الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجيش العراقي الجديد جيش نظامي ام مجاميع مسلحه ؟

علي النقاش

2009 / 6 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


إن الجيوش في العالم تخضع لمعايير دقيقه في إنشائها وهذه المعايير هي التي تكون الخط الأساس في تقييم هل القوات المسلحة التي يراد تأسيسها تحتسب من الجيوش النظامية أم أنها تدخل ضمن المجاميع المسلحة وهل بإمكانها انجاز الواجبات الموكلة لها من عدمه مستنده إلى حقائق تأسيس الجيوش وخصوصية تنظيمها وما هي المقومات والواجب توفرها فيها وأهمها ما يلي
العقيدة العسكرية/ ماهية الواجبات المنوطه بالجيش لتنفيذها مستقبلا 1. الدفاع عن الوطن وحماية حدوده من دول الجوار الطامعة به لما يحويه من ثروات أو خوفا من قيام دوله ما من احتلال جزء أو كل أرضه أو مياهه والحالة هذه يبنى الجيش على أساس الدفاع عن الأرض ويجهز ويدرب على هذه العقيدة 2 الهجوم لتحرير ارض أو مياه سبق احتلالها من دوله أخرى أو حتى ضم ارض دوله أخرى لدولته وهذه هي العقيدة الهجومية والحالة يجب إن ينظم الجيش ويجهز ليتكون أسلحته والخطط ألاستراتيجيه والتعبوية ملائمة لهذا لواجب وللقيادة السياسية الخيار الأول أو الثاني
3.الولاء الوطني وعدم خضوعه لأي اصطفاف تطعن في مصداقيته سواء كانت عرقيه أم طائفيه أو ولاء اديولوجي مهما كان
4الاسناد اللوجستي وهو ما يقدم للوحدات المقاتله من إسناد لتتمكن من انجاز واجباتها وبشكل متواصل على إن يكون الإسناد من قطعات خصصت لهذا الغرض وهي جاهزة ومجهزه للدعم من كل ألوجوه ولها سياقات عمل دربت عليه مسبقا لمساعده وإسناد الوحدات المسندة .
ولكي اقرب الموضوع من الاستيعاب فان الجيوش التي لا توجد بها منظومة متكاملة لإسنادها تتلكأ في تنفيذ واجباتها بشكل صحيح والفشل هو النتيجة المتوقعة للواجبات التي تقوم بها وكثره الخسائر التي تتكبدها هذه القوات والملاحظ ما يلي نتيجة ونضرب أمثله لما نراه /
أ.الوحدات الاداريه الساندة تفتقر القوات العراقية الحالية إلى هذه الوحدات لعدم وجودها وضعفها بشكل كبير
أولا.الطبابه -لا مستشفيات قاعدة ولا أمريه طبابه ولا فارز طبية /يذهب الجرحى إلى المستشفيات المدنية للعلاج
ثانيا.الميره لا يوجد إي إسناد إداري من تغذيه وطبخ ونرى إن المراتب يلجئون إلى المطاعم الاهليه لتناول الوجبات
ثالثا.العينة نلاحظ إن المراتب يجهزون من الخياطين الأهليين ولا يوجد من يجهزهم بالمعدات والتجهيزات المطلوبة ولا حساب للاعتده التي يرمونها وما الرمي الكثيف في الشوارع إلا لانفلات الانضباط في تدقيق المصروف من الاعتده وما يمكن إن يسرب أو يسرق نتيجة ذالك.
رابعا.الهندسة االاليه الكهربائية إذ لا توجد معامل قاعدة لسحب وتصليح المعدات العسكرية كالعجلات والدبابات ولا معامل ميدان ولا حتى مفارز إنقاذ ولا توجد معدات إنقاذ لإمكان استخدامها
ب ا لوحدات الساندة المقاتلة تفتقر القطعات إلى الوحدات الساندة المقاتلة وهي كثيرة وسأذكرها بشكل سريع ومن دون تفاصيل وإنما على سبيل المثال لكي تكون هنالك معلومات من الممكن البناء عليها للوصول إلى النتيجة الحقيقية من وراء الطرح
أولا.القوه الجوية إذ لا توجد طائرات مقاتله والموجود إما قديم وتحتفظ به إيران ولا عوده من له أو تم تدميره وبيعه كخردة
ثانيا.القوه البحرية.إذ لا يوجد غير عدد قليل من الزوارق البائسة والمهربين يملكون أحسن منها تدريا وأسرع منها واقوي سلاحا
ثالثا.الصنوف المقاتلة الأخرى والاساسيه وهي والتي إما لا توجد بشكل نهائي أو توجد بشكل لا يعد بحساب لتفاهته من ناحية النوع والعدد والطاقم المهيئه لادارته وهي /المدفعية/الدروع /الهندسة العسكرية /طيران الجيش/وحدات الصواريخ/الوحدات الخاصة من الصاعقة والمظليين /الانضباط العسكري /الاستخبارات العسكرية /....الخ وعودا على بدا لن أحصي وأسهب في ما جاء فالحديث طويل ومن الممكن إن يأخذ وقتا وجهدا ولكني لا أريد إلا إن اقرب الفكرة من إن الموجود لا يعد بميزان مهما طرح من تهريج لافتقار المنظومة العسكرية إلى المؤهلين لإدارتها لان جل من فيها إما مقيد بحدود لا يتجاوزها أو لا يملك المؤهلات الرفيعة لكي يكون فاعل في ترجمة ما يجب إن يكون من إنشاء جيش يحفظ لهذا الوطن أمنه وامن أبنائه بجداره وما أريد للجيش إلا إن يكون مجموعات مسلحه اقرب إلى المليشيات منها إلى إن تكون جيشا نظاميا و يفتقر إلى التنظيم والانضباط والروح الوطنية في الدفاع عن الوطن والمواطن ومع وجود عناصر قليه فيه لها من الخبرات ولكنها لا تملك قرارا لكون القيادة السياسية هي من أصرت على حل الجيش السابق وما كان إلا جيشا محترفا بكل معنى ألكلمه وما ولائه إلا للوطن وبالتالي لا تريد إلا إن يكون ضعيفا لتنفيذ المخططات التي لن تمر لو كان جيشا قويا ولكل العراق لقد ترك الجيش الجديد و قيادته الحدود والسيطرة عليها وبدل ذالك أقام في الشوارع والازقه فاسحا المجال للتسلل عبر الحدود لمجاميع الإرهابيين والمخربين مرهبا المواطنين مكروها منهم لما يتصرف به إفراده من تصرفات لا يقرها الخلق الكريم الذي تتصف به الجيوش الوطنية المحترفة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة