الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بداية نهاية الجمهورية الاسلامية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

2009 / 6 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


بيان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي حول الثورة في ايران

تشهد شوارع المدن في ايران تظاهرات احتجاجية عارمة منذ اعلان نتائج الانتخابات المهزلة التي اجراها النظام الاسلامي الدموي. ورغم ان الانتخابات نفسها كانت مهزلة سقيمة وتوزيع للادوار بين اقطاب الجمهورية الاسلامية انفسهم الا ان نتيجة "الانتخابات" نفسها شكلت الشرارة التي اطلقت غضب الملايين من الجماهير لا على النتائج بل على كامل الجمهورية الاسلامية: كامل النظام الاسلامي الحاكم. تزييف "الانتخابات" هو السبب الذي خرجت الجماهير عن طريقه للشوارع لاعلان رفضها ومقتها لهذا النظام الاسلامي الوحشي برئاسة عصابة خامنئي – احمدي نجاد. الجماهير الايرانية مصممة على اسقاط هذا النظام المكروه. ان ما يحدث في ايران هو ثورة جماهيرية عارمة ضد النظام الاسلامي بعينه وان الجماهير اليوم مستعدة وجاهزة للكفاح الثوري من اجل اسقاط هذا النظام الوحشي.

لقد اذاق نظام الجمهورية الاسلامية الجماهير وعلى مدى 30 عاما الامرين جراء ممارساته الوحشية قمعا وارهابا وتنكيلا وقتلا وفرض اكثر شروط العبودية والتمييز الجنسي ضد ملايين النساء واقام حمامات دم وحفلات سادية في الرجم بالحجارة والاعدامات الوحشية، قتل وعذب مئات الالاف من الاحرار وفتح سجونه لعشرات الالاف من النشطاء السياسيين المعارضين له. ان الجماهير الايرانية تكره هذا النظام الوحشي وتريد اسقاطه فوراً. ان ثورة الجماهير الايرانية ستفتح افاقا رحبة للملايين من الجماهير المتعطشة للحرية والتي تكره الانظمة الاسلامية وقوى الاسلام السياسي وتريد التخلص منها في عموم منطقة الشرق الاوسط.

ان الجمهورية الاسلامية في ايران هي احد اعمدة واقطاب الاسلام السياسي في العالم. ان اهتزاز عرش هذا النظام الوحشي وخروج الملايين من المواطنين الى الشوارع لدلالة عظيمة على انهيار موقعية ومكانة الاسلام السياسي على صعيد عالمي وبداية النهاية له. وفي العراق فان الجماهير الغفيرة قد عانت من الكوارث التي خلقتها امريكا بتسليطها عصابات ومجاميع الاسلام السياسي والقوميين الممولة والمدعومة من نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية. وقد ذاقت الجماهير في العراق مرارة تسلط حفنة من الملالي وميليشيات الاحزاب الاسلامية عليها كمجاميع الدعوة والمجلس الاعلى ومقتدى الصدر وحزب الله والحزب الاسلامي وتنظيمات القاعدة وكلها قوى ومجاميع اسلامية في منتهى الرجعية والوحشية ومعاداة الانسانية، تماما كما ذاقت جماهير فلسطين وغزة وفلسطين مرارة ليس فقط اجرام ووحشية دولة اسرائيل وجيشها، بل بطش ولا انسانية حركة الاسلام السياسي ممثلة في حماس والجهاد وغيرها. ان قوى الاسلام السياسي في كل مكان ترتجف اليوم وهي تنظر الى الجماهير الايرانية المليونية تزحف من اجل الاقتصاص من النظام الاسلامي المكروه في ايران.

يعتبر حزبنا ان ما يجري في ايران هو انتصار للجماهير الايرانية ونتيجة ايجابية من نتائج "الانتخابات" المهزلة. وفي نفس الوقت فانه يعتبر ان قدرة وقيادية ونشاط الحزب الشيوعي العمالي الايراني، ودوره المشهود في الدعاية والتحريض الثوريين من خلال صحافته وفضائيته "كانال جديد" هو الذي اسهم، اسهاما مباشرا، في دفع الحركة الثورية في ايران ومنحها ذلك الزخم المتعاظم.

حزبنا ينظر الى الحزب الشيوعي العمالي الايراني على انه الحزب الثوري المؤهل لقيادة الحركة الثورية للجماهير الايرانية صوب تحقيق نتائجها النهائية والمتمثلة في اسقاط الجمهورية الاسلامية. يقف الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي بكل قواه وامكانياته الى صف الحزب الشيوعي العمالي الايراني ويسانده في مساعيه في خضم هذه الاوضاع من اجل توحيد وقيادة الحركة الثورية في ايران ومنحها الافق الصائب والسديد من اجل التخلص النهائي من نظام الجمهورية الاسلامية المكروه وفتح افاق مشرقة رحبة وانسانية لملايين البشر، في الشرق الاوسط، وفي كل انحاء العالم.

النصر لثورة الجماهير الايرانية ضد النظام الاسلامي الوحشي !
عاشت الجمهورية الاشتراكية !
عاش الحزب الشيوعي العمالي الايراني !


الحزب الشيوعي العمالي اليســـاري العراقي
16 حزيران 2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ساند الجماهير الثائرة
ابو اياد ( 2009 / 6 / 17 - 21:23 )
التظاهرات في كل مكان، اليوم تظاهرة مليوني شخص ضد الجمهورية الأسلامية في طهران و هناك تظاهرات في كل بلدان العالم امام سفارات الجمهورية الاسلامية شاركوا في هذه التظاهرات، بداية انتهاء سلطة الجمهورية السلاميةاقتربت
لا تتركوا جماهير المتحررة في ايران لوحدهم يجب مساندتهم على الصعيد العالمي.
غدا يجتمع الجماهير في ساحة (ازادي) في طهران الساعة الخامسة ارسل الخبر الى كل من تعرفهم في ايران


2 - الحقيقة الغاءبة
محمد ( 2009 / 6 / 17 - 23:35 )
النصر لثورة الجماهير الايرانية ضد النظام الاسلامي الوحشي
لا استطيع ان اتصور نظاماحرا متكافءا اجتماعيا دون اسلام واكتفي بالقول لهاد الحاقد على الا سلام راجع التاريخ


3 - ايران دولة مهمة
خليل نوري ( 2009 / 6 / 18 - 03:43 )
ايران دولة مهمة ولها ثقلها في المنطقة والعالم كما لتركيا
انها من بنات البرجوازية العالمية سند وامل البرجوازية بوجه الشيوعية لذا انهم يترددون حتى الكلام حول الغليان الجماهيري , حتى اسرائيل العدو اللدود لنظام مثل مايزعمون لم يساندوا الجماهير ولايريدون تغلغل الوضع فيها لذا اذا تغيرت الاوضاع وانهارت النظام سوف يهز النظام البرجوازي العالمي ويتعقبها انظمة اخرى للانهيار ومن الممكن ان تتحرك البرجوازية لاحتلالها واخماد اي ثورة ذو الطابع الاشتراكي.


4 - لقد اضحكتني كثير
maron ( 2009 / 6 / 18 - 03:53 )
اشاع جحا خبرا, ان الملك اقام وليمه كبيره لكل البلد , فاخذ الناس يركضون نحو قصر الملك ولما راى جحا الكل متجه نحو القصر صدق بان هناك وليمه فاخذ يركض مع الراكضين
وهذا ما ينطبق على العمالي اليساري
وقد ويطول الاسم ولكن بعد الانشقاق؟؟؟؟


5 - تخويف الجماهير ليس في صالحهم
ابو اياد ( 2009 / 6 / 18 - 04:28 )
عزيزي خليل نوري انت اشرت الى مكانة ايران كواحد من حلقات النظام الرأسمالي في المنطقة وفي الحقيقة اضعف حلقاتها ، و بسقوط هذا النظام سوف تواجه الأسلام الساياسي ضربة قاضية و تتحرر الجماهير في المنطقة بشكل عام و العراق بشكل خاص من شرُ هم، و يبدا مرحلة جديدة من نهوض الثورة الأشتراكية على الصعيد العالمي كمرحلة الثورة البلشفية
و حول هجوم البرجوازية على الثورة الأشتراكية هذا يعتمد على السياسة الحكيمة للقيادة الثورة و الحزب الشيوعي العمالي الأيراني التي تشكل قائد الثورة الآن واني عندي قناعة لديهم القدرة على القيادة، بدلا من تخوف الجماهير يجب ان نشكل جبهة اممية على الصعيد العالمي للدفاع عن الثورة من الآن، اليوم وليس غدا ، هناك لجنة لنفس الحزب اخذت على عاتقها هذه المهمة بامكانك ان تكون واحدا من المؤيدين لهذا المهمة.


6 - الاسلام السياسي هو الرأسمالية نفسها
أنور ( 2009 / 6 / 18 - 06:27 )
ان الاسلام السياسي هو مجرد تسمية، فالاسلام السياسي كالبرجوازي الديمقراطي، هو الرأسمالية نفسها و لهما نفس الهدف: سحق حركة الشغيلة! و هم يستخدمون أشد الاساليب وحشية و موهومة لاعاقة الحركة البروليتارية الثورية في العالم أجمع، و يحاولون توجيه الحركة الثورية بما تجتهدها الرأسمالية العالمية. و لايكون هناك اي نزاع واقعي بين الاسلام السياسي و الديمقراطية، ففي النهاية الخاسر هو البروليتاريا و الرابح هو البرجوازية مهما يكن من الشكل السياسي لسلطة الدولة، و اذا كان دولة الاسلام السياسي يقوم بسحق الثورة باسم الله، فالديمقراطيين يقومون بسحقها باسم معاداة الارهابيين، و الدولة الماركسية تقوم بسحق الثورة تحت عنوان الثورة المضادة، فالدولة هي الدولة مهما كان شكلها و حكامها: الاسلام، المسيحي، اليهودي، الديمقراطي، الماركسي، و الدولة لها مهمة واحدة في التأريخ: حماية الملكية المقدسة من هجمات البروليتاريين الارهابيين!!!!!!

((البروليتاريا و الثروة نقيضان، و بهذه الصفة يشكلان كلا واحدا .. الملكية الخاصة، كملكية خاصة، كثروة، مضطرة للحفاظ على ذاتها، و بالتالي للحفاظ على نقيضها في الوجود و هو البروليتاريا .. والبروليتاريا من جهة اخرى، مضطرة كبروليتاريا ان تلغي نفسها و بالتالي ان تلغي نقيضها، تلغي شرط وجود


7 - قمة الوهم !!
زين ( 2009 / 6 / 18 - 11:50 )
حقيقة المس من المقال كما جل التعليقات مبالغة مبتسرة في تقييم الاحداث الجارية في ايران عقب صدور نتائج الانتخابات الرئاسية .. تقييم قائم على الاوهام و التمنيات اكثر منه ملامسة للواقع الفعلي على الارض .. نعم هناك مظاهرات احتجاجية و معارضة و لا اشك ان في صفوف المتظاهرين ممن هم منتمون لتيارات سياسية علمانية و ديموقراطية و ليبرالية معارضة حتى العظم للنظام الثيوقراطي مما يشير الى تعاظم دور و نفوذ قوى كامنة ضد التزمت و الظلامية الاصولية و لكن ليس هناك مايشير الى الدور القيادي لهذه القوى في هذا التحرك بل و ليس هناك من شعار واحد يوحي بتزعم هذه القوى للمظاهرات بل من المؤكد ان الغالبية الساحقة من المتظاهرين هم من الداعمين لمير حسين موسوي الوجه الاخر للسلطة الثيوقراطية .. انه صراع بين قوى متنافسة داخل النظام ذاته لا على هوية النظام و لا على ايديولوجية النظام بل متنافسة على جوانب الاداء السياسي له اي صراع بين قوى يمينية و حسب .. سنكون واهمين جدا ان تصورنا مجرد تصور ان المظاهرات انعكاس لحركة جماهيرية هدفها قلب النظام و اقامة بديل عنه ديموقراطي علماني فضلا عن ان يكون اشتراكي !!


8 - عزيزي ابو اياد
خليل نوري ( 2009 / 6 / 18 - 14:10 )
ان الذين يؤمنون حقا بالشيوعية والاشتراكية يجب ان يدافعون عن اي حركة ثورية من اجل تحرير المجتمعات من الاضطهاد والاستغلال على هذا الكوكب و لا اعتقد نحتاج الى تشكيل اللجان او حث الشيوعيين للانخراط في اللجان للدفاع لان من واجباتها الملحة القيام بذلك من خلال نضالها المستمر بالشكل المباشر والغير مباشر وليس الدفاع معناها فقط ان نرفع يافطة ونسير في الشوارع فلنا تجارب من جبهة ضد الحرب ماذا اثرت المسيرات المليونية عزيزي ابو اياد هل وقفت الجيوش المتهورة من احتلال العراق ؟ ان الشيوعية هي تدعو الاممية
والانسان المؤمن بها يجب ان تدافع عنها وباساليب مختلفة حتى لو بكتابة كلمة.


9 - لا هذا ولا ذاك
سارة ( 2009 / 6 / 18 - 18:31 )
لو كان البديل لنجاد هو الديقراطية والمساواة للمراة لكان خير
لكن هذه التظاهرات كلها كالمستجير من النار بالرمضاء
الموسوي ونجاد وجهان لعملة واحدة هي الإسلام السياسي

اخر الافلام

.. خلافات بين نتنياهو والأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول اقتراحات


.. صواريخ ومسيرات حزب الله -تشعل- شمال إسرائيل • فرانس 24




.. الانتخابات البريطانية.. بدء العد التنازلي للنتائج وترقب لمست


.. إيران تبدأ فترة الصمت الانتخابي قبل الجولة الثانية من انتخاب




.. الجيش الروسي ينشر صورا لاستهداف مقاتلة أوكرانية باستخدام نظا