أعلان نتائج الأنتخابات أو حتى قبلها يعيد الى الاذهان ما حدث خلال إنتخابات عام 1997 عندما فاز محمد خاتمي ووصف حينها بالرئيس الاصلاحي ولكن تبين انه لم يكن سوى ممثل لدور محدد ولايمكنه تجاوز أو تخطي دور اللاعب الاساسي والمتحكم بكل مقدرات إيران وسياساتها وعلاقاتها الدولية ، مرشد الثورة الاسلامية .
قضايا أساسية تخص المرشحين لمنصب الرئيس
أن يكون المرشح لمنصب الرئيس من المذهب الشيعي تحديدًا وأن يكون مؤمناً بثوابت الثورة الاسلامية وأن لايخرج عن طاعة المرشد الروحي لهذه الثورة وأن يحترم سلطاته وقراراته ، وأن يحظى بقول المرشد الروحي لترشيحه . وأن يكون أداة تنفيذية لقرارات وأحكام هذا المرشد.
القوى الغائبة
على الرغم من إن التيارات الاسلامية في إيران والموالية لمنهج وسلطة الولي الفقيه قد تمكنت من مصادرة الثورة الإيرانية ضد نظام الشاه وصورتها كثورة أسلامية خالصة ونصبت الخميني زعيما ومرشداً روحيا مطلق الصلاحيات ( أمر باعدام عشرات الالاف من العمال والقادة العماليين والشيوعيين ومن القادة العمليين للثورة الايرانية خلال الايام الاولى من حكمه الاسود)، إلا أن الثورة الايرانية لم تكن سوى ثورة العمال الايرانيين ضد نظام الفساد والظلم والحرمان والاضطهاد الطبقي والقمع البوليسي والاستبداد السياسي وإن عمال النفط كانوا العمود الفقري لهذه الثورة ومحركها الاساسي . تمكن العمال من التحول الى قوة اجتماعية أساسية وقائدة للنضال المطلبي لكادحي إيران ومحروميها وكان لهذه القوة بديلها الاجتماعي في قضايا واقعية ومحورية تمس صميم المطالب الأجتماعية في قضايا قوانين العمل والتعليم وحقوق المراءة والنظام السياسي .
إن القول بأن الغرب قد دعم الخميني نكاية بالشاه وممارساته المخزية واللاأنسانية ضد الايرانيين وتفرده بالسلطة ولابد لهذا الغرب الانساني جدا من التخلص منه بعد أن أصبح عبأً عليه ،لم يكن هو الحقيقة كلها ، بل هو الحقيقة المغلوطة التي يتم التستر بها من أجل تغييب حقيقة أساسية وهي إن الغرب وجد إن العمال وحركتهم التي أطاحت بالشاه تماما بعد الاضراب الشامل لعمال النفط تشكل تهديدًا لمصالحه في ايران و تهديداً لامدادات النفط الى الاسواق العالمية وإن القوة والنفوذ الاجتماعي للعمال سيقودهم الى السلطة السياسية في إيران مما سيؤثر على موازين القوى الدولية القائمة أنذاك . عمل الخميني ومنذ الايام الاولى لوصوله الى السلطة الى ممارسة أشد الاجراءات القمعية والاستبدادية البشعة ضد العمال وقادتهم وضد التيارات والقوى الشيوعية . لقد نفذ مجزة دموية رهيبة بحق من أسقط الشاه وأنهى سلطته ونظامه .
معظلة إيران الاساسية إن قوى حرس الثورة والأجهزة القمعية الموالية لسلطة ولاية الفقيه، التي تمكنت من أشاعت الاستبداد والقمع وكل أشكال الاقصاء السياسي للمخالفين السياسيين ، تمكنت أيضاً من عزل القوى الأجتماعية الاساسية ، الحركة العمالية وقادتها ، التي يمكنها أن تدفع المجتمع الايراني نحو حراك سياسي يؤدي الى إيجاد نظام سياسي وأجتماعي أكثر تحرراً وأكثر عدالة من هذا النظام الرجعي والارهابي الذي يواجهونه كل يوم . شردت القوى والاحزاب الشيوعية واليسارية والليبرالية والعلمانية المنادية بإقامة دولة مدنية علمانية وديمقراطية في إيران . غياب هذه القوى أو ضعف حضورها و تشتتها وغياب رؤية واضحة للبديل السياسي الذي لابد وأن يخرج من مجرد أسقاط النظام الاسلامي ليتحول الى بديل واضح الملامح وقادرعلى أن يدفع المجتمع الايراني للالتفاف حوله، بات يعزز من مكانة التيار الاسلامي المتسلطة في إيران ويزيد من حدة قمعه وعدائه للمجتمع الايراني ولمجمل تطلعالته بالتحرر والرفاه والمساواة وأنفرادها بالسلطة والتحكم بمصير الايرانيين.
على الرغم من إن عملية ومسار الانتخابات الايرانية وكل الضجيج الاعلامي الذي يصاحبها قد أعطت الانطباع بأن ما يجري في أيران هو صراع حقيقي بين تيارات مختلفة لها برامج ومشاريع مختلفة ايضاً تسعى لرسم صورة جديدة لمستقبل إيران إلا أن هذا الانطباع لم يكن سوى أنطباع مخادع جدا ، فما حدث هو صراع بين تيارين من داخل النظام القائم ويعكسان المشاكل التي يواجهها هذا النظام وإن كل منهما يسعى لحماية حكم النظام الاسلامي القائم والحفاظ عليه ، بالتشدد أو بالاصلاح والاعتدال لافرق فالنتيجة واحدة ، أدامة نظام ولاية الفقيه والحفاظ على وجود السلطة الاسلامية.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - مقال وتحليل رائع
احمد العبد
(
2009 / 6 / 15 - 09:22
)
مقال واضح وتحليل رائع من منطلق اليسار العقلاني الذي يتعامل مع الوقائع وليس الايدولوجيات
الشكر للاستاذ شاكر الناصري على هذا الشرح الوافي
2 - أفتقد الدلائل والمؤشرات والأرقام
جليل صادق
(
2009 / 6 / 15 - 11:46
)
الأخ العزيز شاكر الناصري، شكرا لمقالك الذي اضاء نواح مهمة من الموضوع.
ما افتقده في مقالك كثرة الأراء التي أوردتها دون دلائل أو براهين او مؤشرات، بل أن المؤشرات تشير إلى العكس مما تقول في بعض الأحيان، فمثلاً لم تبين لنا ما تستند إليه في مقولتك:
-مرشح مرشد الثورة لمنصب الرئيس هو الذي يجب أن يفوز بغض النظرعن نتائج الإنتخابات أو خيارات الناخب الإيراني الذي أصبح مرغما على أختيار مرشحين لايردون له الا المزيد من الرضوخ والخضوع لسطوة وسلطة الجمهورية الأسلامية .-
فهل تقصد أن خامنئي يلعب بالأوراق الإنتخابية أم كيف يفرض رأيه على نتائج الإنتخابات؟ كيف إذن فاز خاتمي سابقاً؟
وإن كنت تقصد أن جميع المرشحين هم من الذين رضي خامنئي عنهم، وهذا رأي معقول، لكن ما ليس مفهوماً هو لماذا يجهد خامنئي نفسه بعد ذلك لتزوير الإنتخابات، مادام الجميع مرضي عنهم ؟؟؟
من ناحية ثانية فأن نجاد فاز بثلثي الأصوات في انتخابات شارك فيها 85% من الشعب، فكيف تفسر لنا ذلك؟ هل ان الشعب الإيراني مرعوب إلى درجة أنه يذهب إلى الإنتخابات بالرغم منه وينتخب المرشح الذي يكرهه بالرغم منه، وبهذه النسبة غير المعروفة في الإنتخابات في العالم؟ الشعب الإيراني، بمختلف فئاته، من إسلاميين إلى علمانيين، أثبتوا أنهم من أشجع البشر
3 - رد من الكاتب
شاكر الناصري
(
2009 / 6 / 15 - 12:59
)
الاخ أحمد العبد .. شكرا لاهتمامك وتعليقك وتقبل مني كل التحايا والامتنان .. الاخ جليل صادق..شكرا لأهتمامك وتعليقك النبيل . الامر لايتعلق بجهد خامنئي في مسألة تزوير الانتخابات التي تشير كل الدلائل والاخبار القادمة من أيران والاضطرابات الجارية هناك الى أنها انتخابات تم تزويرها بنسبة كبيرة .ولكن خامنئي والنظام الحاكم في ايران يسعى لان يعطي الانطباع بان ما يجري في ايران هو انتخابات ديمقراطية وحقيقية . ان جهد خامنئي ينصب في أن يكون المرشح ،متشددا أو اصلاحيا ، من اتباعه ومن الذين لايفرطون بثوابت الثورة الاسلامية .
التيارات المتنافسة في هذه الانتخابات أعطت للناخب الايراني وخصوصا الاصلاحيين الانطباع بانها قادرة على احداث تغيير في حياة ومتطلبات الشعب الايراني وأنها تسعى لاخراج ايران من الوضع المثير للشكوك الذي تواجهه في محيطها الاقليمي والدولي . ولكن أدعاءات الاصلاحيين هذه لم ولن يكتب لها النجاح او تكتسب المصداقية مال تخرج من جلباب الثورة الاسلامية وتطرح مشروعا اصلاحيا واضحا على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، ان امرا كهذا يبدو ملتبسا لسبب بسيط ان الاصلاحيين ومنذ اليوم الاول لاطلاق الحملات الانتخابية في أيران قد اعلنوا تمسكهم بثوابت الثورة الاسلامية وطاعة المرشد الاعلى الذي يمثل الق
4 - شكراً لك، لكن
جليل صادق
(
2009 / 6 / 15 - 14:46
)
الأستاذ شاكر الناصري المحترم، شكرا لسرعة ردك وكرمه..
لكنني أشعر من خلال التعليق أن رسالتي لم تصلك، ففيه أيضاً تستمر في إعطاء أراء بحاجة لدليل، دون أن تقدم ذلك الدليل. انت تقول:
-لمشاركة التي تذكر نسبتها ان كانت تعكس شيئا فانما تعكس مساعي الشعب الايراني للخروج من الوضع الذي يواجهه في ظل سلطة الحكومة الاسلامية والبحث عن بديل يخفف عنهم وطأة القوانين الرجعية الجائرة -.
أليس من الغريب أن يصوت هذا الجمهور الشديد الحماس للتغيير، لنفس الشخص الذي يريد تغييره؟
أما بالنسبة للتزوير، فيمكن طبعاً أن يحدث تزوير نسبي مثلاً 5% أو شيئ من هذا القبيل، ولا يمكن أن يحدث بشكل كبير جداً، لأن لدى المرشحين ممثليهم في حساب الأصوات، والفحص.
من ناحية ثانية ليس مقنعاً أن الشعب الإيراني اقتنع بهذا الشكل الساحق بوجود تغيير يؤمل به، ليأتي إلى الإنتخابات بهذه النسبة، فكيف حصلت الحكومة الإيرانية على كل تلك الثقة من الناس بأنها ستسمع صوتهم هذه المرة، إن كانت هي نفس الحكومة التي يجهد الشعب للتخلص منها؟
كذلك فأن استطلاعات الرأي التي سبقت الإنتخابات لم تؤشر أية تأكيدات لما ذهبت إليه من رغبة عارمة بحكومة مختلفة، حتى أن بعض أقوى المرشحين إنسحب لأن الإستطلاعات، واستطلاعاته الشخصية، تؤكد التاييد الكبير ال
5 - لايخشى على سفينة أعدت للغرق ....!؟
سرسبيندار السندي
(
2009 / 6 / 15 - 17:13
)
الثورات يخطط لها العقلاء، وينفذها الابطال، ويستثمرها الاقوياء وقطاع الطرق ....!؟
6 - مقال وتحليل واقعي رائع
سعاد احمد
(
2009 / 6 / 15 - 18:49
)
الاستاذ شاكر الناصري
تحية طيبة
تحليل واقعي ماركسي رائع حول دعم الغرب لنظام خميني الذي مارس ابشع انواع الاستبداد والقمع ضد الحركة الشيوعية و العمالية ابان الثورة الايرانية
والان ان الوقت للتخلص منه لان اصبح ثقلا على مصالحهم و انظمتهم
مع تقديري وشكري
سعاد احمد
.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق
.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م
.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا
.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان
.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر