الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكم في الأردن بالحبس سنة على الشاعر اسلام سمحان، وبغرامة ماليةعلى دار النشر بسبب اصدارها ديوان برشاقة ظل.

علي ثويني

2009 / 6 / 23
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


أ ستلمت هذا البيان من الأخ الكريم جهاد ابو حشيش المثقف الإنسان،وإذ أعلن تضامني ولفيف من العراقيين معه، وأدعوا السلطات الاردنية ان لاتكون أداة لتكفير الثقافة والمثقفين، ولاسيما أن ثمة من يعيش على تخوم الأردن الإقليمي و يعيش فضاءا واسعا لحرية الراي والبوح. ثمة حاجة لوقوف السلطات المنفتحة مع المثقف من أجل وقف الإنحدار المستشري والنأي عن أن تكون جمارك للرأي المهادن والعاقل والوسطي وأن تحصي الانفاس على الناس، والذي مازالت تسعى له قوى النكوص الشمولي من قومية عنصرية وسلفية دينية تشبثت بالطائفية المقيتة .وإليكم نص البيان الذي هو جدير بإطلاعكم.
علي ثويني
الحكم بالحبس سنة للشاعر اسلام سمحان، وبغرامة خيالية مقدارها عشرة الاف دينار(15000الف دولار) على دار فضاءت للنشر والتوزيع بسبب اصدارها ديوان برشاقة ظل.

انطلقت دار فضاءات في العاصمة الأردنية عمان في 30/10/ 2007 وتمكنت بنشاطها وعلاقاتها المتميزة التي بنتها مع الكتاب والمبدعين محلياً وعربياً وعالميا، أن تحتل مكانةً لائقة بفضل مبادراتها ودعمها للعديد من الكتاب والمبدعين، الذين حملوا كل التقدير لهذه الدار ولما تنجزه على صعيد رسالتها الثقافية.
قامت هذه الدار وفي ظل تزايد كلف وأسعار العمليات التشغيلية للنشر والتسويق، بدعم إصدارات العديد من الكتاب الأردنيين والعرب الكبار وغيرهم أمثال عبد الستار ناصر وعلي السوداني وعواد علي ومحمود الريماوي والدكتور جاسر أبو صفية والدكتور حسين محادين والدكتور عودة بني مصطفى والقاضي عمر عريقات والشاعرة غادا فؤاد السمان والكاتبة البريطانية أمل بورتر والروائي العراقي نعيم عبد مهلهل والشاعر حسن نجمي والروائي جمال ناجي ولطفية الدليمي ومهند صلاحات واحمد أبو صبيح وغيرهم كثيرون فشكلت وإياهم جسداً واحداً، وأخذت بأيدي الكثير من الكتاب الجدد ووقفت الى جانبهم أمثال أنس العيلة محمد عريقات دينا أبو عديلة ،محمد معايطه، حبيبه زوكي، وايناس عبدالله وغيرهم الكثير .
ولو عاد البعض الى شهادات هؤلاء تجاه دار فضاءات ،سيكتشف أي لحمة استطاعت الدار نسجها مع الإبداع والمبدعين، وما نجحت به خلال وقت قياسي بمد الجسور مع المؤسسات والهيئات الثقافية في الاردن والخارج. ليفاجأ القائمون على الدار في نهاية الأمر بأنها عُرضة لدفع غرامة مالية خيالية قدرها عشرة آلاف دينار أردني ( 15 ألف دولار أميركي) لإصداراها ديوان "برشاقة ظل" للشاعر إسلام سمحان وبالحكم الحبس سنة على الشاعر.
وما حدث أن شخصاً غير متخصص قام بتأويل النص ، فقامت دائرة المطبوعات وبناءا على ذلك برفع قضية على الدار والمؤلف ، بعد سنة من صدور الديوان وبعد قيام دائرة المكتبة الوطنية ووزارة الثقافة الأردنية والكثير من الجهات الحكومية بشراء العديد من نسخ هذا الديوان. إن دار فضاءات أمام موقف كهذا تتساءل: ما المقصود بمثل هذا القرار، هل هو اغتيال مؤسسة ثقافية جادة دأبت على تقديم كل الدعم للمبدع المحلي والعربي في ظل ما تشهده الساحة العربية من تراجع مكانة الكتاب الثقافي الجاد؟ وهل باتت المحاكم مع كل التوقير للقضاء، هي الميدان الذي يجري فيه قراءة النصوص وتحليلها ؟.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكوفية توشح أعناق الطلاب خلال حراكهم ضد الحرب في قطاع غزة


.. النبض المغاربي: لماذا تتكرر في إسبانيا الإنذارات بشأن المنتج




.. على خلفية تعيينات الجيش.. بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت | #م


.. ما هي سرايا الأشتر المدرجة على لوائح الإرهاب؟




.. القسام: مقاتلونا يخوضون اشتباكات مع الاحتلال في طولكرم بالضف