الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب توده يفتح النار علىمرشد الثورة على الخامنئى

أحمد السعد

2009 / 6 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


أصدرت اللجنة المركزيه لحزب (توده) الأيرانى بيانا فى التاسع عشر من الشهر الحالى مباشرة بعد خطاب المرشد الأعلى على الخامنئى غداة صلاة الجمعه فى جامع طهران حول ما جرى ويجرى على الساحة الأيرانيه عقب الأعلان عن نتائج الأنتخابات الرئاسيه والتى دارت حولها الكثير من الشكوك وأدى أعلان نتائجها الى موجة عارمة من الأحتجاجات الجماهيريه التى عمت طهران والمدن الأيرانيه الأخرى .وكانت اللجنة المركزيه للحزب قد اصدرت بيانين سبقا الأنتخابات الرئاسيه فضحت فيهما الأسلوب اللاديمقراطى المتبع فى أختيار المرشحين والسياسة التى جرت عليها الحكومة الأيرانيه ومن وراءها المرشد الأعلى فى استبعاد القوى والعناصر الوطنيه والعلمانيه من الترشيح وأتباع الأنتقائيه فى قبول المرشحين وهذا ما حصل فى الأنتخابات السابقه والتى جاءت بأحمدى نجاد الى قمة السلطه فى أيران.البيان الثالث للحزب جاء بعد القاء آية الله على الخامنئى المرشد الأعلى للثورة الأسلاميه الأيرانيه خطابه فى صلاة الجمعه الماضيه فى جامع طهران . الحزب حمل المرشد الأعلى للثورة (الولى الفقيه) المسؤوليه عن ما يجرى وأتهمه بأنه فقدحياديته وأنحازبشكل مكشوف وواضح الى جانب أحمدى نجاد وحكومته الذين اسماهم البيان (الدمى)."لم يكتف الخامنئى بتشويه الحقائق ولكنه هددالشعب ومرشحى الرئاسه الآخرين . أن موقفه وتأكيده على شرعية الأنتخابات ونتائجها وأعتبارها ( انتصارا مطلقا) للثورة الأسلاميه ولنظام (ولاية الفقيه) الذى يقف هو على قمة السلطة فيه وبأن القوى الأخرى المنافسه والدعوات الى أعادة الأنتخابات بأنها (بدع لاشرعيه)"" أن ذلك يؤكد – حسب البيان – "الى القوة الشعبيه المعارضه والمتعاظمه فى مواجهة النظام وبأن النظام يستغل موارد أيران ويستخدم القوة المفرطه ليكبح حركة الجماهير هذه . أن ماأعلنه خامنئى فى خطبة الجمعه فى طهران والتى جسدت السياسة الرسميه لولاية الفقيه لم تكن غير متوقعه فهذه السياسه تجسدت منذ اللحظة الأولى لقيام التظاهرات والأحتجاجات الجماهيريه فى ما استخدم من عنف ودمويه فى مواجهة الجماهير الغاضبه وما جرى من أعتقالات وأعتداءات بالضرب وأطلاق النار العشوائى على المتظاهرين فى محاوله لأضعاف قوة وأندفاع الحركة وما جرى من محاولة النظام أضعاف وتفريق صف دعاة الأصلاح والمقاتلين من أجل الحريه وفصل العناصر المؤيده للأصلاح عن الحركة الجماهيريه هذه كلها عناصر مختلفه للسياسه التى ذكرناها.ودعا الحزب الساعين للأصلاح وعشاق الحريه والقوى والأحزاب التقدميه الى دعم حركة الأحتجاج التى قال أنها تحد سافر وواضح للسلطه الرجعيه الحاكمه" . "أن حركة الأحتجاج للشعب الأيرانى هى الأداة الأكثر فعاليه لتحقيق المكاسب و لأبطال الأنتخابات الأخيره ونتائجها وألغاء مباركتها". الحزب وصف الحكومة الأيرانيه الحاليه ومن وراءها المرشد الأعلى بالأنقلابيين الذين خدعوا الجماهير ودعا الحزب الى مواصلة حركة التظاهرات والأعتصامات السلميه ودعا الى وحدة الفصائل الوطنيه الرافضه للنظام الرجعى الأيرانى لكى توحد قواها وتتمترس خلف شعاراتها الوطنيه وأن لاتسمح للنظام بأن يشتت وحدتها عن طريق الأنفراد بقياداتها وعن طريق اسلوب التنكيل والقتل والأعتقالات والأعتداءات التى تمارسها قوات الشرطه وقوات البسيج والحرس الثورى التى زجت فى مواجهة الجماهير الهائجة المطالبه برحيل العصابة الحاكمه فى طهران .وأكد الحزب على أن وحدة النضال الجماهيرى وتصعيده وتوحيد كل القوى الداعيه الى الأصلاح والمطالبه بالتغيير ومحبى الحرية والتمدن والحضاره" مدعوون الى توحيد صفوفهم من أجل خلق متراس عظيم فى مواجهة اساليب النظام فى خنق حركة الأحتجاج السلميه والتى حاول النظام جرها الى مواجهات معه ولكنه فشل مما اضطره الى افتعال الحوادث والتفجيرات لأتهام الجماهير مما يعطيه الذريعه لسحق الحركة الأحتجاجية مستغلا الغطاء الذى منحه (الولى الفقيه)"كما رفض الحزب تهديدات ألحكومة بسحق التحرك الجماهيرى السلمى وتحميله مسؤولية اعمال العنف التى أختلقتها أجهزة الأمن ومن وراءها الحرس الثورى وقوات البسيج ."أن تهديدات- يقول البيان- المرشد الأعلى ليست جديده على شعبنا فهو يعرف الطبيعه القمعيه للنظام وهذه المعرفه هى التى تدفعه الى المزيد من النضال من أجل حقوقه . ويضيف البيان أن تجربة الشعوب فى النضال – ومن بينها الشعب الأيرانى البطل- تثبت أن القمع والقتل وأستخدام العنف ليست دليل قوة حيث أن استخدام العنف ضد الجماهير وقمعها أساليب تلجأ اليها الأنظمة الدكتاتوريه لتعبر عن ضعفها وعزلتها عن الجماهير.أن الموقف الرسمى للمرشد الأعلى والتى تجلت فى خطابه يوم الجمعه 19/6 لاتخرج عن هذه السياسه" . ويختم البيان بالقول:
"يدا بيد وموحدين سنواصل نضالنا ومواجهتنا للمرشد الأعلى ولنظامه الظلامى لفرض الألغاء التام لنتائج الأنتخابات غير الشرعيه وأسقاط" مباركتها" وأطلاق سراح من جرى اعتقالهم وأطلاق سراح كافة السجناء السياسيين ومحاكمة ومعاقبة أولئك الذين أصدروا الأوامر بأطلاق النار على الجماهير والذين نفذوا القتل ومحاكمة اولئك الذين خططوا ونفذوا الأنقلاب المفضوح على الأنتخابات "!


*للأطلاع على النص الكامل للبيان باللغه الأنكليزيه يرجى زيارة موقع الحزب http://www.tudehpartyiran.org








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثوره ندى سلطان
قاسم الجلبي ( 2009 / 6 / 23 - 12:48 )
درس جديد لنسف الانظمه الشموليه والاستعباديه ,درس اخر لكل الاحزاب الدينيه المسيسه التي تطمح الى تكريس الدكتاتوريه الدينيه وولايه الفقييه , وما التغير السياسي نحو الديمقراطيه والتعدديه والطريق السلمي لاستلام السلطه عبر صناديق الانتخاب في العراق اثمرت نتائجه على الجاره ايران والى الامام من اجل نصره ثوره شعب ايران ثوره ندى سلطان من قبرها.


2 - اشتعلت اليونان ....1؟
سرسبيندار السندي ( 2009 / 6 / 23 - 19:12 )
إشتعلت اليونان عندما قتل يوناني واحد ، فكم ستستمر الاحتجاجات في إيران لمقتل 19 إيرانيا ، وعلى راسهم ندا سلطاني ، فالف مبروك للايرانيين ثورة الجميلات، وإلى جهنم وبئس المصير نظام الملالي والمتخلفات ، ليس فقط في إيران ، بل في عموم المنطقة والبلدات .....!؟

اخر الافلام

.. قتلة مخدّرون أم حراس للعدالة؟.. الحشاشين وأسرار أول تنظيم لل


.. وكالة رويترز: قطر تدرس مستقبل المكتب السياسي لحركة حماس في أ




.. أوكرانيا تستهدف القرم.. كيف غيّرت الصواريخ معادلة الحرب؟| #ا


.. وصول وفدين من حماس وقطر إلى القاهرة سعيا لاستكمال المفاوضات




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - وفد من حماس يصل إلى القاهرة لاستكم