الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حَيْفا
ولاء صلاحات
2009 / 6 / 21الادب والفن
بَيني وَحَيْفا سَبْعً سَنْابِل
صُراخٌ مِنْ أَهلِ الكَهفِ يُساجِل
هَديرُ النورِ الصْافِي
مِلحُ الأرضِ الشْافِي ,
أَصرخُ حَيْفَا يُجِبُيني الصَدى
, أَكْتُبُ وَأَشطب
.أََعْدوَ خَلفَ الَبحرِ بِلا ساحِلْ ,
هَلْ رَأَيْتُم فَتاةً مِن وَطَني تٌدْعى حَيْفا
سَمراء وَكُحلٌ أَسْوَد
عَيْناها قِداسُ المَعبّد
خَداها رُمانٌ بَلْ أَشْهَى
عَسلٌ بَلْ أنْقى ,
الصُبْحُ النًدِي
الُأُفُقُ البَنَفسَجِي ,
الشْالُ ألعَسْجَدِي,
هَلْ مِنْكم من يَعرفُ حَيْفا.؟؟
حَيْفا تَثْقٌبُ ذَاكِرَتِي وَتَطِير
تُوْلَدِ مِنْ رَحْمِ أُمْي وَتَكبرَ لِتَصير
حَيْفا وَالبَخْر اسْمٌ يَرْسُمَنْي ,
عُمرٌ يُشْبِهُنِي
, حَيْفا وَطَنْي
حَيْفا عُمْرِي ,
حَيْفا اسْمٌ يَرْنُو فِي قَلْبِي
لِيَحُطَ عَلى الجَليل
حَيْفا ذَكرٌ وَأُنْثى ,
روحٌ لا تُنْسى ,
تًرَتِبَ الحُروفَ في كَراسَتِي
حَيْفا نِبِوءَة تُتلَى ,
لا تَحْويِها السَاحاتُ وَلا الطٌرُقَات
, لا تَجِدَها فِي المَقَاهِي وَالمَكْتَبات
لأجلك سأسير في درب الموتى
, أَهْزًزً مِن أًغْصْان هَذَيانِي
أَسيرِ وَمُهْجَتي
وَأحلامِ أَبْي وَأمْي وَجِيرانْي
دَرْبُ حَيْفا لَيْسَ تِيْه ,
حَيْفا تُحي المَوْتَى ,
مِنْ هُناكَ تَأتي حَيْفا
مِن لا زَمان ,
من لا مَكْان
حَيْفا أَرْضُ اللِمَام وَالشَتات
مَطْاراتُ الحِرمان
وَطُرُقْاتُ القَتْلى ,
أَكْالِيلَ العُرسَ
, حَيْفا الَوطْن
حًزْناً طَويِلٌ
لا يَنْتَهي ,
يَقْيمُ على عَرشِ الزَمانْ,
أُغْنِيةً الَنْشيد. ,
مِلحُ الأرضُ
يَمشيَ مِن فَوقَ الجَحِيْم .
حَيْفا فِيها عُمري من غَْيرِ وَعْدْ.
وَالكُلُ سَيَفْنى !!
أًفًتِشُ فِيهَاعَن وجهِي .
.عَن كُلِيْ ..
.عَن النَدَىْ
عَن تَراتِيل الَعصَافِيرفِي صَحوةِ فَجرْ
, مِعطَفْ يَقيِنيَ مِن البَرد
حَيْفا هنُا وَهٌناك ,
فِي طَريقِ الآلامِ تَمِشي ,
تَرقُصُ على تُراتْيلِ الِريْح,
حَيْفا عَلى شُباكِ العُيونِ تًحوم.!
paula
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة
.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا
.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم
.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا
.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07