الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دماء تازه والبطحاء .. تشفى غليل الحاقدين .. ولكن لن توقف المسيرة

عماد الاخرس

2009 / 6 / 23
الارهاب, الحرب والسلام


نعم .. فالدماء البريئه الطاهره التى سالت فى تازه والبطحاء مؤخرا تشفى غليل الحاقدين وتريح غرائزهم الساديه ولكن لن توقف مسيرة العراق الديمقراطى الجديد .
ولاعجب لوحشية انتقامهم .. فهذه الافعال الجبانه وقتل الأطفال والنساء والشيوخ هى حقيقة أخلاقهم وثقافتهم وتربيتهم التي تشهد لها عقود من الدكتاتورية .. وهاهم يكملوا المشوار.. لذا يصفهم الجميع بذوي الأيادي الملوثة بالدماء وترفضهم كل مشاريع المصالحه .
ونقولها لهم ..
لن تنفعكم أعمالكم الهستيرية أبدا .. وليخسأ كل من يحلم منكم برجوع التاريخ إلى الوراء وعودة نظام التسلط والطغيان والارهاب.
أما قوى الشر التى تدعمكم بسبب عيشها في دوامة الخوف من الديمقراطيه فستقلعهم شعوبهم عاجلا ام آجلا وترميهم فى مزبلة التاريخ اسوة بمصير أمثالهم الذين سبقوهم .
واذا كان العراق اليوم ضعيفا وغير قادر للرد فسياتى اليوم الذى يرد فيه على امثالهم الصاع بصاعين.
إن شعب العراق لن يموت مادام فيه رجال خيرون امثال جلال والمالكى والهاشمى وابو داود وهمام ومثال والكثير من الوطنيين الذين لاهم لهم سوى الوطن الديمقراطى الحر والشعب السعيد .
ستتصدى لكم الجماهير العراقية وتفشل كل مخططاتكم وتخمد نار مفخخاتكم .
ونقولها .. نعم ترتجف يدنا ويأكل الحزن قلوبنا على أهلنا الأبرياء ولكن هذا سيزيد أقلامنا عزيمة وإصرار على فضح المجرمين وأعوانهم وسنبقى نناضل من اجل تقويم مسيرة العراق الجديد والحفاظ عليها بأرواحنا.
مواساتنا وعزاؤنا لذوى الضحايا وجميع العراقيين ويدا بيد مع كل الابطال الخيرين من رجال قواتنا المسلحه لكشف خيوط هذه الجرائم القذره والقبض على القتله الارهابيين وانزال عقوبة الموت بهم .
موتوا بغيضكم أيها الجبناء فو الله نهايتكم المخزية قريبه ولن يوقف إرهابكم مسيرة العراق الديمقراطى الجديد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدم المنازل الفلسطينية وتوسيع المستوطنات.. استراتيجية إسرائي


.. مجدي شطة وا?غانيه ضمن قاي?مة ا?سوء فيديو كليبات ????




.. قتلى واقتحام للبرلمان.. ما أسباب الغضب والاحتجاجات في كينيا؟


.. الجنائية الدولية تدين إسلامياً متشدداً بارتكاب فظائع في تمبك




.. فرنسا.. أتال لبارديلا حول مزدوجي الجنسية: -أنت تقول نعم لتما