الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاكل الأطفال عند الفلسطينيين

محمد إبراهيم إبراهيم

2009 / 6 / 24
ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟


بداية هذه القصة كانت عندما أخذت إجازة من عملي لقضاء العطلة الصيفية فقررت زيارة أخي في غزة ويبلغ من العمر 35عاما وعنده من الذكور أربعة و من الإناث مثلهم وبينما أنا في بيت أخي نتكلم نتذكر أيام الطفولة و أسأله عن الأحباب و الأصحاب سمعنا صوت تحطم زجاج فكان ذلك الصوت زجاج نافذة البيت فسأل أخي أولاده من منكم الذي كسر النافذة فأجابه الأولاد بأن أخاهم الكبير هو الذي كسره فقام بشتمه و ضربه وإعطاء مكافأة لأولاده الذين أخبروه عن الذي كسر الزجاج وكان مقدارها 1شيقل لكل واحد منهم و عندما عاد سألته ما الذي حدث؟ فقال تلك القصة فقلت و لماذا تشجع أولادك و تعطيهم المكافآت ؟ هل يعجبك حالهم و هم هكذا ؟ كل واحد منهم يعترف على الآخر من إخوته هل هذا هو التصرف الصحيح برأيك؟أولا:إن اعتادوا على هذه الأمور منذ الصغر فربما يعترفوا لأصحابهم عما يدور في بيتك و ربما عند الكبر يعترفوا للأعداء عن أسرار الدولة ويصبحوا جواسيس . لماذا هذه التربية الخاطئة؟ هل هي الصحيحة برأيكم؟ألا تخافوا على أولادكم من أن ينتشر الحقد و الكراهية بينهم.

ثانيا: ظاهرة العقاب البدني التي تنتشر في جميع أرجاء الشعب الفلسطيني إن هذا الأسلوب خاطئ للعقاب وسيولد عند الطفل مشاكل نفسية و جسدية وسوف تكثر مشاكله و يبدأ بالعصيان و التمرد لوالده فلماذا لا نجنب أنفسنا هذه المشاكل فبدلا من العقاب البدني مثلا الحرمان من المصروف أو عدم مشاهد التلفاز أو منعه من الخروج من المنزل أو حرمانه من استعمال الحاسوب أليست هذه الطرق سلمية و أكثر فعالية من الضرب؟

ثالثا: مشكلة الشتم و الإهانة حيث تسود هذه المشكلة جميع أرجاء الشعب الفلسطيني إلا من رحم ربي فمثلا عندما يخطئ الطفل في فعل أمر ما يبدأ والده بإهانته و شتمه إن هذا العقاب سئ جدا و يمنع إستعماله إلا مع المجرمين حيث إن الإهانة و شتمه و خصوصا إن كان مع أصحابه يولد عند الطفل شعورا بعد الثقة بنفسه و عدم الإستقرار

رابعا: مشكلة الخوف الزائد التي تولد الحرمان للأطفال و تنتشر هذه الظاهرة عند المتزوجين الذين كانوا يعانون من العقم و رزقوا بأطفال بعد مدة طويلة فمثلا عندما يريد طفل الذهاب مع أصدقائه في رحلة يمنعوه من الذهاب أو عندما يريد الذهاب وحده إلى مكان ما يمنعوه بحجة الخوف عليه إن هذا يجعل من الطفل عديم الثقة بتاتا بنفسه و لا ينفع لتحمل المسؤوليات نعم فلقد مررت بهذه المرحلة في بداية عمري حتى سافرت

ختام ما أقوله : هناك وسائل كثيرة للعقاب لا تشتمل على الضرب و الشتم و الإهانة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزيرة خارجية ألمانيا: لإسرائيل الحق بقصف أماكن المدنيين


.. أحمد الحيلة: مهلة بلينكن تعني أنه من حق إسرائيل أن تقتل أي ف




.. مراسل العربية: إنذار بإخلاء مناطق سكنية ومنشآت مدنية في حارة


.. إصابة مباشرة لصاروخ أطلق من لبنان على منزل بمستوطنة كريات بي




.. أسامة حمدان: خطة الجنرالات هي أكثر الخطط العسكرية انحطاطا وأ