الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهاية حكومة البطش والارهاب

نوئيل عيسى

2009 / 6 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


طوال الايام التي زامنت الفوضى الضاربة اطنابها في الشارع الايراني اتصل بي على النت العديد من الايرانين متنوعي
المشارب كان هم الجميع ان تكون ايران في ظل نظام جديد لا ملالي حكومة ديموقراطية علمانية تعددية لانهم يريدون ان يعيشوا بسلام وامان ولان الملالي عصابات طاغوث ارعن همهم الاول والاخير التوسع عن اي طريق واولها اسلوب الارهاب والترهيب وفي الماضي عندما حل الملالي في الحكم عن طريق مجئ خميني كان يامل الجميع ان يقع التغير في البنية الاجتماعية والاقتصادية لصالح الشعب والوطن الا ان الامر كان العكس واتعس من الماضي الرهيب وهنا الكل يقسم ان خميني لم ياتي على ظهر دبابة ثورة او تحت عباءة بندقية تحرير انما جاء من فرنسا ومن مدخل الحي الللاتيني حيث كان يجلس على الارض وامامه منديل مفروش على الارض وبيده مسبحة يداعب خرزاتها وخلفه يقف ضابط ليبي جاء على قطار المستعمرين فرنسا بريطانيا واميريكا وبعد استلامه للسلطة طغى على اسياده وحاول تنفيذ مافي راسه من طموحات غير مشروعة وزج بالشعب الايراني في اتون حروب لاتنتهي خلاصة الضحايا على مدى حكم الملالي
مليون قتيل واكثر
انهيار الاقتصاد وافقار الشعب
محاربة الاقليات وتهميشها
الانغماس في روح الطائفية ستارا ليس له اهمية بالنسبة له بل همه هو تحقيق الذات الرعناء ووضع الشيعة موضع مقت العالم برمته بسبب هوية من جاء معه من الملالي الطائفية كما حدث لمن جاؤا مع الاحتلال في العراق في حين ان شيعة ايران وشيعة العالم بعد سنين امسكوا بزمام المؤامرة التي تحاك ضد هويتهم الطائفية لزجهم في صراع لانهاية له كذر غبار في عيون الاخرين لتحقيق ماربهم الانانية واحسن دليل العلاقة بين الملالي وطالبان والقاعدة مما زجهم رغما عنهم اي شيعة العالم في محرقة التعصب والشوفينية بسبب الملالي وهم اي شيعة العالم براء من طموحات الملالي المشبوهة .
عندما جاء الخميني كان الشعب الايراني يستبشر خيرا بالخلاص من نظام الشاه القمعي والاستغلالي مؤملين ان يحصلوا ليس على حريتهم فحسب بل على الرفاهية الاقتصادية التي حرموا منها طيلة حكم المقبور الشاه الا انهم تفاجئوا بان نظام الملالي اكثر طغيان واكثر اضطهاد اي انهم ليسوا ملالي بل هم اتعس من الشياطين مما دفع كل الشعب الايراني بالترحم على نظام الشاه وباتوا نادمين على تاييدهم لحكم الملالي وياريت ؟ وياريت هنا لم تعد تروي من عطش ولاتشبع من جوع وعلى حد المثل الشعبي ( وقع الفاس بالراس ) ولاجدوى من التباكي على الماضي ؟
الشعب الايراني برمته لايريد
السلاح النووي
لايريد تصدير الثورة والتوسع اللااخلاقي عبر الحدود لان ممارسات الملالي في هذا الصدد تتسبب في صرف المال العام في شان تافه مما يتسبب في تجويع شريحة كبيرة من ابناء الشعب وافقار الشريحة الاكبر وتعريض المزيد من الشباب الى القتل تحت خيمة الاستشهاد في سبيل الله كما يفعل ارهابي السنة في كل العالم لان الملالي والقاعدة وطالبان يجتمعون تحت خيمة واحدة يديرها اوباش من الخارج من اجل تدمير ايران والشعب الايراني وليس من اجل الصالح العام والدليل ان كل اولاد الملالي المتنفذين على مدى حكم الملالي الان يثورون مع الشعب ويعلنون عن رغبتهم في احداث التغير في السلطة لامن اجل موسوي او عيسوي لانهم جميعا سينطلقون الى العمل لادارة شان الشعب الايراني من تحت عباءة الملالي انفسهم وهذا مايرفضه قاطبية الشعب الايراني عن بكرة ابيهم رغم ان القسم الاكبر منهم يخاف سيف الجلادين من حراس مايسمى بالثورة الاسلامية وجند خميني وميليشيات الحضرة وميليشيات خامئني والاخرين فكل ملا افندي له ميليشيات تضرب عند الحاجة ميليشيات الاخر اي ان ايران والشعب الايراني يعيش رعبا لم يعشه شعب في العالم كله باستثناء الشعب العراقي الابي من خلال تقسيم ايران الى دويلات كل دولة يحكمها ملا مثل رافسنجاني وخامئني عصابات مافيا ووووالخ وكلهم اي اعضاء هذه الميليشيات ينعمون بحقوق واقتصاد يفوق الخيال ليكونوا مخلصين لاسيادهم وعلى حساب الشعب الايراني الذي يعاني من كبت الحريات وشظف العيش والتهميش الفكري والاجتماعي وكانهم نعاج معدة للذبح عند الحاجة ووقت يريد الملالي التمتع برؤية الدم يسفك فالمال المصروف على حزب الله في كل العالم يخرج من خزينة الشعب الايراني وينتزع من لحم اكتاف الشعب الايراني وكذلك حماس وعصابات اخرى تتوزع داخل وخارج ايران ولو كان الملالي اصحاب ضمير وفي اجندتهم ولو القليل من الانتماء الى الوطن والشعب لكان الان الشعب الايراني يعيش في بحبوحة اقتصادية مثل الخليج واكثر والشعب الايراني يقارن نفسه بالشعب العراقي وماساة هذا الشعب الابي لذا فان انتفاضة ماسمي اليوم بانتفاضة الانتخابات المزورة انعشب في صدر الشعب الايراني كل واجندته الامل بزوال نظام الملالي الى الابد لذا سارع الشعب الى النزول الى الشارع لا تايدا لموسوي لان مجئ موسوي في ظل حكومة الملالي لايغير اي شئ البته ولان موسوي او غيره وان امسك بزمام السلطة سيظل تحت مطرقة الملالي كما هي الحال مع نجاتي او غيره من الاوباش بل لاحداث تغير جذري في الحكم واجتثاث حكم الملالي الى الابد من اجل ايران حرة وشعب ايران سعيد ينعم بثرواته التي تبدد هنا وهناك من غير طائل على مشاريع انتهازية توسعية لاتخدم اغراض وغايات الشعب ولبناء مشاريع تخدم هذا الشعب المضطهد المهمش ومن ماله الخالص وهو اغنى شعب على وجه الارض كما هو حال الشعب العراقي بالامس واليوم المسلوبة ارادته وحقوقه حتى في ادنى مستوى .
ان الانتخابات مزورة وعلانية ودون وجل من احد لا المجتمع الدولي ولا الشعب الايراني وقد جاء ذلك اخيرا على لسان المرشد عندما اعلن صراحة ان الانتخابات لن يعاد اجراءها وان نجاتي هو رجل ايران المخلص بدون منازع اي ان حكومة الملالي البائسة جاءت بمن يخدم مصالحها ويحقق اهدافها لانها اي حكومة الملالي تريد من يذعن لاجندتها دون اي معارضة اي هم بحاجة الى ( جوكر ) ونجاتي احسن بهلوان يجيد لعب ادواره بكل صدق وامانة لان طبيعة الحكم في ايران اوتوقراطي بنمط اجتماعي وليس اقتصادي حكومة تعيش في الظل وما الانتخابات الا لعبة لايهام العالم المتحضر ان الملالي يتمتعون بكل مقومات النهج الديموقراطي والحرية والانفتاح على العالم من حولهم دون عصبيات او اطماع او او الخ ويبقى الامل الاكبر ليس لشعب ايران بل لكل شعوب المنطقة والعالم ان يقع المحضور ويحاصر الشارع الايراني الارهابين وويضعهم في داخل كماشة ليزحف بهم نحو ماء اسن وطين ثقيل يلقي بهم هناك الى غير رجعة لان بقاء الملالي في السلطة معناه تفاقم الازمات السياسية ليس داخل ايران ولا في محيطها بل في كل العالم ومتى ماازيح هذا النظام البائس كانت هناك نهاية سهلة لقبر الحركات الدينية الارهابية الاخرى مثل طالبان والقاعدة واخرين فيحل الامن والسلام على الاقل في منطقة الشرق الاوسط ويتنفس شعوب المنطقة الصعداء دون اي خوف من مستقبل مجهول او وجل منه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الغوطة السورية .. قصة بحث عن العدالة لم تنته بعد ! • فرانس 2


.. ترشح 14 شخصية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران نهاية ال




.. الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب


.. حماس ترحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب.. وحكومة نتنياهو تشترط|




.. الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.. مزيد من التصعيد أو اتفاق دبلو