الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هنيئا للنائبة البرلمانية (صفيه السهيل ) .. القضاء العراقي فَضَحَ الجُناة

عماد الاخرس

2009 / 6 / 26
حقوق الانسان


مهما طالت السنين فدماء الأبرياء تبقى حارة ولن تبرد إلا يوم القبض على الجناة .. أن تبقى حارة فهذا يعنى دوام البحث والمطالبة بالكشف على الجناة.. وهذا هو الطريق الذي سارت عليه عائلة الشهيد (طالب السهيل) .. وان تبرد فهو يوم القبض على الجناة وفضحهم وإصدار أقصى عقوبة بحقهم .. وها قد جاء هذا اليوم واصدر القضاء العراقي قوائم بأسماء الجناة رغم مرور 15 عام على اغتياله وسيتم محاكمتهم علنا و إصدار العقوبات لاحقا.
لقد أعلن القضاء العراقي مؤخرا قوائم مفصله بأسماء مرتكبي جريمة اغتيال الشخصية الوطنية ( طالب السهيل ) في بيروت .. وسيقدم الجناة ممن القي القبض عليهم أمام القضاء العراقي ليتم محاكمتهم .. أما المجرمون الهاربون من وجه العدالة فستتم المطالبة بإحضارهم عن طريق الشرطة الدولية .
وبالرغم من عدم معرفتي بالتاريخ السياسي المفصل للشهيد ولكن استهدافه من قبل نظام صدام يكفى ليكون دليلا على وطنيته .. فالنظام البائد لن يستهدف سوى الشرفاء والمناضلين وأصحاب الكلمة الصادقة ولن يحتضن إلا المنافقين والمتملقين والأنانيين.
وبما إن القضاء العراقي لم يعلن سابقا أو لاحقا أي تهمه بحق المواطن (طالب السهيل) .. إذن لم تبقى سوى جريمة معارضة النظام !!.. تلك الجريمة التي كانت تغضب صدام ليحرك أدواته الإجرامية بسرعة البرق لقتل المعارضين .
وعلى الجميع اليقين بان من حق كل عائله فقدت احد أفرادها ظلما بسبب انتمائه السياسي ومعارضته للنظام السابق أن تبحث عن الجناة .. فحق البحث عن الجاني حق شرعي لا يمكن لأحد الشك فيه أو رفضه.. لذا فالنائبة ( صفيه السهيل ) مارست هذا الحق وبكل جداره واقتدار وحصدت ثمار ذلك بالكشف عن الجناة الذين قتلوا والدها .. لذا فهي تستحق أحلى التهاني .
هنيئا لعائلة ( السهيل ) أن تبرد دماء فقيدهم الشهيد (طالب السهيل ) .
هنيئا لابنتهم السيدة الفاضلة (صفيه) على إصرارها وقوة عزيمتها على فضح الجناة وتقديمهم للمحاكمة .
هنيئا لكم أيها العراقيون .. لقد انتصر المظلوم على الظالم .. والى الأمام في كشف المزيد من الجناة الذين كانوا عقول مدبره أو أدوات تنفيذ في قتل المعارضين من كل الأحزاب الوطنية .
أتمنى أن لا يفهم البعض على إن الغرض من رسالة التهنئة هذه هي التحريض والشماتة بالجناة .. فالعراق لا يحتمل المزيد من المصائب.. بل إن نشر العبرة التي تحملها هذه القضية وترتبط بالوضع العراقي الراهن هي الغاية ..
أن لا ينسى الجميع بأنه لن يضيع حق وراءه مُطالبْ ... وهذه الدماء التي تُهدَرْ يوميا لابد أن يأتي اليوم الذي سينكشف فيه الجناة .. وليتعظ كل من توسوس لهم أنفسهم بالإقدام على اى عمل إرهابي أو اغتيال أو أية ممارسه غير إنسانيه بحق الآخرين بان لا مفر لهم من العدالة والعقاب حتى لو مرت على جرائمهم عشرات السنين وان لم يشهد جيلهم ذلك فستشهده الأجيال القادمة .. عليهم اليقين بان المشاركة في العملية السياسية وتقويمها من الداخل هو الخيار الصحيح وليس التفخيخ والاغتيال والتفجير!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا حول ولاقوة ألاباللة
جيفارا ( 2009 / 6 / 25 - 21:53 )
مبادرة جميلة أن تواسي الايتام وجمال ألمبادرة لة شقيين أولا صاحب المبادرة هو أنت ثانيآ التعزية ألي اليتيمة صفية السهيل.........سؤال أين مقر ألبوليس الدولي لكي يكشف لنا ألجناة الذين يذبحون الشعب العراقي يوميآ


2 - محمد كامل الفارس ... أحد القتلة السهيل الهاربين
فاعل خير ( 2009 / 6 / 26 - 02:03 )

محمد كامل الفارس ,, الضابط ( محترف الإغتيلات ) في جهاز المخابرات أيام -بطل التحرير القومي- ... هو الرأس المدبر و المنظم و المنفذ لجريمة إغتيال الشيخ طالب السهيل إبان تعيينه -كملحق ثقافي- في السفارة العراقية في بيروت , للتمويه على صفته المخابراتية . و قد تم إلقاء القبض عليه و بضعة من رفاقه المنفذين من قبل المخابرات السورية في نفس ليلة الجريمة ( أيام السيطرة السورية المباشرة على لبنان ) ليودعوا كرهينة لدى دمشق إلى حين !! حاول -الفارس- الإنتحار في سجنه السوري بواسطة حزام بنطاله لكن الحراس تداركوه و افشلوا مسعاه . و كان أن تمت تصفية أحد المحتجزين معه , و تم الإعلان أنه توفي لدى إجراء جراحة عاجلة ( في الدماغ حسبما أعلن في راديو مونتي كارلو إن لم تخني الذاكرة ) . و بعد فترة من الزمن تمت صفقة بين بغداد و دمشق تم من خلالها إعادة قتلة السهيل إلى العراق . و حسب علمي فأن -الفارس- قد عاش حياة طبيعية في بغداد بعد ذلك و إلى أن تم إسقاط العفالقة بواسطة نفس الدبابات الأمريكية التي أتت بهم !! . بعد سقوط بغداد و الهيجان الأول و عدم وضوح الرؤية و قبل البدء بفرز قوائم التصفية لعتاة العفالقة من القتلة و السفاحين , بقي -الفارس- يتردد هنا و هناك في بغداد متخفياً , يعلن ولائه -لأسد الجحور- و لا يتوانى ع


3 - على رسلك جيفارا
فراس الفتلاوي ( 2009 / 6 / 26 - 03:25 )

الأخ -المناضل- جيفارا ,,

هل هناك ( بعرفك ) طبقات تصنف من خلالها جناة و ترفعم درجة على جناة ؟!

أم ربما هنالك أيضاً تصنيفات طبقية للأيتام و الضحايا ؟!

الجاني جاني و القاتل قاتل و الضحية ضحية ... مهما تبدلت ألوان الحلل التي يرتدون و أنى كان زمانهم و حيث كان مكانهم !!

فعلى رسلك أقول , إن كنت تقدم شعب العراق كأضحية على مذبح خطابك الدامع الذي ربما ( أقول ربما ) تسرد في طياته و ثنياته أوجاع و شجون أيتام -بابا صدام- الذي لا أعلم لما أصبح من الوارد و الطبيعي لدي أن أشم رائحة التعبد بصنمه الآفل عندما أقرأ أسماء لها رنة و شنة إسمك -المستعار- ..

لذا على رسلك يا صاح و أبن فما عادت الخافيات يجدن التخفيا ..

سلامات


4 - ألي ألفتلاوي
جيفارا ( 2009 / 6 / 26 - 16:56 )
باباتي كلكم من أحباب صدام العراقيين ألذين يموتون بألالاف لاتذكروهم ألستم انتم من قتل الحسين فقط ألسهيل من ضحايا ألنظام السابق

اخر الافلام

.. جدل على وسائل التواصل بعد اعتقال عارضة الأزياء اليمنية خلود


.. المحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما مرتبطا بتنظيم القاعدة با




.. -العربية- في مخيمات النازحين الأيزيديين بالعراق.. موجات حارة


.. ما مدى خشية تل أبيب من إصدار المحكمة قرار باعتقال نتنياهو وغ




.. الجزء الثاني - أخبار الصباح | الأمم المتحدة تعلق مساعداتها إ