الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سخيف هو منتخب العراق لكرة القدم

ماجد محمد مصطفى

2009 / 6 / 23
عالم الرياضة


قاب قوسين او ادنى من الانتقال الى النصف الثاني من نهائيات كأس القارات الجارية بجنوب افريقيا في مباراة تشوق الجميع لنهاية السعيدة والفوز بها مقارنة مع المستوى الهزيل لمنتخب نيوزلندا لكن المنتخب العراقي بكرة القدم مرة اخرى عكس مايوصف عذرا بالسخافة التي اطاحت بحلم التأهل اثر تعادله السلبي وفرح وابتهاج الفريق المقابل نهاية المبارة يوضح عدم تصديقهم تحقيق التعادل مع العراق نتيجة مستوى جيد في مباراتين لعبها العراق في البطولة امام صاحب الارض والجمهور ليخرج معه بتعادل سلبي وخسارة مشرفة امام المنتخب الاسباني العتيد بطل اوربا والذي لم يهزم منذ 35مباراة سابقة وتصدره المرتبة الاولى بحسب لائحة الافضل عالميا.
اما لماذا خسر فريق العراق بكرة القدم فرصة التأهل وخوض جولة جديدة في بطولة القارات وقت تشوق شعوب العراق الى النجاحات على مختلف الاصعدة جراء اوضاع البلد والمراهنات السياسية والاتفاقيات الامنية والارهاب وبالخصوص جديد العراق يوم المباراة بقافلة اخرى من الابرياء في عملية ارهابية اثمة اودت بحياة اكثر من 70 شخصا وجرح 200 اخرين بجروح خطرة ناهيك عن هدم 20 منزلا على رؤوس اصحابها بمدينة كركوك الكوردستانية معظمهم من العوائل المعففة بينهم اطفال كانوا يحصون الساعة بدقائقها لكي يتجمعوا حول التلفاز تشجيعا للمنتخب كدابهم في المباريات الفاصلة للعبة هي الاشهر شعبيا.
ومرة اخرى اخفق المنتخب من اثبات نفسه كفريق له تاريخ عريق وانجازات مازالت في الذاكرة مثلما بدد حلم التأهل الى نهائيات كأس العالم 2010 بخسارة قاسية امام دولة قطر في مباراة كان يكفي ابطال اسيا التعادل فيها فهل نقصهم الشجاعة والمسؤولية لتحقيق الفوز الثمين سيما ان الاعداد النفسي وخاصة في المباريات المصيرية له اهمية لا تقل عن الجوانب الاعدادية الاخرى.. هل كان من المفروض تسيير الفريق في ازقة بغداد القديمة او التجوال بهم في رحاب التاريخ لكي يعرفوا عمق حضارات شعوب العراق ام التنزهة على نهر دجلة والشوارع التي كانت خاوية جراء الارهاب ام زيارتهم لحلقات التجمع حول التلفاز في بيوت العراقيين والمقاهي موازرة لابناء الرافدين وترقبا لنتيجة مشرفة تليق بمكانة الكرة العراقية وشعوب العراق .. هل شعروا ببشاعة الارهاب وهو ينال من الاطفال والنساء والشباب في لهفتهم لفوز اكيد واطفال يقفز الفرح في ماقيهم مع كل هدف عراقي يداوي الجراحات المثخنة.
ولاشك ان الاعداد النفسي له تأثير كبير في نتائج المباريات خاصة عزوف الفريق العراقي على تسجيل اي هدف خلال مبارياته الثلاثة في البطولة اضافة الى عدم الترابط في منطقة هجوم المقابل لان الفرصة تأتي في اقل من عشر الثانية الواحدة وبما يفترض التعويل على مهاجمين لايفوتون الفرص مطلقا.. كذلك العمل على ثبات مستوى الفريق والارتقاء به خاصة ان المعنيين والمسؤولين عن الرياضة العراقية لم يدخروا وسعا لنجاحات لعبة كرة القدم العراقية وبما تناسب انجازاتها في المحافل العربية والاسيوية ولعبة تعطي لمن يضحي من اجلها.. فيها الحظ ايضا كسائر الالعاب الرياضية الاخرى وباتت لاتعترف بالكبار والفوز المصري على منتخب ايطاليا بطل كأس العالم الاخيرة اكبر دليل على ذلك والجهد لمدة 90 دقيقة هي زمن المباراة.. وقت ثمين ومصيري لايعوض.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فرحة النيوزيلنديين
كوريا ( 2009 / 6 / 23 - 06:57 )
وصف المذيع النيوزيلندي نتيجة مباراتهم مع الفريق العراقي بانه انجاز تاريخي للكرة النيوزيلندية.0

اخر الافلام

.. مانشستر يونايتد يحرم زوجات اللاعبين من الحصول على تذاكر المب


.. العربية ويكند | مجلة فوربس: رونالدو لاعب كرة القدم الأعلى أج




.. عفاف من الجزائر تستخدم رياضة العقل مع الأطفال لتطوير قدراتهم


.. سابقة في السعودية: عرض لملابس السباحة • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدوري الإنجليزي.. فودين أفضل لاعب للموسم الحالي