الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انهم يجرمون الحب و الحريه و يمجدون الدعاره

محمد حسين

2009 / 6 / 28
الادب والفن


بلاد الرمال
قبائل الظلام
احفاد بن لادن
مستنقعات الشر

منتجعات الملوك و السلاطين
حاكمية الكهنوت
بامر الرب و مشيئة الرب و حتي قيام الساعة

باسم الرب يسفكون دماء الاختلاف
و باسم الرب يعادون الحريه
و باسم الرب يعادون الاعتقاد
و باسم الرب يجرمون الحب و الحياه و الحريه
باسم الرب يملكون عقولنا و اجسادنا
شموليتنا العتيده

يمجدون الجريمه
و قمع الاختلاف
بحد السيف
يكرهون الاختلاف
يعادون التسامي
يشمئزون من الحب و الحريه

فماذا هو بديلهم
ما هذا الذي يحترمونه

انها الدعاره

ان يذهب الرجل الي القواد او والد الفتاه و مالك السلعه كي يتفق معه علي كل شئ
و علي دفع النقود او اجورهن بحب تعبير الكهنوت
و لا يصح ان تتفق الا مع القواد
و مع القواد فقط
تلك هي الاصول
و لا يصح الا ان تدفع النقود ايضا
تلك هي الاصول
و الثمن يختلف بالطبع بحسب جودة السلعه
و جمالها و بياضها و هكذا
كلما زاد كلما غالي القواد في ثمن سلعته التي يملكها امتلاكا
و بحق الكهنوت المقدس


الرجل الذي لا يعجبه ذلك ليس برجل
و لا يعرف الاصول
و المرأه التي لا يعجبها ذلك فهي منحله و عاهره
و كيف تفعل ذلك و تتمرد علي سلطة القواد

من لا يعجبه الدعاره فهو ملعون او عاهره
او خنازير و انجاس
لا مكان لهم و لا حقوق
مثل هؤلاء الداعرين و نظرتهم تجاهنا هي تماما كقوم لوط عندما قالوا



انها
الدعارة علي سنة الله و رسوله كما يسمونها
و الله و رسوله برئ مما يصفون


اننا هنا مجموعة من الاحرار الذين نشمئز من الدعارة
و التعامل مع القوادين و دفع الاتاوات
خلقنا الله كذلك احرارا اطهارا و انقياء
فلماذا تفرضون علينا الدعارة فرضا و قسرا؟؟
لماذا تفرضون علينا الشر و النجاسه؟؟

لا نحب الا كالعصافير الحرة المغرده
لسنا مثلكم و لن و نكون
و لن نتغير
فلماذا تكرهوننا؟؟

اتينا الي هذه الحياه بلا اية حق او حقوق
لا نملك الا لسان الشرعية و المنطق و الايمان بالله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟